-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حريق مهول يلتهم أكبر سوق شعبي بالبليدة، تفكيك شبكة للمتاجرة بالمهلوسات بتيزي وزو

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 06 سبتمبر 2023

الشروق
  • 5905
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 06 سبتمبر 2023

خرجات فنية بمناطق الظل لصالح الأطفال

سيد احمد فلاحي
حسين عيسى وبدان عبد الملك، هما شابان من وهران، أحبا منذ الصبا التمثيل والتهريج، كبر الشغف واليوم يقتربان من العقد الثالث، وبنفس الوتيرة ونفس الإصرار، على التألق والنجاح، في عالم الفن يصنعان الحدث بمبادرة طيبة، لاقت الاستحسان لدى الجميع، وهي زيارة مناطق الظل لنقل عروضهما الترفيهية إلى هناك، حتى ينال أطفال تلك المناطق حظهم من الفرجة والمتعة المحرومين منها طيلة أيام السنة، تحت شعار “تفرحو قاع”.

وذكر الشاب بدان عبد المالك، المعروف في الأوساط الفنية بالمهرج بوبو، أن فكرة زيارة مناطق الظل أو المعزولة كانت مدروسة منذ مدة، فخلال عروضهم المنتظمة، كانوا يلاحظون أن قاطني المناطق البعيدة يعجزون عن التنقل إلى غاية المدينة من أجل مشاهدة العروض الفنية والمسرحية، فجاءتهم الفكرة لنقل الركح إلى تلك المناطق ليدخلوا على قلوبهم الفرحة والغبطة، مثل باقي الأطفال، مؤكدا أن تلك العروض الهدف منها تقديمها بالمجان، لهؤلاء الأطفال المحرومين الذين منهم من لا يعرف معنى العطلة وحلاوتها، فتجده يحمل وينبش في القمامة من أجل الحصول على بقايا البلاستيك والحديد وإعادة بيعها.

وبحسب نفس المتحدث، فإن برنامج خرجاتهما الميدانية بدأ مع أول أيام الصيف، كانت الوجهة منطقة بوفاطيس، حاسي عامر حاسي مفسوخ، وغيرها من الأماكن المعزولة، وستتواصل المغامرة إلى غاية الدخول المدرسي حتى تكون الفرجة مضمونة وترسم الابتسامة على وجوه الأطفال المحتاجين.

في مقابل ذلك، عبر أحد الأولياء عن امتنانهم لهذه المبادرة الطيبة، التي تحمل الكثير من القيم الإنسانية الرفيعة، إذ تكبد الثنائي عناء التنقل لغاية تلك المناطق المعزولة، لا لسبب سوى إسعاد الأطفال المحرومين والترويح عنهم، قبل استئنافهم الدراسة، متمنيا أن تتكرر مثل هذه المبادرات عبر باقي المناطق المعزولة.

مهرجان السينما العربية للأفلام القصيرة يفتح باب المشاركة

زهية. م
وجه ، في باريس، دعوة إلى المخرجين والمنتجين، لترشيح أفلامهم. وهذا، تحسبا لانعقاد المهرجان، من 15 إلى 17 ديسمبر المقبل، بفرنسا.

ويتعين على الراغبين في المشاركة تقديم أفلام لم يسبق عرضها في أي قناة أو على أي موقع، وأن يكون العمل حديث الإنتاج، لا يتجاوز سنة 2021. كما يشترط في الأعمال المرشحة ألا تتجاوز مدتها 20 دقيقة. والمهرجان مفتوح لكافة أنواع الأفلام القصيرة، سواء كانت روائية أم تسجيلية أم تجريبية. وترسل الأعمال على منصة المهرجان، قبل الفاتح من نوفمبر المقبل. ويتضمن نص الإرسال موجزا عن الفيلم المقدم وملصق العمل، إضافة إلى ثلاث دقائق من الفيلم، تستعمل لأغراض ترويجية، كما يشترط إرفاق الإرسال بصورة لمنتج العمل وفريق الفيلم.

المهرجان، الذي ترعاه مجلة كل العرب، تم إطلاقه في سنة 2020، من أجل تعزيز الفعاليات العربية في باريس. وقد تم تأجيله سابقا، بسبب وباء كورونا، ويستعد للعودة وانطلاقة جديدة.

وينتظر تشكيل لجنة تحكيم لتقييم الأعمال، حيث أعلن فريق المهرجان أن حفل توزيع الجوائز سيكون متبوعا بحفل فني كبير.

كان رئيس المهرجان، علي المرعبي، قد عقد في السابق اجتماعا مع اللجنة المنظمة، وتم وضع جميع الترتيبات المتعلقة بدورة ديسمبر، بما في ذلك تسمية الجوائز، وتشكيل لجنة التنظيم والإدارة. وينتظر، أن تكشف إدارة المهرجان، خلال الأيام المقبلة، عن الأفلام المشاركة وأسماء لجان التحكيم.

الشاعرة آسيا عبد اللاوي تتوج بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الطفل

زهية/ وكالات
توجت الشاعرة آسيا عبد اللاوي بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الطفل، عن مجموعتها “همس الكائنات”، حيث حلت الشاعرة الجزائرية في المركز الأول، فيما فاز بالمرتبة الثانية الشاعر “محمد باقر” جميل شغاتي الحسين من العراق، عن مجموعة قصائده المعنونة “أشجار تلون الحياة”، وحل بالمرتبة الثالثة الشاعر عصام عبد السلام محمد كنج الحلبي من سوريا، عن مجموعة قصائده المعنونة “إنا نحب الأرض”.

وكانت مؤسسة عبد الحميد شومان قد أعلنت، أمس الأول، عن الفائزين بجوائز الدورة 2023 التي خصصت لموضوع البيئة الموجهة للأطفال في الفئة العمرية 9-12 سنة.

وتعتبر آسيا عبد اللاوي كاتبة وشاعرة حاصلة على شهادة الماجستير في تعليم اللغة الفرنسية، لها عشرات الأغاني للأطفال باللغة العربية الفصيحة، ونشرت في عدة مجلات عربية، وبعض قصائدها نشرت على قناة “سبيستون” وفي قنوات أخرى، ولها كتابان للأطفال في مجال القصة.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية، على أهمية هذه الدورة من الجائزة، لكونها تعيد الاعتبار للشعر والبيئة. وبينت أن مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، تشدد على تأكيد أدواتها في التوعية، التي بالضرورة ينبغي أن تكون مختلفة عن أدوات الجهات الأخرى، كونها مؤسسة تنتمي إلى السياق الثقافي والمعرفي، ما يحتم عليها اعتماد طرق مبتكرة في سبيل تحقيق التوعية.
من جهتها، أشارت لجنة التحكيم أن معظم المشاركين في المسابقة قدموا محاولات إيجابية وتجريبية للاقتراب من خواص قصيدة الطفل والحصيلة اللغوية للمرحلة العمرية المستهدفة. كما أن هناك مشاركات جعلت الرسالة مضمنة كإيحاء، ضمن تعبير شائق وطريف، من خلال لغة بسيطة وسهلة تراعي الفئة العمرية المستهدفة، ما يضمن وصولها إلى الطفل.
واستقبلت الجائزة في دورتها لهذا العام 492 طلب من 12 دولة عربية، و5 دولة غير عربية، فيما توزعت الدول الأكثر مشاركة، على: مصر 28%، الأردن 17%، سوريا 16%، الجزائر 10%، تونس والعراق 6% لكل دولة، المغرب واليمن 5% لكل دولة، فلسطين 4%، فيما شكلت باقي الدول نسبة 1% من المشاركات لكل من: لبنان، السودان، السعودية.

تفكيك شبكة للمتاجرة بالمهلوسات بتيزي وزو

رانية. م 
تمكنت فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية تيزي وزو، من تفكيك شبكة وطنية للمتاجرة بالمؤثرات العقلية، حيث تم توقيف 4 أشخاص من ولاية تيزي وزو، وآخرين من ولايات بجاية والبويرة.

وأبدى أفراد العصابة مقاومة شرسة خلال العملية، إلا ان تنفيذ الخطة بإحكام، مكّن من توقيفهم، وحجز الأقراص التي كانت بحوزتهم والمقدرة بـ5744 قرص مهلوس من نوع بريغابلين 300 غ، إلى جانب سيارة نفعية يستعملها هؤلاء في تنقلاتهم، هواتف نقالة وغيرها من المحجوزات التي كانت بحوزتهم.

وبعد اقتياد الأشخاص المتورطين في العملية، واستكمال التحقيقات معهم، تم تمديد الاختصاص إلى ولايات مجاورة، حيث تم توقيف شريك لهؤلاء بولاية بجاية، وآخر بولاية البويرة .

مطالب بتزويد بلديات بجاية بشاحنات إطفاء

ع. تڤمونت
وصل فصل الصيف إلى نهايته فاسحا المجال لفصل الخريف، الذي قد يلطف الأجواء، بعد أسابيع من موجات الحر المتتالية التي غذت اللهيب الذي التهم، بدوره، غابات بجاية، في أسوأ سيناريو عاشته الولاية، نتيجة الأضرار الضخمة التي خلّفتها نيران شهري جويلية وأوت، في الممتلكات والأرواح، وكانت المحرقة ستكون أقسى لولا لطف الخالق بالدرجة الأولى وتجنّد رجال الإطفاء، الذين واجهوا جبال اللهيب على الأرض بأبسط الوسائل، بالدرجة الثانية، فيما يستوجب استخلاص الدروس والشروع في معالجة النقائص المسجلة، تفاديا لتكرار مشاهد الدمار مع حلول فصل الصيف من السنة المقبلة، حتى لا تتحول القضية إلى “جريمة” تستوجب المحاسبة وليس فقط الإقالة.

ومن بين النقائص المسجلة خلال عمليات الإطفاء، يبقى مشكل غياب المسالك التي تسمح بوصول شاحنات الإطفاء والصهاريج إلى أماكن نشوب الحرائق، وهو الإشكال الذي يعود إلى الواجهة كل فصل صيف، رغم عديد التعليمات المقدّمة في هذا الشأن بخصوص أهمية فتح المسالك وسط الغابات، كونها ستكون بمثابة أحزمة وقاية تمنع انتشار الحرائق من جهة، ومن جهة أخرى، تسهّل عمل رجال الإطفاء على الأرض وأن الجهة المعنية بهذه العملية تبقى محافظة الغابات، هذه الأخيرة التي تتولى أيضا مهمة إنجاز خزانات الماء وسط الغابات بهدف استغلالها خلال عمليات الإطفاء حيث أن غيابها سيؤثر، حتما، على فعالية المجهودات بعد إفراغ خزانات شاحنات الإطفاء، الأمر الذي يستوجب تدخل شاحنات “الجزائرية للمياه” بالعديد من المناطق قصد توفير أهم عنصر في عمليات الإطفاء ألا وهو الماء، بالإضافة إلى غياب مخططات الإجلاء، كما كان الحال خلال “محرقة” توجة أين هلك مواطنون بعد فرارهم من جحيم ألسنة اللهب قبل سقوطهم فيها جراء غياب التوجيه.

ومن بين العيوب المسجلة في بجاية، كثرة المفارغ وسط الغابات وحوافها، وذلك رغم الخطر الذي تشكّله هذه الأخيرة ليس فقط على البيئة، وإنما كذلك على وجود الغابات بحد ذاتها، وقد تدخلت، في هذا الصدد، وحدات الحماية المدنية من أجل إخماد عديد الحرائق التي شبّت بهذه المفارغ ما سمح بتجنّب وقوع الكارثة، الأمر الذي يستدعي، مرة أخرى، التفكير في إزالة هذه المفارغ التي لا تهدّد فقط صحة المواطن إنما أضحت اليوم تهدّد حتى حياته، وهي مهمة البلديات ومديرية البيئة وجهات أخرى، والملفت للانتباه أيضا، غياب حملات إزالة الأعشاب والأحراش على حواف عديد الطرقات الولائية والبلدية، وهي مهمة مديرية الأشغال العمومية و”الأميار” تحت إشراف رؤساء الدوائر وغيرها من الملاحظات.

والأهم في هذه المعادلة، أن المواطن أضحى يواجه جبال اللهيب ضمن الصفوف الأولى وبأبسط الوسائل، كما أصبح هو من يبلّغ عن نشوب أي حريق، في ظل قلة مراكز الحراسة، كما يساعد رجال الإطفاء في عملهم ويوفر لهم المأكل والماء البارد، ويسهر معهم في الخلاء وسط أعمدة الدخان ما يجعله ينال العلامة الكاملة.

وبالنظر إلى الطابع الجبلي والغابي الذي تتميز به أغلب بلديات الولاية، إن لم نقول جلها، فقد بدأت الأصوات المطالبة بتزويد بلديات بجاية بشاحنات الإطفاء، تتعالى، ما سيسمح لهذه الأخيرة بضمان التدخلات الأولية في انتظار وصول فرق الإطفاء، وبالتالي، محاصرة الحريق قبل انتشاره، علما أنه ليس جل بلديات الولاية تحوز على وحدات للحماية المدنية، وأن تزويد البلديات بشاحنات الإطفاء قد يسمح بالسيطرة على الحرائق بمجرد اندلاعها، مع ضرورة توفير المسالك الغابية.

وأخمدت الولاية، قبل يومين، آخر الحرائق التي شبّت بغاباتها ببلديتي أكفادو وتيفرة وذلك بتسخير وحدات شميني وسيدي عيش وأكفادو، إضافة إلى الرتل المتنقل لولاية الأغواط وبدعم جوي ومن سكان المنطقة، وذلك بأمل أن تتنفس الولاية الصعداء وأن يكون هذا الحريق آخر حريق يتم تسجيله، وذلك في انتظار حلول صيف 2024 للتأكّد مرة أخرى من مدى التزام مختلف القطاعات بالإجراءات الوقائية على الميدان وليس في الاجتماعات فقط، وبالتالي، تفادي الحديث عن جرد الخسائر والتعويضات كل سنة.

قاصر ضمن عصابة سرقة مجوهرات بقيمة نصف مليار من منزل بقالمة

عصام بن منية
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة قالمة، بإيداع قاصر لم يتجاوز من العمر الـ18 سنة، بمؤسسة الوقاية، بعد تورطه، ضمن عصابة تمكّنت من التسلل إلى داخل أحد المنازل وسرقة حلي ومجوهرات ذهبية تقدّر قيمتها المالية بنحو نصف مليار سنتيم.

المشتبه فيه تم توقيفه من طرف أفراد فرقة الدرك الوطني ببلدية بن جراح، إثر تلقيهم، مطلع شهر سبتمبر الجاري، لشكوى من سيدة تبلغ من العمر 50 سنة، ذكرت فيها بأن مسكنها قد تعرض إلى عملية سطو وسرقة استهدفت كمية معتبرة من المجوهرات والحلي الذهبية والتي تبلغ قيمتها أكثر من 450 مليون سنتيم، وأضافت أنه في مساء يوم الوقائع، خرجت من منزلها برفقة ابنتها من أجل التنزه، وعند عودتهما في حدود الساعة الحادية عشر إلا بضع دقائق من نفس الليلة، تفاجأت بأثاث مسكنها مبعثرا بكافة أرجاء المنزل، كما لاحظت بأن زجاج نافذة قاعة الاستقبال محطّما، لتدرك بعدها بأنها قد تعرضت لعملية سرقة من طرف مجهولين، كما اكتشفت بأن اللصوص قد استولوا على كمية كبيرة من مجوهراتها الذهبية المتمثلة في سلاسل ذهبية بوزن 260 غرام، وأساور من الحجم الكبير “بقاط” بوزن 60 غرام، بالإضافة إلى أربعة أساور صغيرة الحجم بوزن 80 غرام، و”مقياس لويزة” بوزن 40 غرام، وقرطين بوزن عشر غرامات، وتقدّر قيمتها المالية بأكثر من 450 مليون سنتيم. ووجّهت الضحية شكوكها ضد أحد الأشخاص الذي قالت بأنه كان يترصد مسكنها منذ حوالي أسبوعين، رفقة ثلاثة أشخاص آخرين تجهل هويتهم.

على إثر ذلك، باشر أفراد فرقة الدرك ببن جراح تحرياتهم وتحقيقاتهم انطلاقا من التنقل إلى عين المكان لإجراء المعاينات اللازمة، وتكثيف الأبحاث التي مكّنت من التعرف على المشتبه فيهم، الذين يوجد من بينهم القاصر “ع. ي”، البالغ من العمر 18 سنة، الذي تم توقيفه وتحويله إلى مقر فرقة الدرك الوطني للتحقيق معه أين اعترف بارتكابه لجريمة السرقة، فيما بقي المشتبه فيهما “ق. أ” و”س. أ ” في حالة فرار.

وتم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة، عن تهمة السرقة وانتهاك حرمة منزل، والذي أمر بإحالته على قاضي التحقيق الذي أصدر ضده أمرا بالوضع رهن مؤسسة الوقاية إلى حين محاكمته.

حريق مهول يلتهم أكبر سوق شعبي بالبليدة

بن سونة. ح
أتى حريق مهول، شبّ فجر الأربعاء، على مستوى سوق “الشهيد محمد قصاب” المعروف بـ”باب الرحبة” في بلدية أولاد يعيش بولاية البليدة، على مساحة هامة والتهمت النيران ما يقارب الـ90 بالمائة من طاولات التجار، وتواصلت جهود أعوان الحماية المدنية، على مدار خمس ساعات، من أجل إخماد ألسنة اللهب التي غطّت سماء المنطقة.

استنفرت مصالح الحماية المدنية والجهات الأمنية بالبليدة، فجر الأربعاء، إثر حريق ضخم شبّ في حدود الساعة الرابعة و55 د صباحا بـ”مارشي أولاد يعيش” أكبر سوق شعبي بولاية البليدة، وبحسب مصادر “الشروق”، فإن ألسنة اللهب انتشرت بسرعة كبيرة وأتت على كمية معتبرة من السلع، لاسيما الأدوات المدرسية والحقائب والملابس والأفرشة.

وتسارعت النجدات فور تلقيها نداء من المواطنين، حيث تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية بأولاد يعيش بدعم من الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بالدار البيضاء في العاصمة، وتم تسخير 17 شاحنة إطفاء وثلاث سيارات للإسعاف و04 شاحنات، 53 عون حماية مدنية بمختلف الرتب، إلى جانب 4 شاحنات تابعة لمؤسسة “متيجة حدائق”، وتواصلت عملية الإطفاء على مدار أربع ساعات بعد تقسيم بؤرة الحريق إلى أربعة قطاعات وتوزيع فرق الأعوان للتحكم في ألسنة النار.

وواجهت فرق الإطفاء صعوبة خلال عملية التدخل بسبب صعوبة المسالك وعرض طاولات البيع بطريقة فوضوية، لتتمكّن فرق التدخل من السيطرة على الحريق والتحكّم فيه  بعد أن أتى على 300 طاولة، بينها طاولات بيع الملابس المستعملة وكذا طاولات عرض اللوازم المدرسية من أدوات وكتب ومآزر وحقائب، ومنع ألسنة اللهب من الانتشار نحو المحلات المجاورة، علما أن السوق يحتوي على ما يفوق الـ500 محل تجاري، فيما تكبّد كل تاجر من الـ300 تاجر المتضررين من الحريق، خسائر مادية تتراوح بين 60 إلى 800 مليون سنتيم.

وأفاد بيان لخلية الإعلام والاتصال على مستوى مديرية الحماية المدنية بالبليدة، أنه لم تسجّل أي إصابات أو خسائر بشرية.

من جهته، تنقل الأمين العام، نجم الدين طيار، المكلف بتسيير ولاية البليدة، إلى مكان الحريق للوقوف على الأضرار، وأوضح أن سوق “قصاب” الذي يعد مقصد المواطنين من ولايات الوطن ومصدر رزق آلاف العائلات، حان الوقت لتنظيم الحركة التجارية به، حيث ستشرع مصالح بلدية أولاد يعيش في عملية إحصاء التجار المتضررين، مع اتخاذ تدابير مستعجلة لتنظيم أصحاب الطاولات المعروضة بطريقة عشوائية ودون مراعاة لمعايير السلامة بالسوق الذي يعرف إقبالا منقطعا لاسيما يوم الجمعة.

وبحسب المعلومات الأولية المتوفرة لدى “الشروق اليومي”، فإن شرارة كهربائية هي سبب اندلاع الحريق.

من جانبها، نصبت مصالح الحماية المدنية فرق حراسة على مستوى مكان الحريق، أين يواصل أعوان الحماية المدنية عملية تقليب الحطام لمنع نشوب ألسنة لهب مجدّدا، وتجري التحقيقات الأمنية لتحديد ملابسات الحادث.

شقيقتان تستغلان منزل والدتهما لممارسة طقوس الشعوذة بعنابة

عصام بن منية
وضع أفراد مركز الدرك الوطني بمنطقة الخروبة بمدينة عنابة، حدا لنشاط شقيقتين ظلتا تمارسان طقوس السحر والشعوذة، داخل منزلهما العائلي الكائن قبالة شاطئ الخروبة المعروف محليا بتسمية “لاكاروب”.

الشقيقتان المشتبه فيهما تم توقيفهما من طرف أفراد الدرك الوطني، إثر تلقيهم لمعلومات مفادها أن امرأتين شقيقتين تمارسان طقوس السحر والشعوذة بالمنطقة وتستقبلان عشرات الزبائن داخل الفيلا التي تملكها والدتهما بحي شاطئ الخروبة، حيث كانتا تعتمدان على إيهام الضحايا من الجنسين ومن مختلف الأعمار بقدرتهما على فك عقد السحر والتنبؤ لهم بالأحداث الغيبية، وكذا القدرة على معالجة مختلف الأمراض، والجلب والمحبة باستعمال طقوس الشعوذة، على إثر ذلك، باشر أفراد الدرك الوطني تحرياتهم وتحقيقاتهم الميدانية، بالتنسيق مع نيابة الجمهورية لدى محكمة عنابة، لتتم مداهمة المنزل المشبوه، والذي عثر أفراد الدرك الوطني بداخله على مجموعة من الأغراض التي تستخدم في ممارسة طقوس السحر والشعوذة والعرافة، من بينها صور فوتوغرافية لمجموعة من الأشخاص والشخصيات العمومية، من بينهم صور لمراسل صحفي في إحدى القنوات التلفزيونية وصورة لأحد الإطارات في جهاز أمني، بالإضافة إلى جداول وطلاسم غير مفهومة، كما عثر أفراد الدرك الوطني، خلال عملية تفتيش المنزل، على مصحف شريف مدنّس، ومجموعة من الملابس الداخلية النسائية، بالإضافة إلى مجموعة من الأحذية، وأسلحة بيضاء مختلفة متمثلة في سبعة سكاكين، وقارورة غاز مسيّل للدموع، ومبلغ مالي معتبر يقدّر بأكثر من 12 مليون سنتيم، من عائدات ممارسة طقوس السحر والشعوذة.

الشقيقتان المشتبه فيهما تم تحويلهما مع الأغراض المحجوزة إلى مقر مركز الدرك الوطني للتحقيق معهما، وإنجاز ملف قضائي ضدهما، تم بموجبه تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة.

وقد انتشرت، في الأيام الأخيرة، جرائم النصب والاحتيال باستعمال طقوس السحر والشعوذة بقوة وسط المجتمع، بعد انتشار جرائم النصب والاحتيال باستعمال وسائل التكنولوجيا والأنترنت، ما يتطلب تدخل الجهات الوصية لسن قوانين ردعية صارمة لمجابهتها ووضع حد لانتشارها، خاصة وأن ممارسي مهنة العرافة والشعوذة يستعملون في طقوسهم طرقا مسيئة للمقدسات الدينية كتمزيق المصاحف وتلويثها حتى بالفضلات.

تسجيل 7 حالات غرق خلال الصيف بشواطئ سكيكدة

إ. بوشليق
تواصل أمواج البحر الأبيض المتوسط، عبر الشريط الساحلي بولاية سكيكدة، حصد أرواح المصطافين القادمين إلى شواطئ ولاية المحروقات الساحرة من الولايات الداخلية منها بسكرة وباتنة وسوق أهراس وقسنطينة وغرداية، حيث ارتفعت، شهر أوت الماضي، أعداد الغرقى إلى 7 ضحايا، أعمارهم تتراوح ما بين 29 و32 سنة، خمسة في الشواطئ المحروسة واثنان في الشواطئ الممنوعة، معظمهم ينحدرون من الولايات الداخلية والصحراوية كغرداية وبسكرة وقالمة وقسنطينة وسطيف، مع العلم أن الراية، في معظم الأوقات، كانت حمراء والتي تدل على أن السباحة ممنوعة لكن السياح لم يستجيبوا لذلك، وسجلت مصالح الحماية المدنية 1908 تدخل على مستوى 32 شاطئا مسموحا للسباحة بقرار ولائي، كما تم إنقاذ 1283 من غرق حقيقي منهم 553 رجل و262 امرأة و468 طفل، في حين تم إسعاف 309 شخص في عين المكان وعلى مستوى الشواطئ من طرف الأطباء التابعين للحماية المدنية، منهم 159 رجل و43 امرأة و107 طفل، وتم تحويل 316 شخص نحو مختلف المراكز الصحية بكل من عزابة والقل والمرسى وسكيكدة، منهم 160 رجل و74 امرأة و82 طفلا. وسخرت مصالح الحماية المدنية بسكيكدة 487 حارس شواطئ موسمي، و80 عونا بمختلف الرتب وذلك تحت إشراف قائد الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بسكيكدة.

المصطافون يفضلون السواحل الغربية رغم نقص هياكل الاستقلال

ب. بوجمعة
شهدت السواحل الغربية بولاية تيبازة خلال موسم الاصطياف، توافدا كبيرا للمصطافين من مختلف ولايات الوطن، جعل الحركية بمختلف المدن الساحلية تعج نشاطا على مختلف الأصعدة، ورغم شح هياكل الاستقبال التي تكاد تنعدم، إلا أن الكثير من المواطنين يفضلون قضاء عطلتهم على الشريط الساحلي الغربي لما يتميز به من هدوء وشواطئ جميلة ومناظر خلابة، فضلا عن كرم وطيبة سكان المنطقة وغياب مظاهر العربدة ومافيا “الباركينغ” .

ويفرض مشكل نقص هياكل الاستقبال بالجهة الغربية، نفسه مع حلول كل موسم اصطياف على خلاف وسط وغرب الولاية التي تتوفر على مركبات سياحية وفنادق، فإذا استثنينا مخيمين عائليين ببلديتي مسلمون والداموس فإن الساحل الغربي يفتقر إلى أي مرفق آخر بإمكانه استقبال المصطافين القادمين من مختلف مناطق الوطن والذين يضطرون لتأجير منازل السكان لقضاء عطلتهم الصيفية، الأمر الذي يتطلب التفكير في مشاريع استثمارية تساهم في دفع عجلة التنمية وخلق مناصب شغل ومنه إيجاد موارد مالية إضافية للبلديات التي تعتمد على ميزانية الدولة لتسيير شؤونها .

ويرى رئيس لجنة التنمية المحلية والتجهيز والتشغيل والاستثمار إلياس عزيبي أن الاستثمار السياحي بالجهة الغربية للولاية بإمكانه دفع عجلة التنمية المحلية وخلق مناصب شغل هامة، فضلا عن تعزيز النشاط والحركية التجارية على مدار السنة، ويضيف أن مختلف البلديات الغربية للولاية تتوفر على أوعية عقارية ومناطق سياحية في غاية الأهمية بإمكانها استيعاب مشاريع سياحية ناجحة، كما أن دعم مشاريع التخييم العائلي الذي أكد نجاحه ببلدية مسلمون التي تتوفر على أحد أحسن المخيمات العائلية (مخيم شاطئ مسلمون غرب)، بإمكانه توفير هياكل استقبال إضافية خلال موسم الاصطياف، لاسيما وان البلديات تتوفر على أوعية عقارية ساحلية لتجسيد هذه المشاريع، غير أن الاستثمار السياحي يبقى من أهم المطالب لسكان المنطقة حسب إلياس عزيبي الذي أشار إلى التسهيلات التي تقدمها السلطات الولائية ومرافقتها لمختلف المشاريع الاستثمارية في مختلف القطاعات ولا نشك يؤكد رئيس لجنة الاستثمار بالمجلس الشعبي الولائي في تأخر المسؤول الأول بالولاية في دعم مشاريع سياحية بغرب الولاية التي تتوفر على كل الظروف الملائمة .

ومن جانبه، يشاطر صاحب المخيم العائلي بشاطئ مسلمون غرب للإخوة خرشاش، عضو المجلس الشعبي في تصوره للنهوض بالتنمية المحلية وخلق فرص الاستثمار السياحي ويؤكد نجاح التخييم العائلي بحكم تجربته الطويلة التي استمرت لسنوات في تسيير واحد من أقدم المخيمات العائلية بالولاية والذي يستقطب عائلات من مختلف مناطق الوطن ومن جميع الفئات الاجتماعية، غير أن السيد خرشاش يرى أن الاستثمار الدائم وعلى مدار السنة سيضيف الكثير للمنطقة سواء من حيث خلق مناصب الشغل أو الحركية التجارية التي تدر عوائد إضافية على خزائن البلديات .

ويؤكد صاحب المخيم الصيفي الإخوة خرشاش أن فكرة الاستثمار السياحي تولدت لديه منذ سنوات، حيث قدم ملفا كاملا للسلطات الولائية لتحويل المخيم العائلي إلى قرية سياحية تنشط على مدار السنة مع ما توفره من مناصب شغل دائمة وموسمية، ويأمل أن يجسد مشروعه في ظل الاهتمام الذي يوليه الوالي أبو بكر الصديق بوستة لمختلف المشاريع الاستثمارية في مختلف القطاعات بدليل منحه مؤخرا لعديد الاستثمارات رخص استغلال استثنائية ودراسة العديد من المشاريع، هذا الأمر يؤكد خرشاش توجه السلطات الولائية لتعزيز فرص ومرافقتها للمستثمرين الحقيقيين، ويأمل أن يحظى ملفه بالقبول لتجسيد مشروع مميز بالمنطقة، لاسيما وأنه على استعداد تام للإنطلاق دون انتظار إعانات الدولة ولا دعم البنوك .

ولا يختلف رأي المواطنين في ضرورة البحث عن فرص الاستثمار، لاسيما السياحي منه لما تتوفر عليه المنطقة من خصائص وظروف النجاح، حيث يؤكد المواطن حسين بوعبد الله أن انجاز مشاريع استثمارية بالمنطقة سيساهم في حركية المنطقة على مدار السنة وليس موسم الاصطياف فقط، كما أن مستوى البطالة مرتفع بالمنطقة ولا حل لخلق مناصب شغل إلا من خلال المشاريع الاستثمارية، وبدوره لزهر عريج يرى أن انجاز مشاريع في مختلف القطاعات سيخفف من شبح البطالة ويضفي حركية تجارية من شأنها خلق مناصب شغل غير مباشرة، فضلا عن دعم ميزانية البلديات .

توزيع 7 سيارات إسعاف جديدة على مؤسسات صحية بالأغواط

ق. م
جرى الثلاثاء، توزيع 7 سيارات إسعاف طبية جديدة مجهزة بالكامل لفائدة عدة مؤسسات صحية عبر بلديات ولاية الأغواط، حسب ما أفاد به مسؤولو الولاية.

وأوضح والي الأغواط، فضيل ضويفي، خلال إشرافه على عملية التوزيع التي جرت بمقر الولاية أن السيارات تم اقتناؤها بتمويل من ميزانية المخطط القطاعي للتنمية الخاص بالصحة، بتكلفة مالية إجمالية تفوق 90 مليون دج.

ووزعت سيارات الإسعاف الطبية على المؤسسة العمومية الاستشفائية بآفلو والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية ببلديات الأغواط وحاسي الدلاعة وبريدة وقصر الحيران وتاجرونة، والعيادة متعددة الخدمات ببلدية سبقاق، كما أفاد ذات المسؤول.

وستضمن هذه السيارات الطبية المجهزة كليا نقل المرضى في حالة الضرورة إلى المستشفيات حسب التخصصات الطبية، كما أضاف ذات المسؤول، مشددا في ذات الوقت على ضرورة الاعتناء بها واستخدامها بعقلانية.

تجار متنقلون يحتجون على إلغاء الأسواق الأسبوعية ببومرداس

سعيدة. م
لا يزال التجار المتنقلون ما بين الأسواق ببلدية بومرداس يحتجون على قرار إلغاء السوق الأسبوعي، حيث ناشدوا الوالي التدخل، لإعادة النظر في قرار غلق السوق منذ 4 سنوات، بحجة إخراج كل الأسواق من خارج وسط المدينة، إلى جانب دواع بيئية. هذا، قبل توفير فضاء بديل لمزاولة نشاطهم، الذي يعتبر مصدر رزقهم الوحيد.

وحول قضية غلق الأسواق، كشف أعمر أقنو، رئيس فرع الأسواق الأسبوعية بالجمعية الولائية للتجار والحرفيين والناقلين لولاية بومرداس، عن معاناة تجار الأسواق الأسبوعية بالولاية، التي لا تزال مستمرة منذ قرابة أربع سنوات، خاصة ما يتعلق بالرجوع إلى الأرضية القديمة لسوق بلدية بومرداس، بوادي “طاطاريق”، بالنظر لأهميته من حيث مكانه الاستراتيجي بالقرب من المواصلات، ما يسهل عملية الوصول إليه حتى من ولايات مجاورة.

وأضاف المتحدث أن كل محاولات العودة إلى ذات الأرضية، ولو مؤقتا، إلى حين إيجاد أرضية أخرى، قد باءت بالفشل، مع الإشارة إلى أن الأرضية قد خصصتها السلطات الولائية لإقامة أحد المشاريع، الذي لم ينطلق بعد، وهو الأمر الذي حفز التجار على المطالبة بالعودة إليها، بشكل مؤقت، منذ سنوات، دون جدوى.

وفي ذات السياق، قال المتحدث بأنه تم إلغاء أسواق أسبوعية أخرى، على غرار أسواق بلديات أولاد موسى، أولاد هداج وحمادي، فيما ينشط كل من سوق بلدية بودواو كل أربعاء وسوق بلدية زموري كل يوم جمعة بصفة فوضوية، في المقابل، بقي سوقا بلدية الثنية وبلدية تيجلابين الوحيدين اللذين ينشطان بصفة رسمية، وهو ما جعله يتساءل عن سبب تماطل الجهات المعنية في إعادة ترتيب الأمور، في الوقت الذي يلجأ التجار أصحاب السجلات التجارية المتنقلون إلى عرض بضاعتهم بطريقة فوضوية ببعض الأسواق العشوائية ببلديات ألغيت فيها الأسواق الأسبوعية الرسمية، دون عرض البديل، ما جعلهم يطالبون السلطات الولائية بإعادة النظر في هذا الموضوع، بما يسمح بتنظيم أمور التجار المتنقلين الذين يتكبدون خسائر مادية منذ قرار إلغاء سوق بومرداس على اعتبار أنه كان من أكبر الفضاءات التجارية الأسبوعية بالولاية.

تعاونية الحبوب بالأغواط تراهن على موسم فلاحي ناجح

الشريف داودي
حققت تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية الأغواط، خلال موسم الحصاد والدرس الأخير، ما يزيد عن 246 ألف قنطار، في كافة أصناف الحبوب الموجهة للاستهلاك، المخزنة لموسم الحرث والبذر هذا الخريف.

وبحسب المكلف بالإعلام على مستوى المؤسسة، فإن الأهداف المسطرة تحققت وفاقت كل التوقعات، أين أحصت ولاية الأغواط وحدها نحو 140 ألف قنطار من الحبوب، على الرغم من الجفاف الذي يضرب المنطقة، على غرار مناطق أخرى من الوطن، واستعدادا لموسم الحرث الذي نحن على عتبته، يضيف السيد بغداد غزال، دائما، أن تعاونية الأغواط وفرت لإنجاح الموسم ما يقارب 40 ألف قنطار من البذور، وهو ما يمكن بواسطته تموين وتغطية احتياجات بعض الولايات الأخرى من البذور.

وإلى ذلك، سخرت المؤسسة، التي تتبعها جهويا ولايتا غرداية والمنيعة، كافة الإمكانات ما تعلق منها خاصة بالعتاد ومختلف أنواع الأسمدة، وسخرته في صالح الفلاحين المطالبين فقط بتقديم طلبياتهم على مستوى المصلحة المكلفة بذلك.

من جهة أخرى، وتنفيذا لتعليمات المديرية العامة للديوان الجزائري المهني للحبوب  OAIC الرامية إلى تقريب نقاط البيع من المواطن، حددت تعاونية الأغواط نقاطا لبيع البقول الجافة والأرز الموجّه للاستهلاك مباشرة بولاية الأغواط بحي الصادقية والمدينة “مول” وبلديتي آفلو وبن ناصر بن شهرة ومختلف نقاط بيع “آقروديف”، فضلا عن المحطة الجهوية لحماية النباتات وبلديتي القرارة والمنصورة بولاية غرداية، على أن يتم توسيع العملية لاحقا لتشمل نقاطا أخرى عبر كامل تراب الولايتين في حدود ما هو متاح من إمكانيات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!