-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"حراڨة" أفارقة يهربون الزيت والسكر عبر الحدود، زوجان يبتزان شابة

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 28 ديسمبر 2022

الشروق
  • 521
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 28 ديسمبر 2022
أرشيف

“حراڨة” أفارقة يهربون الزيت والسكر عبر الحدود الجنوبية
مريم. ز
استمع قاضي محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في العاصمة، الأربعاء، لأقوال متهمين من بينهم رعايا أفارقة يقيمون بطريقة غير شرعية في الجزائر، حول وقائع تورطهم في قضية تهريب كمية معتبرة من المواد الغذائية الأساسية عبر الحدود الجنوبية للوطن، والتي شهدت منذ أسابيع نقصا فادحا بالسوق الوطنية نتيجة المضاربة.
المتهمون مثلوا أمام المحكمة لمواجهة جناية المضاربة غير المشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة وجناية التهريب، وجنحة الإقامة غير الشرعية، من بينهم تجار ومهربون إلى جانب رعايا أفارقة من جنسية مالية يتواجدون رهن الحبس المؤقت.
ملابسات الإطاحة بالمتهمين جاءت بعد ضبط عناصر الأمن أواخر شهر سبتمبر الفارط، شخصين برفقة سائق شاحنة متلبسين بتهريب كمية معتبرة من المواد الغذائية عبارة عن 2.5 طن من مادة الفرينة و3 آلاف صفيحة زيت بسعة 5 لتر إلى جانب أطنان من مادة السكر، وتمكنت عناصر الأمن من توقيف المهربين على مستوى مخرج ولاية تمنراست وهم بصدد تحويلها خارج الوطن.
وتوصلت المصالح الأمنية في إطار التحقيقات التي باشرتها إلى تحديد هوية باقي المتورطين في الملف، من بينهم الممون الرئيسي الذي كان يتولى مهمة تزويدهم بالسلع المهربة بحكم نشاطه في التجارة، كما كشف سائق الشاحنة خلال استجوابه من قبل عناصر الضبطية القضائية عن تفاصيل عملية تخزين المواد الغذائية وإخفائها بولاية تمنراست قبل تهريبها عبر الحدود البرية.

الاستعانة بمختص في لغة الإشارة لاستجواب الجاني
20 سنة سجنا لأصم ـ أبكم قتل زوجته بأم البواقي
ج. ل
قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي، بإدانة شيخ أبكم يبلغ من العمر 70 بارتكاب جناية القتل العمدي والحكم عليه بـ20 سنة سجنا، بعد تورطه في إزهاق روح زوجته.
وحسب مجريات جلسة المحاكمة التي حضرتها “الشروق”، وفاضت فيها مشاعر الحاضرين بالحزن والأسى، والندم من طرف أهل الضحية على تزويجهم لابنتهم الضحية من قاتلها، فإن وقائع هذه المأساة العائلية اهتزت على وقعها بلدية واد نيني في ولاية أم البواقي، إلى حدود الساعة الثالثة من مساء يوم 20 سبتمبر من سنة 2021، عندما أقدم المتهم ـ” ب، ع ” البالغ من العمر 70 سنة، والذي يعاني من إعاقة في السمع والنطق، ـ أبكم وأصم ـ، على قتل زوجته بتوجيه عدّة ضربات لها بواسطة حجر على مستوى الرأس، ما تسبب في إصابتها بجروح بليغة أودت بحياتها.
وحسب ما صرح به مختص في لغة الإشارة تم تكليفه من طرف محكمة الجنايات لترجمة، تصريحات المتهم، والإجابة عن أسئلة رئيس الجلسة، فإن المتهم اعترف بارتكابه جريمة إزهاقه لروح زوجته، بعدما اكتشف يوم الوقائع بأن المبلغ المالي الذي كان يحتفظ به داخل صندوق مدخراته، قد نقص منه مبلغ مالي، ما أثار غضبه ودخل في مناوشات مع زوجته، ليغادر بعدها المنزل ويعود مجددا حاملا معه حجرا بيده، وضرب به زوجته عدّة مرّات على رأسها، لتسقط أرضا وتلفظ أنفاسها الأخيرة.
شقيق الضحية صرح أنه يوم الوقائع توجه والدته وشقيقته وزوجته، لزيارة الضحية، وبوصولهم إلى مسكنها طرقوا الباب بقوة لعدة مرات، قبل أن يفتح لهم زوج شقيقته الذي كانت ثيابه ملطخة بالدماء، واعتقدوا في بادئ الأمر أنه أصيب بمكروه فاقترحوا عليه التوجه إلى المستشفى، إلاّ أنه رفض وحاول إغلاق الباب في وجههم، لكن شقيق الضحية وحسب تصريحاته تمكن من الدخول رفقة باقي أفراد عائلته إلى المسكن، أين صدمهم مشهد شقيقته الضحية غارقة في بركة من الدماء، ليتم إخطار فرقة الدرك الوطني، التي تنقلت لمعاينة مسرح الجريمة وحجز أداة الجريمة، مع توقيف الزوج.
النيابة في مرافعتها أكدت على ثبوت أركان الجريمة مع سبق الإصرار من خلال اعترافات المتهم والتمست معاقبته بالسجن المؤبد، فيما ركز دفاع المتهم على الظروف الاجتماعية التي تمر بها هذه العائلة، وفرق السن بين المتهم والضحية بالإضافة إلى السلوكيات العنيفة التي تميز هذه الفئة من أفراد المجتمع والتمس تمكين موكله من ظروف التخفيف. وبعد المداولة القانونية نطقت هيئة المحكمة بالحكم السالف ذكره.

هدداها بنشرها على “فايسبوك”
زوجان يبتزان شابة بصورها في ميلة
نسيم. ع
أقدم رجل وزوجته يقطنان في بلدية وادي سقان بولاية ميلة، في قضية ابتزاز وتهديد بالتشهير ضد امرأة، على تصوير الضحية البالغة من العمر 30 سنة واحتفظا بالصور على هاتف نقال، وبعد مدة من الزمن طالباها بمبالغ مالية مقابل عدم نشر صورها في مواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل تم تسليمهما المبلغ المالي المتفق عليه مقابل حذف تلك الصور، إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تمادى الزوج وزوجته وراحا يبتزان الضحية.
وقد تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بوادي سقان، الثلاثاء، من توقيف 3 أشخاص من بينهم امرأتان في العقد الثالث والرابع من العمر في قضية ابتزاز والتهديد بالتشهير في قضية أولى من نوعها بولاية ميلة المعروفة بطابعها المحافظ.
وحسب ما ذكرته مصادر من الدرك الوطني بميلة، لـ”الشروق”، فإن القضية تمت أثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بوادي سقان بخدمة خاصة بمكتب الفرقة، أين تقدمت إليهم سيدة، من أجل رفع شكوى ابتزاز وتهديد بالتشهير ضد كل من المسمى “د. ه” وزوجته، حيث إن هذين الأخيرين قاما بتهديدها بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن لم تسلمهما مبلغ 180.000 دج، أين قامت بتوفير المبلغ المالي وتسليمه لهما مقابل مسح صورها وعدم نشر تلك الصور وفضحها عبر الإنترنت، إلا أنهما وبعد مدة من الزمن وصرف المبلغ المالي الذي تم الاستيلاء عليه مقابل تهديد الضحية عاودا الاتصال بها مجددا وطلبا منها تسليمهما مبلغا ماليا آخر أكبر من الأول والمقدر بــ240.000 دج، أو يتم نشر صورها وفضحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
على إثرها تم وضع خطة محكمة من قبل العناصر الأمنية من أجل إيقاف المشتبه فيه وشريكتيه وأثناء تسليمهم المبلغ المالي المتفق عليه في المرة الثانية، وتوقيفهم أمام مسكن الضحية، بينما كان هاتفه النقال مع المشتبه بها الثانية التي كانت داخل المنزل من أجل تسليمه للضحية لمسح الصور وبدورها تسلمها المبلغ المالي المتفق عليه. العملية أسفرت عن توقيف الزوجين، وتم اقتياد المعنيين إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق وحجز الهاتف النقال الذي عليه صور الضحية، وكذا المبلغ المالي المقدر بـ240.000 دج. المشتبه فيهم تم إنجاز ملف قضائي ضدهم تم بموجبه تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد.

فتاة تحاول الانتحار من سطح عمارة ببجاية
ت. ع
عاش حي إيدمكو وسط مدينة بجاية، مساء الثلاثاء، لحظات من الهلع، إثر محاولة انتحار فتاة تبلغ من العمر- بحسب معلومات “الشروق”- نحو 16 سنة، وذلك من خلال صعودها فوق سطح عمارة ذات أربع طوابق كائنة بالحي المذكور، وقد تنقل أعوان الحماية المدنية ورجال الأمن إلى عين المكان على جناح السرعة قصد إقناع الفتاة بالعدول على قرارها المؤلم الذي اتخذته في لحظة يأس، وتجهل إلى حد الساعة الأسباب التي دفعت بالفتاة إلى محاولة الانتحار بهذه الطريقة لكن الأكيد أن ذلك لم يأتي بمحض الصدفة ما يستوجب على الأولياء متابعة أبناءهم خاصة خلال فترة المراهقة التي تعتبر أصعب مرحلة يمر بها الفرد.

وفاة طفلة غرقا في مياه الوادي بالجذور بقسنطينة
س. ع
اهتز تحصيص عبد المالك رمضان المعروف محليا بحي الجذور بمدينة قسنطينة، مساء الثلاثاء، على وقع فاجعة وفاة طفلة تبلغ من العمر 12 سنة، غرقا في مياه الوادي العابر وسط الحي، الذي سارع سكانه إلى ضفة مجرى الوادي محاولين إنقاذ الصبية، التي جرفتها مياه الوادي، قبل تدخل فرقة الغطاسين للحماية المدنية الذين تدخلوا لانتشالها جثّة هامدة بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة وسط مياه الوادي، حيث أكد طبيب الحماية المدنية وفاتها في عين المكان، ليتم تحويل جثتها من طرف عناصر الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس، بغرض عرضها على الطبيب الشرعي، فيما باشرت المصالح الأمنية المختصّة تحقيقا في الحادثة الأليمة، التي صدمت سكان حي الجذور الذين تنقل العشرات منهم إلى مسكن عائلة الضحية لتقديم واجب العزاء والتعبير عن تضامنهم مع عائلة الطفلة، التي ذكر بعض المواطنين بأنها كانت تلعب برفقة أترابها على جانب الوادي قبل أن تسقط في مياهه وعجزت عن الخروج، لتلفظ أنفاسها الأخيرة غرقا.

المتهم رفض الإدلاء بأي تصريح خلال جلسة المحاكمة
الإعدام لقاتل “حسام” من أجل مبلغ مالي بالعملة الصعبة ببجاية
ن. أوهاب
قضت محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء بجاية، مساء الثلاثاء، بالإعدام في حق المتهم بقتل جاره الشاب “حسام.ع”، من أجل مبلغ مالي مقدر بـ 11 ألف أورو، وتبرئة زوجته المتابعة بجناية المشاركة في القتل.
جلسة المحاكمة، التي تميزت برفض المتهم الرئيسي الإدلاء بأي تصريح والتزام الصمت التام، كشفت أن خيوط القصية تعود إلى شهر أفريل من سنة،2020 وخلال الأيام الأولى من شهر رمضان المعظم، أين تنقل الضحية رفقة المتهم إلى إحدى قرى بلدية تيشي من أجل تسديد الضحية لدين عليه بالعملة الصعبة قدر بـ 11 ألف أورو لصديقه الذي أقرضه إيّاه، من أجل التقدّم في إجراءات الهجرة للخارج لمواصلة دراسته الجامعية، غير أنّ الضحية اكتشف أنّ المبلغ الذي أعاده لصديقه ينقص منه 800 أورو، فقرر العودة للبيت وإعادة حساباته به، قبل أن يعزم في اليوم الموالي على التوجه ثانية رفقة المتهم للبحث عن المبلغ الناقص في الطريق، خاصة وأنهم خلال الرحلة نزلوا للتنزه، كما أن شكوكه حامت حول مرافقه ما دفعه لمواجهته بها خلال رحلة البحث، أين أقدم المتهم على ضربه بحجر على مستوى الرأس_ حسب التصريحات التي أدلى بها أمام الضبطية القضائية وقاضي التحقيق وإلقائه من أعلى الجبل على مسافة 40 مترا، كما قام بجره أرضا والدوس برجله على رقبته، بعدما اكتشف أنّه لا يزال على قيد الحياة.
الشهود وخلال الجلسة، كشفوا أن المتهم خاض معهم رحلات البحث عن الضحية، الذي يبلغ من العمر 24 سنة ويزاول تخصص الإعلام الآلي بالجامعة، كما عرف بنشاطه الرياضي كونه يعمل حكما رياضيا قبل أن تنكشف القضية بعد إقدام المتهم على سداد دين له مقدر بـ 400 أورو لأحد الأشخاص، ما جعل الشكوك تحوم حوله، خاصة أن والد الضحية كان على علم بمرافقة ابنه، للمتهم يوم اختفائه.
ممثل الحق العام الذي رافع من أجل القصاص، طالب بالإعدام في حق كل من المتهم الرئيسي وزوجته، وهو الحكم الذي أيدته المحكمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!