-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تفكيك عصابة تتاجر بالحبوب المهلوسة، إحباط ترويج 3 آلاف كبسولة من المهلوسات

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 11 جانفي 2023

الشروق
  • 585
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 11 جانفي 2023
أرشيف

تفكيك عصابة تتاجر بالحبوب المهلوسة بالجلفة

فيصل. ن

تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بمسعد جنوب ولاية الجلفة، من توقيف شبكة إجرامية متخصصة في تهريب الحبوب المهلوسة متكونة من أربعة أفراد من بينهم امرأة، حيث عثر بحوزتهم على ما يقارب 8500 من الحبوب المهلوسة بريقابالين، وفي نفس السياق تم توقيف شخص آخر كان على متن شاحن بصدد تمرير سجائر أجنبية بكميات كبيرة.

إحباط ترويج 3 آلاف كبسولة من المهلوسات بأولاد جلال

م . ع

حجز عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية أولاد جلال 3000 كبسولة مهلوسة من نوع “بريغابالين” كانت محملة ومخبأة بإحكام داخل سيارة سياحية، فبعد ورود معلومات حول عملية نقل كمية من المؤثرات العقلية على متن مركبة، تم تكثيف عمليات المراقبة والترصد، ليتم توقيف السيارة محل شبهة، وبتفتيشها عثر بداخلها على كمية المهلوسات المذكورة التي تم حجزها على الفور.

وعلى إثر التحقيق مع الموقوف المشتبه فيه والتحري في القضية، تبين وجود شريك آخر تم في ظرف وجيز توقيفه، وبإكمال إجراءات التحقيق وإعداد ملف جزائي في القضية، تمت إحالة الموقوفين المشتبه فيهما على العدالة أمس الأربعاء، علما أن مصالح الأمن بأولاد جلال قد وجهت ضربات قوية لمهربي ومروجي المهلوسات والمخدرات، حيث تم خلال الأسبوع المنقضي حجز ما يقارب 2.5 كلغ من الكيف المعالج وتوقيف المتورطين في القضية.

“فارس” كان ضحية خطأ طبي فادح

شاب يتخلص من سكين ظل مغروسا في ظهره طيلة 26 سنة

سمير مخربش

تخلص فارس من ولاية سطيف من سكين كان مغروسا في ظهره منذ 26 سنة، عاش به طيلة هذه المدة، بعد خطأ طبي ارتكب منذ سنوات عند علاجه من جرح تم غلقه دون انتزاع السكين.

قصة هذا الشاب المدعو فارس القاطن ببلدية عين ولمان بجنوب ولاية سطيف التي كانت الشروق اليومي سباقة في إخراجها للرأي العام، تكاد تكون من ضرب الخيال، وقد عرفت منذ أيام نهاية سعيدة بعدما تمكن فارس من التنقل إلى تونس لإجراء عملية ناجحة تخلص فيها من السكين الذي مكث في جسمه 26 سنة.

حكايته تعد من الأخطاء الطبية النادرة التي تطرح أكثر من تساؤل حول كفاءة الطبيب الذي عالج هذا الضحية الذي يبلغ من العمر حاليا 43 سنة، والذي كان يعيش حياة عادية ولما أدرك سن 17 سنة تعرض لاعتداء خطير نفذه شاب منحرف، والذي وجه له طعنة خنجر في الظهر، وأدت الضربة إلى انكسار السكين فانشطر نصفين وانفصل المقبض عن الجزء الحاد الذي ظل في ظهر المصاب.

ويقول فارس في تصريح للشروق اليومي إنه بعدما تلقى الطعنة أغمي عليه، وفقد الوعي ولم ينتبه لطبيعة الضربة التي تلقاها غدرا على مستوى الظهر، ويقول محدثنا، بعد نقله إلى مستشفى محمد بوضياف بعين ولمان ظل فاقدا للوعي ولم يفق من غيبوبته إلا بعدما تلقى العلاج وقام الطاقم الطبي بخياطة الجرح. وبعد مغادرته للمستشفى ظل يعاني في البداية من آلام ذلك الجرح إلى أن شفي منه تماما. واستأنف حياته العادية وهو لا يعلم أن الطاقم الطبي الذي أجرى له العملية نسي الجزء الأمامي للخنجر داخل ظهره، وهي قطعة حديدية حادة يفوق طولها 5 سنتمتر والتي مكثت في جسمه منذ سنة 1996.

واعتاد فارس على ممارسة الرياضة لسنوات وتزوج وكون عائلة وهو لا يعلم بأن الخنجر لايزال مغروسا في ظهره. وكل ما في الأمر أنه كان يشعر من حين إلى آخر ببعض الآلام، وعندما يتوجه إلى الطبيب يخبره أنه يعاني من داء الكولون ويعطيه أدوية خاصة بالأمعاء، وهي الأدوية التي تناولها لعدة سنوات وبكميات معتبرة وهي بعيدة كل البعد عن علاج موضع الألم. واستمر به هذا الوضع 26 سنة، وفي كل مرة يكتفي بتناول مسكنات آلام الكولون إلى أن اكتشف الحقيقة الرهيبة مؤخرا فقط، وكان ذلك بعد أن زار أحد الأطباء بسطيف فأجرى له تصويرا إشعاعيا، فإذا به يلاحظ جسما غريبا في ظهره وحينها يقول محدثنا بأن الطبيب لم يصدق ما رأى وقال له بالحرف الواحد: “يبدو أن هناك خللا في جهاز الراديو”، وطلب منه أن يعيد التصوير في عيادة أخرى، بل قام بتكرار عملية التصوير الإشعاعي عدة مرات ليتيقن أن الصورة تعرض بوضوح الجزء الأمامي من الخنجر الذي طعن به سنة 1996 ولازال مغروسا في ظهره.

وقد اتصل فارس بالعديد من الأطباء وزار عدة مستشفيات بسطيف وخارجها من أجل التخلص من هذا السكين الذي عاش معه لسنوات، فأخبروه بأن عملية إخراج هذه القطعة الحديدية خطيرة للغاية، وقد تتسبب في إصابة بعض الأعصاب وتترتب عن ذلك نتائج وخيمة قد تصل إلى الشلل، خاصة أن السكين يتواجد بالقرب من النخاع الشوكي.

وبعد عرض حالته بجريدة “الشروق” لقيت قضيته تضامنا واسعا، وهرع إليه بعض الخيرين من المنطقة وقدموا له يد المساعدة ليتمكن من جمع مبلغ من المال وتنقل إلى تونس، أين أجرى العملية التي تم على إثرها إخراج قطعة السكين من ظهره ليعود منذ يومين إلى بلدية عين ولمان، وهو يحمل معه قطعة السكين في قارورة والتي قرر الاحتفاظ بها كذكرى لا تنسى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!