الجزائر
سقوط مميت لفتاة من الطابق الرابع، شاحنة تقتل سائق دراجة نارية

أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 03 جويلية 2024

الشروق
  • 223
  • 0
أرشيف

سقوط مميت لفتاة من الطابق الرابع بعنابة
نادية طـلحي
لفظت، مساء الثلاثاء، فتاة تبلغ من العمر 18 سنة، أنفاسها الأخيرة متأثرة بالإصابات والجروح البليغة التي تعرضت لها إثر سقوطها المفاجئ من الطابق الرابع لعمارة سكنية متواجدة بحي 550 مسكن ببوزعرورة في بلدية البوني بولاية عنابة.
الحادثة الأليمة التي هزّت مشاعر كل سكان الحي، وقعت في حدود الساعة الثانية والنصف ظهرا، عندما هوت الضحية فجأة من شرفة مسكنها العائلي، لتسقط ويرتطم جسدها بالأرض، ما تسبّب في إصابتها بكسور وجروح مختلفة أودت بحياتها في عين المكان.
وقد تدخل عناصر الحماية المدنية برفقة المصالح الأمنية المختصّة لإتمام الإجراءات القانونية، ومعاينة حالتها ونقل جثتها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي “ابن رشد” بمدينة عنابة، في انتظار ما ستكشف عنه تحريات وتحقيقات مصالح الأمن بشأن أسباب وقوع الحادثة الأليمة.

شاحنة تقتل سائق دراجة نارية بتيشي
ت. ع
تسبب حادث مأساوي، وقع الثلاثاء، على الطريق الوطني رقم 9، الذي يربط بجاية بولاية سطيف، بإقليم بلدية تيشي شرق بجاية، إثر اصطدام بين شاحنة ودراجة نارية، في مقتل سائق هذه الأخيرة، البالغ من العمر 23 سنة، وقد تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث، بعيادة المنطقة، فيما فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في الحادث.

قطار يدهس امرأة في بجاية
تدخل، الثلاثاء، أعوان الحماية المدنية، من أجل إسعاف امرأة بعدما دهسها قطار بالمكان المسمى بوزروال بإقليم بلدية أقبو بحوض الصومام في بجاية، وتم نقل الضحية على جناح السرعة إلى مستشفى أقبو، بالنظر إلى الإصابات البليغة التي تعرضت لها، فيما فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في هذا الحادث الذي يضاف، للأسف، إلى القائمة الطويلة من حوادث القطارات، التي أضحت تتكرر كل مرة بإقليم الولاية.

أصابع الاتهام موجَهة لجامعي الخردة والأمن يحقق
مجهولون يخربون قبورا لسرقة حديدها بمقبرة وهران
سيد احمد فلاحي
تفاجأ عدد كبير من رواد مقبرة عين البيضاء بوهران، لتضرر عدد كبير من القبور، بسبب عملية تخريب مست الشواهد الحاملة لأسماء الموتى، وذلك من أجل الحصول على القضبان الحديدية، في تعد صارخ، على مكان مقدس، من طرف مجهولين همهم الأكبر الحصول على النفايات الحديدية من أجل بيعها، وهو ما خلف حالة تذمر واسعة وسط المواطنين، خاصة أن حراس المقبرة حسبهم صاروا غير قادرين على حراستها من أيادي العبث جراء اتساع مساحتها وتعدد مداخلها.
وحسب ما أكده أحد المتضررين، فإن الحادثة وقعت قبل أيام فقط، حين وصل إلى قبر والده من أجل الترحم عليه، ليتفاجأ بمشهد مروع، فقبر والده الذي توفي قبل 10 سنوات، مسته أيادي التخريب، ليتحول إلى ركام، ولم تسلم باقي القبور من همجية الفاعلين، بل تعدتها لتطال عددا كبيرا من القبور، التي شهدت المصير نفسه، الأمر الذي خلف مشهدا مُرعبا حسب محدثنا. للإشارة أن العديد من القبور بمقبرة عين البيضاء تعرضت مرات عديدة للنبش، من قبل بعض المشعوذين وضعاف النفس، من أجل ممارسة طقوس السحر برفات الموتى، لكن اليوم أصبحت القبور محط أنظار اللصوص بالدرجة الأولى، خاصة جامعي الخردة الذين يلجأون إلى سرقة النفايات الحديدية من أجل إعادة بيعها.
وفي سياق الحديث، طرحنا المشكل على أحد المسؤولين بالوكالة البلدية الذاتية لتشييع الجنائز بولاية وهران، ليجيب أن الحادثة مر عليها حوالي 15 يوما، وقد تم التحرك بعد وصول شكاوى إلى الوكالة، والتي تبقى عاجزة عن حراسة كل المقبرة التي تفوق مساحتها 120 هكتار، مقابل حارس ليلي واحد، زيادة على النقطة السوداء الثانية، والمتعلقة بجدار المقبرة الخلفي، المحاذي لحي عدل، والذي تم هدمه من طرف مقاولات البناء من أجل تسهيل تمرير مواد البناء، غير أن هذه الأخيرة بعد إنهاء الأشغال، تركت الجدار متصدعا وغادرت، ما جعل المقبرة غير آمنة من تلك الناحية، نتيجة تسلل اللصوص من تلك الناحية، وهو ما دفع بالوكالة إلى التحرك لتشييد الجدار، بكل من مقبرة عين البيضاء ومقبرة الملح بحي الحمري، لمنع تسلل الغرباء والمشبوهين، وقد تم تقييد شكوى ضد مجهول والقضية عند المصالح المختصة يقول المتحدث.

عاد مجدّدا إلى واجهة الأحداث بولاية سكيكدة
إحالة ملف اغتيال رئيس بلدية السبت على غرفة الاتهام
س. ع
من المقرر أن تنظر غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء سكيكدة، في غضون الأيام القليلة المقبلة، في الملف المتعلق بجريمة القتل الشنعاء التي راح ضحيتها المحامي ورئيس بلدية السبت السابق، جمال الدين شاوي، بطلقة نارية في الرأس، إلى واجهة الأحداث بولاية سكيكدة، بعد أن تمت إحالته على غرفة الاتهام بمجلس قضاء سكيكدة في إطار التحقيق التكميلي، بغرض دراسته وإحالته على محكمة الجنايات.
وكانت هذه القضية قد شغلت الرأي المحلي والوطني أواخر شهر جانفي من سنة 2023، عندما تم الإبلاغ عن اختفاء رئيس بلدية السبت بدائرة عزابة بولاية سكيكدة المحامي جمال الدين شاوي عن الأنظار في ظروف غامضة، قبل العثور على سيارته محروقة بإقليم دائرة الخروب في ولاية قسنطينة، وبعدها العثور على جثته مدفونة في أحد الحقول المقابلة للطريق السيّار شرق ـ غرب، بقرية التوميات ببلدية الحروش، لتباشر على إثر ذلك الأجهزة الأمنية تحرياتها وتحقيقاتها بهدف الوصول إلى مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء والتي اهتز على وقعها وقتها الرأي العام المحلي والوطني، حيث كشفت التحقيقات بأن الضحية قد توفي نتيجة إصابته بطلقة نارية في الرأس من مسدس آلي، بدون وجود أي آثار للعنف على باقي أنحاء جسمه، حسب ما أورده بيان النيابة العامة لدى مجلس قضاء سكيكدة وقتها، والذي جاء لوضع حد لكل الإشاعات المتداولة بشأن تعرض جثة الضحية للتقطيع والتنكيل.
كما انتهت التحقيقات إلى توقيف 9 أشخاص يشتبه في تورطهم في اغتيال رئيس بلدية السبت المحامي جمال الدين شاوي، وتقديمهم أمام العدالة التي أمرت بإيداع 7 منهم رهن الحبس المؤقت مع وضع شخصين آخرين تحت نظام الرقابة القضائية، بعد متابعتهم جميعا بارتكاب جناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جناية، وجناية القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد، واختطاف شخص عن طريق الاستدراج بدون أمر من السلطات المختصة.
وسيحال الملف مجدّدا على غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء سكيكدة، في إطار التحقيق التكميلي المنجز في هذه القضية، وإحالته على محكمة الجنايات لمحاكمة المتهمين بالتورط في ارتكاب هذه الجريمة التي تعود وقائعها إلى شهر جانفي من السنة الماضية، عندما تم الإبلاغ عن اختفاء رئيس بلدية السبت المحامي جمال الدين شاوي في ظروف غامضة، ليتم خلال عملية البحث عنه، العثور على سيارته من نوع “غولف صنف 7” متفحمة بنواحي مدينة الخروب في ولاية قسنطينة، وبعدها العثور على وثائقه الخاصة مرمية بنواحي منطقة عين بوزيان المتواجدة على الحدود بين ولايتي سكيكدة وقسنطينة. وقد ازدادت وقتها المخاوف بشأن مصير الضحية، واستنفرت كل الأجهزة الأمنية مصالحها برفقة جموع المواطنين للبحث عن الضحية المختفي، قبل أن يعثر أحد المواطنين على قبر منجز حديثا بأحد حقول الرعي بمنطقة التوميات، ليسارع إلى إبلاغ مصالح الدرك الوطني التي تنقلت إلى المكان برفقة وكيل الجمهورية لدى محكمة الحروش، لاستخراج الجثة التي تبين أنها للضحية جمال الدين شاوي، والتي كانت مصابة بطلقة نارية على مستوى الرأس.
وكان بيان النيابة العامة قد أكد وقتها بأنه وبعد استجواب المتهمين والتحقيق في القضية، تبين بأن الدافع لارتكاب الجريمة كان بهدف سرقة سيارته من نوع “غولف الجيل السابع” وإعادة بيعها، وليس له أي علاقة بمهنته كمحام أو كرئيس لبلدية السبت.
ومن المقرر أن تنتهي غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء سكيكدة، من دراسة ملف هذه الجريمة في غضون الأيام القليلة المقبلة وإحالته على محكمة الجنايات لمحاكمة المتهمين المتورطين بالتهم المنسوبة إليهم.

مقالات ذات صلة