الجزائر
عشرينية تضع 4 توائم، حجز 120 مليون سنتيم مزوّرة

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 18 جانفي 2023

الشروق
  • 956
  • 0
أرشيف

والدهم يناشد المحسنين مساعدته بالحفاظات وحليب الرضع
عشرينية تضع 4 توائم بالبويرة في حالة نادرة
فاطمة عكوش
وضعت، مؤخرا، السيدة “س. ليندة”، زوجة شعبان شاوش هشام، من بلدية تاغزوت بالبويرة، 4 توائم، إثر عملية قيصرية، وهم في صحة جيدة.. وذلك، بمستشفى بشير منتوري بالقبة، بالعاصمة، تحت إشراف طاقم طبي متخصص.
ويناشد شعبان شاوش هشام والد التوائم الأربعة، ثلاث بنات، دينا، دانيا ودالين، وولد واحد سماه عبد الوهاب، أهل الخير والمحسنين لمساعدته في توفير حليب الرضع، وملابس وحفاظات، كونه لا يستطيع التكفل بهم لوحده لأنه عاطل عن العمل.
ويناشد الوالد السلطات الولائية مده بيد المساعدة لتوفير منصب عمل له حتى يتمكن من التكفل بأبنائه وإعالة أسرته، كما يطالب بتوفير سكن ملائم لرعاية التوائم،كونه يقطن مع عائلته في غرفة صغيرة ببلدية تاغزوت، كما أنّ زوجته، البالغة من العمر 26 سنة، عاطلة عن العمل هي أيضا وقد قضت قرابة شهرين كاملين بالمستشفى لمتابعة تطورات حالتها الصّحية.
للإشارة، فإنّ والد التوائم الأربعة، التقى مؤخرا بوالي البويرة. وهذا في أثناء زيارته لبلدية تاغزوت، حيث عرض عليه حالته وطلب منه المساعدة

حجز 120 مليون سنتيم مزوّرة بحوزة تاجري مخدرات بباتنة
ط. حليسي
حجز، مؤخرا، عناصر فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية باتنة، كمية من المخدرات وعشرات الأوراق المالية المزورة من فئة ألفي دينار جزائري.
وأوقف رجال البياري شخصين يبلغان من العمر 35 و38 سنة، أحدهما مسبوق قضائيا، للتحقيق في تهم متعلقة بالاتجار في المخدرات والمهلوسات.
وضبط أعوان الفرقة خلال عملية تفتيش مسكني المشتبه فيهما بحي كشيدة بعد استصدار إذن قضائي، مبلغا ماليا بالعملة الوطنية مزورا يقدر بـ120 مليون سنتيم من فئة 2000 دج تحمل نفس المعالم والرقم التسلسلي، علاوة على كمية من المخدرات بوزن 168 غرام و64 كبسولة وقرصا مهلوسا مع سبعة قواطع للورق.
وكانت ذات الفرقة أوقفت في وقت سابق، عصابة متكونة من طفل 17 سنة وكهل 39 سنة، مسبوقين قضائيا، قاما بسرقة هواتف نقالة وجهاز حاسوب وأجهزة سمعية وألبسة من داخل محل سكني بحي باركافوراج.

إنقاذ أسرة من الموت اختناقا بالغاز في سطيف
سمير مخربش
تدخل صباح الأربعاء، رجال الحماية المدنية بسطيف، في حادث اختناق بالغاز المحروق، وتمكنوا من إنقاذ أسرة مكونة من 7 أفراد من الموت المحقق، بعد استنشاقهم لهذا الغاز السام.
الحادث وقع بمنطقة عين الرمان ببلدية اولاد صابر شرق مدينة سطيف، وبالضبط بشقة تقع بحي 308 مسكن، أين تسرب غاز أحادي الكربون من المدفأة وانتشر في مختلف الغرف، متسببا في حالة اختناق أصابت كل من الأب البالغ من العمر 52 سنة والأم البالغة من العمر 40 سنة، بالإضافة إلى 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و15 سنة، والذين استنشقوا جميعا الغاز المحروق.
وكادت أن تتكرر الكارثة لولا تفطن رب العائلة الذي استيقظ في الوقت المناسب وقام بتهوية الشقة، واستنجد برجال الحماية المدنية بسطيف الذين تدخلوا في حدود الساعة 05:30، ليتمكنوا من إنقاذ جميع أفراد العائلة وتحويلهم إلى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف أين تلقوا الإسعافات الضرورية. وتؤكد الأخبار المستقاة من المستشفى أن المصابين قد استعادوا عافيتهم وهم الآن في حالة صحية جيدة، لتكون بذلك فرقة الحماية المدنية قد أنقذت العائلة من موت محقق.
يذكر أن الغاز المحروق تسبب منذ أسبوع في إبادة عائلة كاملة مكونة من 6 أفراد فارقوا الحياة بعد استنشاقهم لغاز أحادي الكربون المنبعث من مدفأة المنزل الكائن ببلدية عين ولمان جنوب ولاية سطيف، وكان ذلك في حادث مأساوي خلف حالة من الفزع كادت أن تتكرر ببلدية أولاد صابر.

إحباط محاولة “حرقة” وتوقيف تسعة أشخاص بالطارف
ع. بن منية
أحبطت فرقة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص بأمن ولاية الطارف مؤخرا، محاولة هجرة غير شرعية عبر البحر، لسبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و27 سنة، مع توقيف شخصين ينتميان إلى شبكة مختصّة في تنظيم رحلات الحرقة مقابل الحصول على مبالغ مالية من المرشحين للحرقة.
العملية تمت على إثر استغلال عناصر الفرقة للمعلومات التي وردت إليهم بشأن وجود مجموعة من الأشخاص بصدد مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية عبر البحر انطلاقا من أحد شواطئ ولاية الطارف، وبعد التأكد من تلك المعلومات وبالتنسيق مع وكيل الجمهورية، تمت مداهمة المكان، ما أسفر عن توقيف شخصين من منظمي الرحلة، بالإضافة إلى توقيف 7 اشخاص آخرين مرشحين للهجرة غير الشرعية، كما أسفرت العملية عن حجز قارب مطاطي بمحركين، وسترات نجدة بالإضافة إلى سترة غطس، ومحرك يدوي خاص بالغطس، وأجهزة هواتف نقالة، كان يستخدمها الموقوفون في الاتصال فيما بينهم وبين منظمي الرحلة.
الموقوفون التسعة تم تحويلهم برفقة المحجوزات إلى مقر فرقة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص، للتحقيق معهم وتكوين ملف قضائي ضدهم عن تهمة تدوير وتنظيم رحلات هجرة غير شرعية عبر البحر مقابل منفعة مالية، سيتم تقديمهم بموجبه أمام الجهات القضائية المختصّة.

أولياء يحتجون ويطالبون بمراقبة الأجهزة والتوصيلات
اختناق 10 تلاميذ بالغاز داخل مدرسة بسيدي بلعباس
م. مراد / زواوية. ق
تعرض، صباح الأربعاء، 10 تلاميذ للاختناق، بسبب تسرب للغاز بالقسم الذي يدرسون فيه بابتدائية سكران إبراهيم، الواقعة بقرية بوعيش بسيدي بلعباس، الأمر الذي استدعى نقلهم على جناح السرعة لمصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بعاصمة الولاية.
حالة استنفار أعلنت بالمدرسة بعد سقوط التلاميذ العشرة جراء استنشاقهم للغاز المتسرب من أنبوب المدفأة، ما استدعى الاستنجاد بمصالح الحماية المدنية التي قامت بإجلائهم على جناح السرعة لمصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني، بعد ظهور أعراض عليهم تتمثل في الدوخة الشديدة وصعوبة كبيرة في التنفس، أين حولوا على مصلحة طب الأطفال للتكفل بحالتهم التي وصفها الأطباء بالمستقرة، بعد إخضاعهم للتنفس الاصطناعي لتجاوز مرحلة ضيق التنفس، في حين كشف رئيس بلدية حاسي دحو، أنه تلقى اتصالا في حدود الساعة السابعة من صبيحة أمس، من طرف حارس المدرسة، يعلمه بانبعاث رائحة الغاز بسبب تسرب حاصل من مدفأة في أحد الأقسام، مضيفا أنه أمر بسد الأنبوب الرئيسي للغاز وإطفاء المدفآت إلى حين معاينة الخلل، قبل أن يعلم في حدود الثامنة والنصف بوقوع حالات اختناق وسط التلاميذ، موضحا أنه سيتم معاينة جميع أنابيب الغاز لأجل إصلاح الخلل وتفادي وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلا.
وقد أثارت هذه الحادثة هلعا كبيرا بين أوساط الأساتذة وحتى المتمدرسين الصغار، خاصة أنها سجلت خلال ساعات الدوام الأولى، ما اضطرهم إلى وقف التدريس. من جهته، صرح مدير التربية لولاية سيدي بلعباس أن التلاميذ بمجرد دخولهم للقسم استنشقوا رائحة الغاز المنبعثة من جهاز التدفأة، ما دفع المدير إلى فتح الشبابيك مع إطفاء الجهاز مردفا بالقول “إن نقل التلاميذ إلى مصلحة الاستعجالات كان من باب الوقاية فقط، إذ تم نقل كل متمدرس مشكوك في إصابته بضيق التنفس إلى المستشفى”.
بالمقابل، طرحت هذه الحادثة تساؤلات كثيرة حول مسألة مراقبة شبكة الغاز الطبيعي وأجهزة التدفئة على مستوى المدارس الابتدائية قبل إعادة فتحها لتدفئة الأقسام، فهذه العملية من المفروض أن تشرف عليها مصالح البلدية، في السياق، أكدت مديرية التربية عدم علمها أنه تم معاينة تلك الأجهزة، أو شبكة توزيع الغاز على مستوى المدرسة المذكورة، محملة مسؤولية ما حدث لمصالح البلدية المشرفة الأولى على الهياكل الابتدائية.
الحادثة أثارت استهجانا كبيرا بين أوساط أولياء التلاميذ الذين سيطر عليهم الرعب، خاصة بعد رؤية أبناءهم تحت أجهزة التنفس، ما دفعهم إلى المطالبة بمحاسبة المتسببين في هذا التسيب الذي كاد أن يودي بحياتهم لولا لطف الله.
“الشروق”، وعند تنقلها إلى المدرسة وقفت عند حالة الغليان وسط الأولياء، الذين رفض بعضهم التحاق أبنائهم بأقسام الدراسة إلى حين استدراك كل النقائص المسجلة بها، كما أوضح ذلك أحد الأولياء، قائلا لا يعقل أن تلتحق ابنتي بقسم ليس به إنارة ولا تدفئة، كيف يعقل للمسؤولين أن يزوروا المدرسة اليوم بعد أن حدث ما حدث، وكدنا أن نفقد أبناءنا، بينما لم يتحرك أحد لتدارك الوضع، رغم مطالبتنا بالإنارة وتصليح أنابيب الغاز منذ بداية السنة الدراسية يضيف، وهو الاستياء الذي قاسمه فيه بعض الأمهات والآباء الذين وقفوا أمام باب المدرسة، يترقبون ما قد يتم اتخاذه من إجراءات من شأنها أن تحافظ على سلامة أبنائهم داخل أقسام التدريس.

مقالات ذات صلة