-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شقيقان أمام "جنايات بومرداس" لقتلهما شابا، شبكة لتزوير العملة وتهريب الأسلحة

أخبار الجزائر ليوم الأحد 30 جويلية 2023

الشروق
  • 725
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأحد 30 جويلية 2023

الضحية “تنمّر” على أحد المتهمين
شقيقان أمام “جنايات بومرداس” لقتلهما شابا
سعيدة. م
أحالت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء بومرداس ملف شقيقين أحدهما قاصر لم يتجاوز عمره 17 سنة، على محكمة الجنايات للبت فيه عن تهمة القتل العمدي بواسطة سلاح أبيض والمتمثل في سكين، حيث قاما بقتل شخص مع التنكيل بجثته، وذلك بعد مشاجرة أفضت إلى وفاة الضحية “م.م. أمين” البالغ من العمر 22 سنة.
وحدثت الواقعة قبل أسابيع، حيث وردت معلومات إلى مصالح الأمن في حدود السادسة مساء، عن وقوع مشاجرة عنيفة بين شباب بمنطقة خميس الخشنة، أسفرت عن قتل واحد منهم. وبعد تنقل مصالح الأمن لعين المكان، عثرت على جثة الضحية غارقة في الدماء، وتبدو عليها آثار التنكيل، ومن ذلك قطع بعض الأعضاء كالأذن. حيث حاول الجانيان المفترضان، إخفاء الجثة لكن سكان المنطقة منعوهما. وتم توقيف المشتبه فيهما اللذين لم يغادرا الموقع.
وكانت تصريحات المتهمين متطابقة، وخلاصتها أن المجني عليه قام باستفزاز المتهم القاصر وأخذ يسخر منه بزعم عدم قدرته أداء واجب الصيام كونه من متعاطي المخدرات، الأمر الذي أثار هذا الأخير وجعله يتهجم عليه، لتتوسع دائرة الخلاف ويتحول إلى شجار عنيف دخل فيه أصدقاء الطرفين المتنازعين ودفاعا عن شقيقه تدخل المتهم الثاني بدوره حاملا سلاحا أبيض متمثلا في سكين، وقام بطعن الضحية بمساعدة شقيقه المتهم الأول في أنحاء مختلفة من الجسم كانت كفيلة بأن تودي بحياته ولم يتوقفا عند هذا الحد بل نكّلا بالجثة وشوهاها في مناطق مختلفة من الجسم.

ضبط مسدسات وذخيرة بحوزة الموقوفين
شبكة لتزوير العملة وتهريب الأسلحة أمام العدالة ببومرداس
سعيدة. م
علمت “الشروق” أن غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء بومرداس، أحالت ملف عصابة مكونة من متهمين تتراوح أعمارهم بين 21 سنة و40 سنة، على محكمة الجنايات للبت فيه خلال الدورة القادمة عن مجموعة تهم تعلقت بتزوير النقود وحيازة أسلحة حربية، تمثلت في 3 مسدسات نارية وذخيرة، مع أسلحة بيضاء تبين أنه تم استيرادها بطريقة غير مشروعة.
القضية حسب مصادرنا تحركت بناء على استغلال معلومات وردت مصالح أمن دائرة الاختصاص، مفادها تواجد شبكة إجرامية مختصة في تزوير النقود تنشط بتراب الولاية، وعلى إثر ذلك باشرت التحريات ومتابعة المشتبه فيهم لفترة، لغاية تاريخ توقيفهم بعدما استدرجوا أحد المشتبه فيهم، بإيهامه بالرغبة في اقتناء مبلغ مالي من الأوراق المزورة، فتم الاتفاق على العملية التي من خلالها أوقف المتهمون الأربعة كل في مكان معين وفي نفس الوقت.
وضُبط رفقة المتهم الأول مبلغ تسعة ملايين سنتيم مزورة، فيما استرجعوا 30 مليون سنتيم من فئة 1000 دينار كانت مطروحة للتداول بالسوق والتي يستحيل تمييزها عن الأوراق النقدية السليمة، وعند تفتيش مساكنهم أسفرت العملية عن حجز أسلحة حربية تمثلت في ثلاثة مسدسات وذخيرة. وعند استجواب المتهمين تبين أنهم يقومون باستيرادها بطريقة غير مشروعة ويقومون ببيعها لأشخاص مشبوهين بأسعار باهظة.
كما ضبطت مصالح الأمن أسلحة بيضاء ومعدات كانت تستعمل في عمليات التزوير من بينها طابعة ملونة، وحدات مركزية، جهازا إعلام آلي محمولان، قرص مضغوط مواد سائلة ومساحيق، أكياس بها 30 ألف قصاصة باللون الأخضر، معدة لتحويلها إلى عملة صعبة (يورو)، وهي ستنتج ما يعادل 300 مليون سنتيم من العملة الوطني، إلى جانب قصاصات للعملة الوطنية قيمتها أيضا 300 مليون سنتيم، وكذا سيارتين كان أفراد العصابة يستعملانهما في مختلف تنقلاتهم.

محكمة الاستئناف بوهران
الحبس النافذ لمدبري رحلات الحرقة بقوارب “غليسور”
ب. يعقوب
أنهت، الأحد، محكمة الاستئناف بمجلس قضاء وهران، فصول محاكمة خمسة أشخاص ينحدرون من ثلاث ولايات (وهران، عين الدفلى، الشلف)، بإدانتهم جميعا بعقوبات سالبة للحرية مدتها خمس سنوات وغرامة 200 ألف دينار جزائري لكل واحد منهم، بعد ما توبعوا من قبل النيابة العامة بتهم تكوين جمعية أشرار، تهريب البشر وتنظيم الهجرة السرية عن طريق البحر مقابل منفعة مالية وجنحة تعريض حياة الأشخاص للخطر.
قرر القاضي النطق بقرار جزائي غيابي مدته 10 سنوات وفرض غرامة مالية قدرها 500 ألف دينار جزائري، في حق متهم سادس ينحدر من حاسي معماش في ولاية مستغانم، مع إصدار أمر بالقبض عليه، لرفضه المثول أمام هيأة التحقيق ومواجهة التهم التي تلاحقه، خاصة تنظيم رحلات الإبحار السري من شواطئ شرق وهران على متن قوارب فائقة السرعة “قليسور، ياماها 115″، تختزل مسافة الإبحار السري من شواطئ وهران نحو الأراضي الأوروبية.
ورمت جلّ مرافعات هيئات دفاع المتهمين، الكرة في ملعب المتهم الفار، لكونه صاحب القارب المحجوز في “كاب كاربون” في أرزيو، غير أن القاضي، أكد أن المسؤولية الجزائية مشتركة في قضية الحال، بدليل أن القارب تم حجزه بحوزة المتهمين الماثلين وليس المتهم الفار، كما أن القارب المضبوط لا يحمل اسم المتهم السادس موضوع أمر بالقبض.
وعرفت المحكمة، حضور تسعة حراقة ينحدرون من مختلف مدن وسط البلاد، كانت أوقفتهم فرقة مكافحة الهجرة غير الشرعية في أرزيو التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك، وأدانتهم المحكمة بعقوبة عام حبسا مع وقف التنفيذ، حيث وجهت استدعاءات لهم لحضور جلسة محاكمة المدبرين الخمسة في حال إيقاف، لتعضيد القرائن الثابتة في حقهم، في ظل ورود تقارير إخبارية دقيقة تفيد بوقوفهم فيما سبق وراء عدة رحلات سرية إلى الضفة الأخرى من المتوسط، مقابل أموال تزيد عن 850 ألف دينار جزائري ثمن رحلة الحراق الواحد.
وفي مرافعات هيأة الغرفة الجزائية، لفتت هذه الأخيرة، انتباه دفاع المتهمين، إلى وجود بعض أسماء المتهمين ضمن محاضر مماثلة عن الضبطية القضائية في مديرية أمن مستغانم، تؤكد تدبيرهم بعض الرحلات البحرية السرية من شواطئ مستغانم. والتمس ممثل النيابة، توقيع عقوبة سبع سنوات حبسا نافذا، معتبرا أن التهم ثابتة في حقهم على اعتبار أنه تم القبض عليهم في حالة تلبس، لتنطق هيأة الغرفة بقرارات جزائية بالحبس النافذ لمدة خمس سنوات بحق المنظمين الخمس لرحلات “الموت”.
وكانت تقارير استعلاماتية عدة، نبهت إلى حركة محمومة تخص تزايد نشاط تدبير الهجرة غير النظامية على متن القوارب “النفاثة” قبل تفكيك نشاط هذه الشبكة الإجرامية، حيث وجدت عصابات التهريب في هذه الأنشطة الخطيرة “وسيلة تربح جديدة” لتزايد الطلب على القوارب السريعة، برغم أن أسعار الرحلات على متنها يفوق 120 مليون سنتيم في بعض مواقيت استقرار البحر.
ومعلوم أن ثمة تعليمات على قدر عال من الأهمية وصلت الجهات الأمنية في المدن الشاطئية، حسب ما علمته “الشروق” بغرض تكثيف النشاط الاستعلاماتي ومحاصرة “المساكن الموسمية المشكوك فيها” في عدد من مدن الوطن، خاصة في الغرب الجزائري الذي غالبا ما تزدهر به أنشطة تهريب الحراقة في الصيف، حيث تحقق السلطات الأمنية في استخدام قوارب “نزهة” لأشخاص أثرياء، رؤساء شركات خاصة، مقاولين وكذا مجوهراتيين وحتى مطربي “العلب الليلية”، من أجل نقل مهاجرين بصورة غير قانونية، بعد ما أسفرت عملية نفذتها الجهات الأمنية المختصة في بداية شهر جوان الفائت، ضد أحد هذه القوارب المزودة بمحركات قوية عن حجز قارب يفوق سعره 1,5 مليار سنتيم، تبين أنه ملك لمغترب فرّ إلى أوروبا.

وفاة شاب بعد سقوطه داخل بئر في معسكر
ق. مزيلة
انتشلت عناصر الحماية المدنية لولاية معسكر صباح الأحد، جثة شاب يبلغ من العمر 25 عاما من قاع بئر ببلدية تيغنيف.
وحسب بيان للحماية المدنية، فإن عناصر وحدة تيغنيف مدعمة بعناصر فرقة التدخل في الأماكن الوعرة وفور إبلاغها تدخلت على مستوى دوار النعناع التابع لبلدية تيغنيف، أين انتشلت جثة الشاب من قاع بئر عمقها 50 مترا ونقلتها لمصلحة حفظ الجثث لمستشفى تيغنيف، بينما فتحت مصالح الأمن المختصة إقليميا تحقيقا في الحادثة.
ومن أجل التقليل من هذه الحوادث أعطت السلطات الولائية لمعسكر صباح يوم السبت إشارة انطلاق حملة تحسيسية حول خطر السباحة في الأماكن والمسطحات غير المخصصة لذلك، كالأحواض الفلاحية والوديان والسدود والنافورات وكذا من خطر الآبار غير المغلقة التي بقيت عرضة للإهمال وكانت سببا في سقوط ووفاة الكثير من الأشخاص.

آلة رزم التبن تقتل شابا في سكيكدة
أ‌. زقاري
اهتزت قرية رابح مطاطلة، بإقليم بلدية بين الويدان، غرب سكيكدة، مساء السبت، على وقع فاجعة، راح ضحيتها الشاب سمير مطاطلة، الذي ابتلعته آلة رزم التبن المعروفة باسم، “البريسة”، عندما كان يزاول عمله، على مستوى قرية أرسى الكبير، بذات البلدية، في مشهد مؤلم ومحزن للغاية، لاسيما وأن الضحية شاب طيب القلب وبشوش وخلوق، كثيرا ما كان سباقا للخير، فاعلا في مختلف المبادرات، وقد شارك في إخماد الحرائق الأخيرة، التي طالت القرية، وعددا من القرى المجاورة في يوم الاثنين الأسود، ولم يتأخر منذ الوهلة الأولى، لاندلاع الحرائق، كغيره من شباب وأبناء المنطقة، وسكان إقليم بلدية بين الويدان وعدد من البلديات المجاورة، في الإسراع لإنقاذ المواطنين، وإجلاء العائلات وإخماد ألسنة النيران، بدون كلل أو ملل، وعندما امتدت النيران للقرى المجاورة التحق بقوافل المتطوعين والفاعلين لإخماد الحرائق، ملبيا نداء قلبه الطيب، وما كاد الناس يلتقطون أنفاسهم بعد فاجعة النيران، حتى ابتلعوها مرة أخرى على وقع هذه الحادثة المأساوية وقد شارك المئات في جنازة الضحية زوال الأحد .

طرقات الموت تحصد المزيد من الضحايا
مصرع شخصين وإصابة آخر في حادث مرور بتيارت
لوز محمد أمين
وقع، مساء السبت حادث مرور خلّف قتيلين وجريح، وهذا على مستوى الطريق الوطني رقم 14 الرابط في جزئه بين ولاية تيارت وولاية معسكر، وبالضبط بإقليم بلدية تخمارت بتيارت، على إثر اصطدام عنيف بين شاحنتين من نوع اسيزي، وقد تدخل عناصر الدرك الوطني لفرقة بلدية تخمارت من أجل فتح الطريق ومراقبة الحركة المرورية بهذه النقطة، فيما تم فتح تحقيق أولي عن الأسباب الحقيقية لهذا الحادث الأليم.
للإشارة، تشهد ولاية تيارت ومنذ سنتين تقريبا، ارتفاعا مقلقا لحوادث المرور، خلّف آخرها مصرع شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة بموكب زفاف. ويطالب سكان ولاية تيارت السلطات المعنية بتخصيص مشاريع لإزدواجية الطرقات الوطنية وهي مطالب أساسية وملحة، بفعل الحوادث اليومية القاتلة المسجلة على مستوى الطريق الوطني رقم 14 والطريق الوطني رقم 23 والطريق الوطني رقم 40 والطريق الوطني رقم 90 وهي الطرقات الوطنية التي تشهد حركة مرورية كبيرة رغم ضيقها، فهي تعتبر همزة وصل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، حتى أن حركة النقل تبقى بطيئة ما يدفع أصحاب المركبات إلى استعمال التجاوز الخطير بغية ربح الوقت، ما ينجم عنه حوادث قاتلة مثل ما وقع السبت.
ويقول محمد من سكان بلدية فرندة للشروق، أن عدد حوادث المرور بالطريق الرابط بين ولاية تيارت وولاية معسكر انطلاقا من دائرة فرندة إلى غاية حدود ولاية معسكر وسعيدة، يشهد ضغطا رهيبا رغم ضيقه، كونه يعتبر شريان الحياة للولايات المجاورة، ويسهل على سكان ولاية تيارت التنقل لكل من ولايات سيدي بلعباس وتموشنت وسعيدة ووهران، بحكم قرب المسافة، داعيا السلطات الولائية للتدخل العاجل وتسجيل مشروع لإنجاز طريق مزدوج يربط ولاية تيارت بهذه الولايات، ما يمكن من ربح الوقت وتقليص المسافة والحد من الحوادث القاتلة.

انقلاب حافلة على متنها 25 شخصا بعين تموشنت
ف. ن
شهد الطريق المؤدي لشاطئ الوردانبة ببلدية ولهاصة (عين تموشنت) الأحد، حادث انقلاب حافلة كان على متنها 25 شخصا دون تسجيل ضحايا، حسبما علم لدى مصالح الحماية المدنية.
وسارعت وحدات الحماية المدنية لبني صاف وعين طلبة فور وقوع الحادث إلى عين المكان، حيث تم تسجيل حالتي صدمة من ضمن 25 شخصا كانوا على متن الحافلة القادمة من ولاية تلمسان في رحلة سياحية إلى شاطئ الوردانية الواقع ببلدية ولهاصة، وفق ما أبرزه ذات المصدر.
وباستثناء حالتي الصدمة، لم تسجل ذات المصالح أي حالات إصابة أخرى بين أوساط ركاب ذات الحافلة، مثلما أشير إليه.

لجنة دعم الأعمال السينمائية تعلن عن المشاريع المقبولة لسنة 2023
تخصيص 63 مليار سنتيم لإنتاج 37 فيلما سينمائيا
ق. ث
أعلنت وزارة الثقافة والفنون أنها قبلت 37 مشروعا سينمائية للسنة 2023، وتم تخصيص غلاف مالي قدر بـ63 مليار سنتيم لإنتاج هذه الأعمال، التي تشمل 12 فيلما طويلا و6 أفلام قصيرة و9 أفلام وثائقية، إضافة إلى دعم 06 مشاريع في إطار الإعانة على الكتابة و4 مشاريع لأفلام طويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وأفاد بيان لوزارة الثقافة بأن هذه الأعمال تم قبولها من بين 103 مشروع سينمائي استقبلته لجان الوزارة منها 43 مشروعا يتعلق بدعم الأفلام الطويلة و20 مشروعا لدعم الأفلام القصيرة و27 لدعم إنتاج الأفلام الوثائقية إضافة إلى 6 مشاريع إعانة للكتابة و7 مشاريع لمرحلة ما بعد الإنتاج.
وأضاف البيان أن اختيار الأعمال تم بعد الاجتماع المنعَقد بتَاريخ 23 و24 جويليَة 2023 وبَعد يَومَين من الدّرَاسَة وَالمنَاقشَة خَلصَت أشغال هذا الاجتمَاع لصيَاغة المَحضَر المتضمّن النتَائج الخاصة بالمشَاريع المُؤهّلة للحُصول على دعم مالي في إطَار برنامج وزارَة الثقَافَة والفنون.
وأشار البيان إلى أنه تم فتح الباب أمام الشباب المبتدئ في المجال وإعطائه فرصة لإنجاز أفلام سينمائية قصيرة دون شرط الإنجاز المسبق لأعمال أخرى، وهذا عملا بتوصيات الجلسات الوطنية للسينما المنعقدة بتاريخ 29 و30 أفريل 2023، كما تمّ قبول المشاريع الخاصة بالكتابة بنسبة 100% من إجمالي المشاريع المودعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!