-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مجهولون يقتلون سائق أجرة، سنتان حبسا لشخص أنشأ "قنصلية موازية"

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 29 ماي 2024

الشروق
  • 544
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 29 ماي 2024
أرشيف

مجهولون يقتلون سائق أجرة ويحرقون سيارته بالأغواط
ش. داودي
عُثر، زوال الثلاثاء، على جثة سائق سيارة الأجرة المفقود، “أ. م”، منذ حوالي أسبوع، على بعد نحو 20 كم جنوب الطريق الرابط بين بلديتي الحويطة وتاجرونة، على مسافة 70 كم، غرب عاصمة ولاية الأغواط، حيث تبين أنه كان ضحية جريمة قتل.
كما يشار إلى أن سيارة الضحية، البالغ من العمر 67 سنة، تعرضت إلى الحرق من طرف مرتكبي الجريمة.. وبحسب مصادر متطابقة غير رسمية، فإن هناك اعترافات بثبوت الجريمة التي راح ضحيتها المسمى “أ. م” 67 سنة.
والغريب في الأمر، أن الجناة أقدموا على حرق سيارة الضحية في منطقة مهجورة في المكان المسمى أم الهشيم، قصد إخفاء الجريمة، بحسب ما يعتقد. وقد تم فتح تحقيق من طرف الجهات الأمنية المختصة لكشف ملابسات وخلفيات الجريمة.
وعُثر في أكتوبر من عام 2018 على جثة المدعو “م. ح” مرماة على حافة الطريق في المدخل الشمالي لمدينة الأغواط في غياب السيارة التي لم يعثر عليها وقتها، وهو الآخر سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 28 سنة وأب لطفل مقيم بحي 500 مسكن بالأغواط.

كان يحضر لحفل زواجه شهر جوان المقبل
مقتل مصلح هواتف نقالة على يد مجهولين في سكيكدة
إسلام. ب
اهتزت قرية منزل الابطال، ببلدية عزابة، شرق ولاية سكيكدة، على وقع جريمة قتل بشعة، إثر العثور على جثة أشهر وأمهر مصلح للهواتف النقالة بولاية سكيكدة، الضحية عصام كنوز، البالغ من العمر 25 سنة، بداخل شقته الواقعة بقرية منزل الابطال، ببلدية عزابة، شرق الولاية وعليها آثار اعتداء بالأسلحة البيضاء.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الضحية الذي يعتبر أشهر مصلح للهواتف النقالة بولاية سكيكدة ومن أمهر التقنيين المتخصصين في إصلاح أجهزة الهاتف، حيث كان يقصد محله المتواضع الواقع بوسط مدينة عزابة زبائن من مختلف أنحاء الولاية وحتى من الولايات المجاورة، وبرع في هذا المجال، حيث تلقى طعنات خنجر في أنحاء متفرقة من جسمه، على يد مجهولين أردته قتيلا في عين المكان.
وبحسب شهود عيان، فإن الضحية الذي كان هذه الأيام يقوم بإتمام الأشغال المتبقية بمسكنه العائلي، الذي أشرف على بنائه من عائدات شغله المتمثل في صيانة الهواتف المحمولة بغرض إقامة حفل زواجه شهر جوان المقبل، وتحديدا عقب عيد الأضحى المبارك مباشرة، حيث كان يقضي أغلب أوقاته داخل المسكن، وصبيحة الحادثة توجه إلى محله الواقع بوسط مدينة عزابة، ليعود بعدها إلى منزله الواقع بمنزل الابطال، حيث اتصلت به عائلته لكن دون جدوى، وفي المساء عثرت مصالح الحماية المدنية بعزابة على جثته داخل مسكنه ملطخة بالدماء، لتقوم بإخطار مصالح الأمن بعزابة، التي فتحت تحقيقا معمقا لكشف الغموض الذي يسود قضية مقتل الشاب عصام، وهو الذي كان محبوبا من طرف الجميع، وكثيرا ما كان يقدم خدماته مجانا. وشيعت جنازة المغدور بمقبرة البلدية بحضور جموع غفيرة.

اختص في تزوير ملفات طلبات التأشيرة
سنتان حبسا لشخص أنشأ “قنصلية موازية” بخنشلة
طارق. م
أدانت محكمة الجنح بباتنة، شخصا يبلغ من العمر 47 سنة، ينحدر من بلدية قايس في ولاية خنشلة، بسنتين حبسا نافذا، بعد تورطه برفقة شخصين آخرين أحدهما من مدينة باتنة والآخر ينحدر من بلدية قايس بولاية خنشلة، في إنشاء قنصلية موازية بمنزله، لإصدار وتزوير مختلف الوثائق المودعة في طلبات تأشيرات السفر لمختلف دول العالم، مقابل تلقي مبالغ مالية متفاوتة وإصدار تأشيرات مزورة للسفر إلى مختلف البلدان.
المتهمون الثلاثة تمت الإطاحة بهم من عناصر فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية باتنة، نهاية شهر مارس الماضي، إثر تحقيقاتهم المعمقّة بشأن اكتشاف بعض الوثائق المزورّة في ملفات طلب تأشيرة السفر إلى بعض البلدان، حيث أفضت التحريات الأولية إلى تحديد هوية بعض الأشخاص من مستعملي تلك الوثائق، قبل أن تتوسع دائرة التحقيق لتكشف عن هوية المتهم الرئيس في تزوير تلك الوثائق، الذي تم توقيفه برفقة شريكه البالغ من العمر 34 سنة، وتحويلهما برفقة متهم آخر من ولاية باتنة إلى مقر الفرقة لاستكمال إجراءات التحقيق معهما.
وقد مكّنت عملية توقيف المشتبه فيهما من حجز مجموعة من العتاد المستعمل في التزوير والعديد من الأختام المقلدة، والخاصة بمؤسسات عمومية وخاصة، ومجموعة من جوازات السفر، ووثائق إدارية متنوعة، من بينها شهادات عمل وكشوفات للرواتب وشهادات خاصة بالانتساب إلى الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى وثائق مصرفية أخرى تبين أنها مزورّة كلها وكانت ستستعمل من طرف طالبيها الراغبين في الهجرة في تكوين ملفات طلب التأشيرات.

مواطنون عثروا على جثته مرمية في العراء
عصابة تستدرج شابا وتقتله لسرقة مركبته ببسكرة
عمار. ل
اهتزت، صباح الأربعاء، ولاية بسكرة على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 40 سنة، عُثر عليه جثة هامدة مرمية في الشارع بإقليم بلدية مشونش شمال الولاية.
واستنادا إلى المعطيات التي تحصلت عليها “الشروق” من أحد أقارب الضحية، فإن المغدور يدعى “لعلالي الهادي”، يقطن بمنطقة “القصر” التابعة لبلدية زريبة الوادي، عثر عليه مواطنون ميتا بعد ساعات من اختفائه رفقة مركبة نوع “ستيبواي”، التي استأجرها من شخص آخر، حيث أوضح المصدر أن قريبه تم استدراجه من طرف المجرمين بغرض نقلهم إلى ضواحي مدينة مشونش انطلاقا من مسقط رأسه بأقصى شرق الولاية مرورا بعاصمتها، ليتم الاعتداء عليه في الطريق والاستيلاء على سيارته تحت طائلة العنف والتهديد، قبل الفرار على متن مركبته نحو وجهة مجهولة، تاركين جثته ملقاة في الشارع على مسافة بضع مئات الأمتار من الطريق بمنطقة “لحبال” التابعة لبلدية مشونش.
وفور اكتشاف جثة الضحية، تم إبلاغ عناصر الدرك الوطني الذين تنقلوا إلى المكان للمعاينة ومباشرة التحريات حول ملابسات وحيثيات القضية، فيما كشفت المعطيات الأولية أن جثة الضحية وجدت عليها كدمات ورضوض ليتم عرضها على الطبيب الشرعي قصد تشريحها وتحديد أسباب الوفاة. من جهتها، علمت “الشروق”، صباح الأربعاء، أن الضبطية القضائية التي تتولى التحقيق في ملف القضية أوقفت ما لا يقل عن ثلاثة مشتبه بهم مع استرجاع المركبة خلال فترة وجيزة ليبقى التحقيق مفتوحا بالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا، لمعرفة ظروف وملابسات وقوع هذه الجريمة لنكراء في حق الشاب الضحية.

إدانة الجاني بست سنوات سجنا
خلاف بين جارين بسيدي بلعباس يتسبب في جريمة
زواوية. ق
أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سيدي بلعباس، حكما بـ6 سنوات سجنا في حق متهم قام بقتل جاره، بعد أن وجه له ضربة رأسية، أردته قتيلا، حيث وجهت له تهمة الضرب والجرح العمدي المفضي للوفاة دون قصد إحداثها.
تفاصيل القضية التي هزت بلدية بوخنيفيس، شهر سبتمبر الماضي، تعود إلى مناوشات نشبت بين جارين، يقطنان بنفس المنطقة، بسبب خلاف بسيط، إلا أن كلمات الضحية استفزت المتهم المدعو (ف، س)، الذي لم يتمالك نفسه من شدة الغضب، حيث قام بضرب الضحية، على مستوى الرأس، ما تسبب له في نزيف حاد، توفي بعدها.
بعد الحادثة، تحركت المصالح الأمنية، بناء على تصريحات الشهود وأوقفت المتهم، هذا الأخير صرح أمام الضبطية القضائية، بأنه لم يكن ينوي قتل الضحية، إلا أنه لم يتمكن من التحكم في أعصابه، نتيجة استفزازه من طرف الضحية، ما دفعه إلى توجيه له ضربة رأس، بغرض إسكاته، وليس لقتله، مضيفا بأنه تفاجأ شأنه شأن بقية سكان القرية عند سماعه خبر وفاة جاره وصديقه. نفس الأقوال أعاد المتهم الإدلاء بها أمام هيئة المحكمة، ملتمسا منها إفادته بظروف التخفيف، كونه لم يكن ينوي قتل الضحية.
النيابة العامة التمست من هيئة محكمة الجنايات تسليط عقوبة 20 عاما سجنا نافذا في حق المتهم، كونه أزهق روحا دون أي وجه حق، وبعد مداولات لأكثر من ساعة نطقت هيئة المحكمة، بـ6 سنوات سجنا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!