الجزائر
فتاة ضمن عصابة للابتزاز باسم جماعة إرهابية، غرق تلميذ في بركة

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 15 ماي 2024

الشروق
  • 513
  • 0
أرشيف

المتهمون أحيلوا على “جنايات بومرداس”
فتاة ضمن عصابة للابتزاز باسم جماعة إرهابية
سعيدة. م
تفصل محكمة الجنايات الاستئنافية ببومرداس، في الدورة المزمع افتتاحها الأسبوع المقبل، في ملف خاص بعصابة مكونة من 3 أشخاص تضم شابة عشرينية، وجهت لهم مجموعة تهم الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة والإشادة بأعمال إرهابية، التهديد باسم جماعة إرهابية مسلحة من أجل المطالبة بفدية، وهو الفعل الذي راح ضحيته مستثمر في مجال الفلاحة، قاموا بتهديد عائلته ومطالبته بفدية قدرها مليار سنتيم.
قضية الحال كانت الشروق قد تطرقت لتفاصيلها، التي بدأت بشكوى تلقتها مصالح الأمن، من طرف عائلة ثرية مالكة لمزارع كروم وحمضيات في ضواحي منطقة بغلية شرق بومرداس، مفادها تلقيها مكالمات هاتفية تهديدية على الهاتف الثابت للمنزل والهاتف النقال لرب الأسرة، من طرف امرأة مجهولة تتكلم باسم تنظيم إرهابي، وتطالب رب الأسرة بدفع مبلغ مليار سنتيم، من عائدات بيع محصول الحمضيات مع التأكيد أنها مجرد وسيطة بينه والتنظيم الإرهابي.
وذكر الشاكي أنه في بداية الأمر، اعتبرها مزحة من بعض الأصدقاء إلا أن الأمر أصبح أكثر جدية، لما استمرت المكالمات لأسبوع كامل، حيث أمهلته المتصلة مدة 24 ساعة وإلا سيتعرض للقتل هو وأفراد عائلته وستكون العواقب وخيمة في حالة ما إذا بلغ الشرطة. وذكر الشاكي أنه وعائلته عاشوا كابوسا مرا خلال تلك الفترة، في الوقت الذي انطلق تحقيق مكثف توصل لتحديد مجال مكالمات المتهمة بين العاصمة وبومرداس، بمساعدة متعامل الهاتف النقال، وعليه حدد موعد التسليم بمدينة بومرداس، حيث تنقلت المتهمة وشريكها المدبر للعملية، حيث تم القبض عليهما، واعترفا بالجرم المنسوب إليهما وكذا على شريكهما الثالث. علما أن هواتفهم النقالة تحتوي على مناشير محرضة وأخرى لها علاقة بتنظيم ارهابي ناشط بالخارج.

ضبطوا متلبسين بسرقة عتاد وتجهيزات
تفكيك عصابة تنتحل صفة عمال شركة للاتصالات بباتنة
طاهر حليسي
فككت، نهار الثلاثاء، الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية فسديس، دائرة باتنة، عصابة تتكون ثلاثة أشخاص ينحدرون من إحدى الولايات الشرقية، لانتحالهم صفة أعوان اتصالات بغرض سرقة تجهيزات مختصة وكوابل وأسلاك.
وجرت عملية توقيف الجناة، عقب ورود معلومات تفيد بتسلل ثلاثة أشخاص إلى محطة بث هوائي للاتصالات للقطب الحضري فسديس، حيث تم توقيف الأشخاص والتثبت من هوياتهم، عقب ضبطهم متلبسين بتفكيك أجهزة من غرفة جهاز برج للاتصال، لتكشف عملية استجوابهم بأنهم أفراد عصابة تتكون من “ب م ش” البالغ من العمر 27 سنة وهو مسبوق قضائيا، والمسمى “د ل” البالغ من العمر 30 سنة، و”ج س” البالغ من العمر 29 سنة.
وضُبطت بحوزة الموقوفين مجموعة من المفاتيح المستخدمة في التفكيك، فيما قام أعوان الدرك بمصادرة سيارتين، واحدة من نوع رونو ماستار ملك للمشتبه فيه الأول، والأخرى من نوع رونو سمبول مستأجرة من وكالة كراء السيارات من طرف المشتبه فيه الثاني.
وبتفتيش المركبتين عُثر على مكيفين هوائيين ولفائف أسلاك التوصيل الخاصة بأجهزة الهوائيات المثبتة داخل غرفة الأجهزة الخاصة بأبراج الاتصال. وتبعا لمجريات التحقيق تم استرجاع مكيفين هوائيين بقوة 18000، ولفائف أسلاك التوصيل الخاصة بالأنترنت ومطفأة النار حجم 6 كلغ.
وفور ذلك، قامت مصالح الدرك بتكوين ملف جزائي ضد أفراد العصابة جرى تكييفه على مقتضيات القانون، حيث وجهت لهم اتهامات متعلقة، بتكوين جمعية أشرار لغرض السرقة، والتخريب العمدي لملك الدولة، تم بموجبه تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة.

نشاطهم يمتد إلى خارج الحدود
توقيف تسعة مروجين للكوكايين والمهلوسات بسطيف
سمير مخربش
نجحت مصالح أمن ولاية سطيف الأربعاء، في الإطاحة بتسعة عناصر خطيرين مختصين في ترويج المخدرات بكل أنواعها، بما فيها الكوكايين المصنف من المواد الخطيرة التي تختص في ترويجها عصابات محترفة.
العملية نفذتها عناصر فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات عبر ثلاث مراحل، تابعت خلالها التحركات المشبوهة لأفراد احترفوا الترويج الواسع لمختلف أنواع المخدرات. ووضعت العناصر الأمنية خطة ميدانية لمحاصرة المجرمين في النقاط التي اعتادوا التردد عليها، سواء بوسط المدينة أو في الأحياء الشعبية التي تحولت إلى بؤر لترويج هذه السموم.
وقد عمدت الفرقة إلى نشر عدد معتبر من العناصر الأمنية المختصة في مكافحة المخدرات، لتتوج العملية بتوقيف 3 مجموعات تباعا ضبطت متلبسة بحيازة عدة أنواع من المخدرات بما فيها المخدرات الصلبة، حيث تم توقيف 9 عناصر بحوزتهم 1000 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع “بريغابالين” 300 ملغ، و200 قرص من المخدر الصلبة من نوع “إكستازي”، إلى جانب كمية من الكوكايين قدر وزنها بـ07 غرام كانت جاهزة للترويج.
وقد تبين من خلال المعلومات الأولية أن الأمر يتعلق بعناصر خطيرة معروفة باحترافيتها وتحركاتها على نطاق واسع يمتد إلى ما وراء الحدود، وقد تمكنت من جني أموال طائلة من خلال الترويج للممنوعات التي توزع في الأحياء الشعبية مثل أحياء 1000 مسكن و500 مسكن و300 مسكن بمدينة سطيف، وهي الأحياء التي اشتهرت بهذا النوع من النشاط، الذي يشمل تدوير الممنوعات على نطاق واسع. كما تبين أن أيادي هذه العناصر المحترفة تمتد إلى الأحياء الراقية التي يكون فيها التعامل مع القادرين على استهلاك الكوكايين المصنفة كمخدرات الأثرياء.
وبهذه العملية النوعية تكون عناصر أمن ولاية سطيف قد وجهت ضربة قوية من مسافة الصفر إلى هذه العناصر التي عاثت فسادا في الوسط الشبابي.

غرق تلميذ في بركة من مخلفات الأمطار بأولاد جلّال
م. عبد الرحمن
توفي، مساء الثلاثاء، طفل يبلغ من العمر 12 سنة، غرقا داخل بركة مائية تشكلت بعد التقلبات الجوية الأخيرة بوادي الخافورة، بالقرب من منطقة معذر خيرة ببلدية الدوسن، شمالي ولاية أولاد جلال. الطفل الضحية وهو تلميذ في الطور الابتدائي ينحدر من التجمع السكاني معذر خيرة، حيث تفيد مصادر محلية أنه خرج برفقة عدد من أبناء الحيّ للسباحة في ظل موجة الحرارة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام، وتشكل البرك المائية على مستوى مجرى الوادي القريب، ليلقى الضحية حتفه غرقا داخل البركة، وبعد الاستنجاد بأفراد عائلته وإبلاغهم بالحادثة تنقلوا على عجل وأخرجوا الضحية من البركة متوفى، ليتم نقل جثته إلى مصلحة الحفظ بالمستشفى، في حين تدخلت مصالح الدرك فور إبلاغها بالحادثة للمعاينة والتحقيق في أسباب حادثة الغرق التي تعد الثانية على مستوى ولاية أولاد جلال في أقل من شهر.

الأولياء مدعوون إلى التحلي باليقظة
وفاة مراهق غرقا بساحل تلمسان
عمارة وحيد
لم تمض إلا أمام قليلة على فاجعة شاطئ “الصابلات” التي خلّفت غرق خمسة تلاميذ، حتى اهتزت تلمسان، الثلاثاء، على خبر وفاة متربص بمركز التكوين المهني بندرومة بتلمسان غرقا بشاطئ “موسكاردة 2″، حيث تمكّنت عناصر المركز المتقدم للحماية المدنية مرسى بن مهيدي بدعم من غطاسي وحدة الغزوات، بحضور كل من خفر السواحل ومصالح الأمن الوطني، عشية يوم الثلاثاء، من انتشال جثة الشاب “صوفي محمد فوزي”، البالغ من العمر 17 سنة، والمنحدر من قرية العجائجة ببلدية جبالة التابعة إقليميا لدائرة ندرومة، إثر تعرضه لحادث غرق بالمكان المسمى “موسكاردة 02” بمرسى بن مهيدي، أين تم تحويله من قبل مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية “شعبان حمدون” بمغنية.
وحسب أحد المقربين من الضحية من قرية العجائجة في تصريح له لـ”الشروق” حول حيثيات حادث الغرق، فإن الضحية كان في جولة استجمامية بشاطئ مرسى بن مهيدي في حدود الرابعة مساء من يوم الثلاثاء، حيث ورد خبر إلى والدته وعائلته بحادثة غرقه، كما يعتبر الابن الأكبر في العائلة، وله أخت وأخ، وكان يزاول تربصه بمركز التكوين المهني بندرومة لنيل شهادة التركيب الصحي والغاز.
للإشارة، فإن الأم رفقة والدها “الجد” هما من يتكفلان برعاية الأبناء والتكفل بهم، باعتبار أن الوالد مغترب، وقد شيّعت جنازته عصر الأربعاء بمقبرة العجائجة بحضور رفقائه وساكنة القرية. من جهتها، وجّهت مصالح الحماية المدنية لولاية تلمسان نداء إلى جميع الأولياء بمنع أبنائهم من التردّد على الشواطئ من أجل الترفيه والسباحة، لما يشكّل ذلك من خطر عليهم لعدم توفر الحراسة الأمنية، باعتبار أن موسم الاصطياف والاستجمام لم يتم الإعلان عن انطلاقه بعـد.

مواطنون تعرفوا عليهما فور نزولهما من الحافلة
العثور على التلميذين المختفيين بباتنة في محطة المسافرين بقسنطينة
إسلام. ب
عثرت، فجر الأربعاء، مصالح الأمن بولاية قسنطينة، على الشقيقين لواء الدين حيون، البالغ من العمر 13 سنة، وتقي الدين، البالغ من العمر15 سنة، واللذان اختفيا عن الأنظار في حدود الساعة الخامسة من مساء أول أمس الثلاثاء، في ظروف غامضة، عندما توجها إلى مقاعد الدراسة بمتوسطة “بن صخرية حملة 3″، بعاصمة الولاية باتنة، ولم يعودا إلى المنزل في الوقت المعتاد، مما دفع بعائلتهما إلى شن حملة بحث واسعة شارك فيها عشرات الأشخاص من أهالي المنطقة والجيران، بعد إخطار الأجهزة بخبر اختفاء الطفلين الشقيقين.
وحسب ما ذكرت مصادرنا، فإن عملية البحث المكثفّة وصدى الصور المرفقة بإعلان البحث عنهما المنشورة على صفحات مواقع التواصل، مكّن من تسريع عملية إيجادهما حيث أنهما وبمجرد وصولهما إلى قسنطينة ونزولهما من الحافلة التي ركبا على متنها من باتنة إلى قسنطينة، حتى تعرف عليهما بعض المواطنين، الذين سارعوا إلى إخطار مصالح الأمن بتواجدهم في المحطة البرية لنقل المسافرين بقسنطينة، ليتم توقيفهما وتحويلهما إلى مقر فرقة الأحداث بأمن ولاية قسنطينة، التي تكفلت بتسليمهما إلى مصالح أمن ولاية باتنة قصد القيام بالإجراءات اللازمة ومعرفة سبب تنقلهما من باتنة إلى قسنطينة من دون علم والديهما، وتسليمهما إلى عائلتهما حيث عادا إلى منزلهما سالمين، لتسترجع عائلتهما أنفاسها التي حبست، طيلة مدة اختفائهما المحيّر، بعد تلقي اتصالا من المصالح الأمنية بقسنطينة مفاده العثور على التلميذين الشقيقين اللذان تغيّبا عن المنزل العائلي في ظروف غامضة.
وأشارت عائلتهما أنهما عادا إلى المنزل سالمين معافين، مؤكدين عدم تعرضهما لأي مكروه، للإشارة، تعتبر هذه الحالة الثانية من نوعها في ظرف أقل من أسبوع بعد الاختفاء الغامض للتلميذين شمس الدين خلوفي، ومالك قزوة، البالغين من العمر 14 سنة، واللذان اختفيا عن الأنظار منذ صباح الأحد قبل الماضي، واللذان يدرسان بمتوسطة “خزار حميدة حملة 3″، بولاية باتنة، وتم العثور عليهما بالجزائر العاصمة بعد عدّة ساعات من نشر إعلان البحث عنهما على مواقع التواصل الاجتماعي وإخطار الأجهزة الأمنية.

تفكيك عصابة متاجرة في الأسلحة بينها فتاة بباتنة
حجز مسدسين وبندقيتين مضخيتين و6000 قرص مخدر
طاهر حليسي
حجزت مصالح الدرك الوطني للمجموعة الإقليمية بباتنة، الثلاثاء أربع قطع سلاح وعشرات الطلقات النارية وآلاف الأقراص المهلوسة، بحوزة خمسة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 24 و59 سنة، بينهم فتاة. وكانت مصالح الدرك الوطني لبلدية فسديس، وعقب ورود معلومات قامت بتتبع سيارة كيا صورنتو مشتبه بها، على مستوى بلدية فسديس بباتنة.
وتمكن أعوان الفرقة من توقيف السيارة عقب مناورات خطيرة للفرار، وبتفتيش المركبة عثر على أربع قطع أسلحة، عبارة عن مسدسين وبندقيتين مضخيتين، بالإضافة لخراطيش وطلقات نارية بلغ عددها أكثر من 45 طلقة، بالإضافة لـ6900 قرص مهلوس بريقابلين.
وحجز عناصر الدرك لدى العصابة المتكونة من مسبوقين، بطاقة هوية ورخصة سياقة مزورة كانت تستخدم للإفلات من مصالح الأمن خلال عمليات المراقبة على مستوى الحواجز الأمنية. وسيتم، تقديم الموقوفين المتهمين بتكوين جماعة أشرار والاتجار في السلاح والمخدرات، عقب الانتهاء من مجريات التحقيق، للنيابة المحلية لدى محكمة باتنة.

مقالات ذات صلة