الجزائر
حجز 1500 قرص مهلوس بالجلفة، حجز 2.6 كلغ من الكوكايين بغليزان

أخبار الجزائر ليوم الأحد 24 سبتمبر 2023

الشروق
  • 1016
  • 0

“يانغو” تعرض حلولها التكنولوجية لتحسين التنقل الحضري

ق. م
شهدت التجارة الإلكترونية في الجزائر، خلال السنوات الأخيرة، تناميا معتبرا، ما يعكس الاعتماد السريع على التقنيات الرقمية وتفضيل المستهلك للتسوق عبر الإنترنت، فقد وفرت التجارة الإلكترونية فوائد عديدة منها الراحة وتنوع المنتجات والقدرة التنافسية للأسعار. وقد أدّى هذا النمو إلى تحفيز فرص العمل ودعم المقاولات الصغيرة وتعزيز حضور المنتجات والخدمات الجزائرية في الأسواق الوطنية والدولية.

وفي هذا الإطار، أكّدت لمياء رواز، مديرة شركة التنقل الحضري “يانغو”، التزام شركتها بالتنمية الاقتصادية في الجزائر وتشجيع الاستثمارات الديناميكية في القطاع الرقمي وكذا دعم ومرافقة الجزائريين العاملين لحسابهم الخاص على طريق النجاح.

وأفادت رواز، على هامش مشاركتها في صالون التجارة والخدمات الإلكترونية الذي نظم بقصر المعارض من 20 إلى 24 سبتمبر 2023 تحت رعاية وزارة الرقمنة والإحصاء، ووزارة اقتصاد المعرفة والشركات الناشئة، ووزارة البريد والاتصالات، ووزارة التجارة وترقية الصادرات، بأنّ “يانغو” تلتزم بتحسين التنقل الحضري حول العالم من خلال حلولها المبتكرة وتساهم في الجزائر بتوفير خدمة تسهم في التنمية الاقتصادية للبلاد.

وشاركت لمياء رواز في حلقتين نقاشيتين، الأولى تحت عنوان “دور شركة التأمين في ظهور الشركات الناشئة”، تطرقت فيها لأهمية السلامة والأمن في أثناء السفر بالنسبة للسائقين والركاب والثانية تناولت موضوع “الخدمات عبر الإنترنت: اختبار واعتماد” تم خلالها مناقشة تجربة عملاء “يانغو” التي تتميز بعناصر مختلفة مثل التكنولوجيا والسعر والخريطة وأجهزة الأمان والعديد من الميزات الأخرى.

وثمّنت المتحدثة تطبيق قانون العمل الحر في الجزائر، الذي يعد فرصة جديدة لرواد الأعمال المحليين، لما يتيحه من ممارسة مبسطة لواحد أو أكثر من الأنشطة التجارية، ورفع عدد العملاء الذين يمكن خدمتهم وطنيا ودوليا، وتبسيط الضرائب والمساهمة الفعالة في الاقتصاد الوطني..

وأعربت الشركة عن رغبتها في تقاسم رؤيتها وإنجازاتها في مجال الخدمات عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية في توفير حل نقل مناسب وآمن وبأسعار معقولة يتماشى مع أولويات الحكومة الجزائرية ويحسن الحياة اليومية للمواطن.

وأفادت الشركة بأن مشاركتها في المعرض تظهر بوضوح التزامها تجاه أفريقيا، والجزائر خصوصاً، فضلا عن دورها النشط في المناقشات حول التكنولوجيا والابتكار والتنمية الاقتصادية في أفريقيا وحول العالم بأكمله.

مقاضاة أستاذ جامعي هدد طليقته وأولاده بالحرق والقتل!

مريم. ز
تابعت سيدة في أواخر العقد الثالث من العمر، زوجها السابق أمام محكمة الجنح بالدار البيضاء، بتهمة الضرب العمدي وجنحة التهديد، بعد قيامه بتهديدها بالحرق والقتل، والاعتداء عليها إثر خلاف نشب بينهما قبل طلاقهما.

وجاءت متابعة المتهم عقب شكوى قيدتها الضحية أمام مصالح الدرك الوطني مؤخرا، تضمنت تعرضها وأولادها لتهديدات بالقتل والحرق من طرف زوجها السابق وكذا الاعتداء عليها بالضرب، قبل فك الرابطة الزوجية بينهما منذ أسابيع بعد إيداعها دعوى خلع أمام قسم شؤون الأسرة بذات المحكمة، وكشفت الضحية في محضر الشكوى أن سبب الاعتداء جاء إثر اختلافهما حول حيازة واستعمال البطاقة البنكية والتي تعود ملكيتها للزوجة، وبعد منعه من استعمالها قرر الأخير الانتقام منها، أين نشبت بينهما خلافات عائلية، ثم تصالحا، قبل أن تتطور الأمور من جديد وانتهت بالتهديد والاعتداء على الضحية حسب ما صرحت به لدى مصالح الدرك، وكذا خلال مرافعة محاميها بالجلسة العلنية.

من جهة أخرى صرح المتهم خلال محاكمته نهاية الأسبوع الفارط، ومثوله بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر عن التهم السالف ذكرها، أن الدعوى في حقه كيدية، مصرحا أن زوجته رفعت قضية خلع للانفصال عنه قبل أيام من إيداع الشكوى محل المتابعة، نافيا قيامه بتهديدها بالقتل أو الحرق وإنكار تهديده بقتل أولادهما كما ادعت، واستنكر الدفاع عن المتهم أثناء مرافعته بخصوص توريط موكله بملف الحال قائلا، أن المتهم غير مسبوق قضائيا وإطار سابق ويمارس حاليا مهنة التدريس بالجامعة على غرار زوجته، وأعاب تصرف الأخيرة لجر زوجها في أروقة المحاكم من دون وجه حق.

وأمام ما سلف مناقشته من وقائع بالجلسة، التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة مالية في حق المتهم.

“الصيف الهندي” موسم آخر للرحيل باتجاه البحر في جيجل

صالح عميرة
“البحر شيء آخر يا عزيزي.. لا ينقرض بمجرد مرور الصيف”، هذا ما كتبه أحد الأصدقاء المصريين العامل بمدينة جيجل في رسالته لابنه في المملكة العربية السعودية، البحر خارج الصيف نكهة جيجلية خالصة، و”الصيف الهندي” كما يسمونه محليا، أو الصيف خارج موسم الاصطياف، يقول الجواجلة، بأنه قديم، قدم البحر والشواطئ الفاتنة في هذا الجزء من خريطة الجزائر، تقاليد ليس لها تاريخ محدّد، قد تكون من عهد الرومان، أو عصر العثمانيين، ولكن الأقرب أن تكون مرتبطة ببداية الاستعمار الفرنسي، وبالضبط بتواجد المعمرين الذين استقدمتهم فرنسا من مختلف أنحاء أوروبا.

الأزرق ملاذ أبناء عاصمة الكورنيش

الأزرق.. هكذا عُرف منذ زمن بعيد، شاطئ صخري بالجهة الشرقية للواجهة البحرية لمدينة جيجل، صخور كبيرة يرتادها أبناء المدينة، وهي أحد رموز البحر الذي لا يتخلف عن أي حديث يدور بين شباب وكهول الأحياء الشعبية بالمدينة، أهمها صخرة كبيرة تتوسط باقي الصخور، تتميز بأنها الأملس بهذا المكان، لكن أن تجد لك مكانا به لا بد أن تكون من المبكرين، حتى يمكنك أن تقرأ جريدتك وترتشف قهوة الصباح في مكان كان البحر هنا بقي أزرق من يوم خلق الله السماوات والأرض والبحر، ماء صاف يستفزك رغم برودته في الصباح الباكر، وعليك أن تغادر هذا الأزرق قبل زحمة المكان.. هناك كهل معروف في جيجل بالفنان، لم يرتد في حياته شاطئا آخر في جيجل أو في غيره سوى في شاطئه هذا، يحمل أمتعته في سيارته التي تتصادف دوما مع خروج العمال من بيوتهم للإلتحاق بعملهم..

مثله رياض، وعمار، وخالد، وكمال.. هذا الأخير يقول أنه لا يتصور أحلى من هذا المكان في هذا الزمن، لا ضجيج فيه، ولا أوساخ، يتم غسل البساط الحجري كل صباح من مخلفات صيادين قضوا ليلتهم هنا، أما من لا يتقن السباحة، فوحده يغيّر الوجهة حين يرى عمق البحر الذي يبلغ عدة أمتار، لذا، فهو حكر على السباحين المحترفين، غير أن المكان بعد ذلك يحوله الأطفال وبعض الشباب إلى ملاذ خريفي حتى المساء، وشبه مدرسة غير رسمية لتعلم القفز من الصخور. تاريخ المكان في سبعينيات القرن الماضي وحتى منتصف الثمانينيات كان حكرا على حي بومارشي العتيق الواقع بمحاذاة الشاطئ الصخري، غير أنه بتهديم عمارات الحي، بسبب تهديدها لحياة السكان ونقلهم إلى أحياء أخرى، صار دون تبنّ، وبات باستطاعة أي شخص من المدينة أو حتى من مدن أخرى أن يتأمل زرقة البحر، وشروق الشمس بأشعتها الذهبية وهي تغازل سطع البحر في صورة نادرة.

على امتداد أربعة وثلاثين شاطئا، هناك من لا يعرف البحر إلا خريفا، كثيرون ممن صادفناهم بشاطئ “الخليج الصغير”، أو “برج بليدة”، و”أفتيس” يعترفون بأن لا ذوق لهم في السباحة والاستجمام بالشواطئ إلا خريفا.. “الصيف هو موسم الفوضى، والزحام، والاختناقات المرورية”، يقول معاذ العامل بالجزائر، مضيفا: “كل سنة أحدّد العطلة السنوية في شهر سبتمبر، هي الفترة التي تعيدني لزمن الطفولة، حيث كنا لا نفارق الشاطئ في هذا الفصل بعد خروجنا من المدرسة كل مساء.. كانت هي أحلى أيام العمر، التي نستمتع فيها بصفاء الماء، وخلوة البحر.. نقيم مقابلات على الرمال، ومأدبة قنفذ البحر الزاهية التي لا يعرفها جل هذا الجيل، واليوم، كما ترى، لا أزال كما الكثير من أصدقائي ملتزمين بموسمنا الاستثنائي الذي عرفنا حين كبرنا أنه يحمل اسم الصيف الهندي”.

“لاكريك” أو “الخليج الصغير”.. هنا اللقاء

والحقيقة أن هذا الشاطئ جيجلي خالص، فعادات أبناء المدينة لم تتغير رغم تغيّر الأزمان والظروف، فبشروق الشمس، يتوافد العشرات من عشّاق البحر إلى هذا الشاطئ، وبالتحديد، فهو يفتتح في حدود الساعة السادسة صباحا، فرادى وعائلات يؤمنون بأن جمال ونكهة البحر صباحا، نكهة خاصة لا يعرفها إلا من تربى بمحاذاة الموج، ويعرف كل كبيرة وصغيرة عنها، يقول زهير في العقد السابع من العمر: “هذا الشاطئ الفريد، وحتى شاطئ الزواي أو كتامة المحاذي لقلب المدينة لا يعرفني ولا أعرفه إلا باكرا، هي عادة، تحوّلت إلى قاعدة لا أحيد عنها منذ نهاية السبعينيات، غير أنه بحلول الخريف، قد يمتد التوقيت نهارا..على الأكثر منتصف النهار، وفي الحقيقة، لم نكن نعرف أن السباحة خارج الموسم لها امتداد للمحيط الهندي”، مضيفا: “الصيف الهندي لم يكن معروفا إلا قبل ثلاثة عقود أو أكثر بقليل عند أهل جيجل، رغم أن نكهة السباحة في سبتمبر قديمة جدا، حسب ما توارثناه عن الآباء”.

شاطئ “المنار الكبير” ممتلئ عن آخره

هو الشاطئ الاستثناء، ربما، الذي لا تفرق بين صوره صيفا وخريفا، بسبب الاكتظاظ. لقد آل سبتمبر إلى نهايته وبقي الشاطئ كعهده في بداية الصائفة، حتى خارج العطل الأسبوعية.. النازلون به أغلبهم من أبناء المنطقة المقيمين، أو المهاجرين.. لقد سمح قرب الشاطئ من المدينة باستقطاب آلاف المصطافين، وهو نفس ما رأيناه وما نراه بشاطى “كتامة” المحاذي لقلب المدينة، هذا الأخير الذي يصنع الاستثناء كونه آخر الشواطئ التي تغادره المظلات الشمسية، ولا يعرف الخلوة إلا أيام المطر.

لقد صار من العادة أن يختار العمال عطلهم السنوية شهر سبتمبر وربما بداية أكتوبر، الأمر لا يقتصر على القاطنين بجيجل، بل أيضا وبالتحديد ممن يشتغلون خارج ولايتهم سواء كانوا حرفيين، أو إطارات الدولة، وفي هذا، يقول عمي الربيع الذي يبلغ عقده التاسع: “في هذا الخليج الصغير، كان يقضي محمد الصديق بن يحيى، وزير الخارجية الأسبق عطلته السنوية، وكثيرا ما تجمعنا حوله رفقة أصدقائه وهم يخوضون في السياسة وغيرها، لم نكن نفهم عن أفكارهم في الحقيقة شيئا، فقط أننا اكتشفنا تواضعهم، وبعدها عبقريتهم، وأفكارهم الاستباقية.. لست أحفظ أسماءهم ولكن بعدها، عرفت أن الأمر متعلق بمحمد الصديق بن يحيى وصديقا له كان من فقهاء القانون”.

تلاميذ يمددون عطلتهم لبيع التين الشوكي والذرة

نسيم. ع
انطلق الموسم الدراسي في أطواره الثلاثة، وبدأت الدراسة الحقيقية والواجبات، وحتى درجات الحرارة تراجعت إلى العشرين وما دونها في بعض الولايات الشرقية، ومنها ولاية ميلة، إلا أن الظاهرة التي تلفت انتباه المسافرين عبر سياراتهم، في الطرق الوطنية والولائية، وحتى بعض محاور الطريق السيّار، بولاية ميلة، هو بقاء بعض التلاميذ في مهن البيع الموسمية ومنهم من يُشاهد مرتديا المئزر، ويضع حقيبته أو محفظته إلى جانب صندوق المادة، التي يبيعها، في منظر جلب الانتباه الفضول في ولاية ميلة، على وجه الخصوص.

الشروق اليومي توقفت في بعض الأماكن، وسألت هؤلاء الباعة الذين قالوا في الصيف الأخير، بأنهم يمارسون مهنتهم من أجل شراء الألبسة والأدوات المدرسية، ولكنهم يواصلون الآن، رغم سقوط الأسباب الأولى، وسألتهم عن مواصلتهم البيع مع انطلاق الدراسة.

يقول لطفي صاحب العشر سنوات، الذي دخل سنته الدراسية الخامسة في الابتدائي، والذي كان يضع صندوقا من التين الشوكي المعروف باسم الهندي على حافة الطريق الولائي رقم ثلاثة الرابط ما بين التلاغمة وشلغوم العيد، بأن الدراسة الحقيقية، لم تنطلق بعد، وموعد الامتحانات مازال بعيدا، وفاكهة الهندي طال موسمها هذه المرة، فهي موجودة من منتصف شهر أوت وقد تصل إلى شهر أكتوبر، كما أن ثمنها الذي وصل إلى 20 دج للحبة الواحدة، يغري بمواصلة العمل، فالحياة الدراسية طويلة ومتطلبات المناسبات الدينية لا تتوقف، ومنها موعد الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يوم الخميس القادم، في الوقت الذي يقول والده بأنه يراقبه ويحميه من التسرب المدرسي أو تضييع دراسته.

أما في الطريق الولائي رقم 77 الرابط ما بين فرجيوة وبلدية العياضي برباس، فيبدو المشهد وكأننا في عز الصيف، فدخان الذرة مساء يرتفع في كل مكان والفاعلون هم تلاميذ من الطورين الابتدائي والمتوسط، يضعون أمامهم المئات من حبات الذرة، مما يوحي وكأنهم يواصلون نشاطهم إلى شهر أكتوبر، وقد كرروا جميعا نفس المقولة، وهي أن كسب المال ضرري لمتطلبات الحياة اليومية، فلا أحد يعلم بالمتطلبات والمفاجآت في الشتاء القادم، والكسوة الحقيقية ليست في الدخول المدرسي وإنما ما يتطلبه الشتاء من لباس ثخين في منطقة تتميز بثلوجها، على حدّ تعبيرهم.

وتحطم الطريق الفاصلة ما بين تسدان حدادة وجنوب ولاية جيجل، رقما قياسيا في تواجد التلاميذ بهندامهم المدرسي وهم يبيعون بعض ما تنتجه الحقول الخاصة من رمان وتفاح وتين وعنب وبصل وثوم، في أجواء من المرح، خارج ساعات الدراسة، ويجدون المئات من الزبائن خاصة أن الأسعار المقدمة من هؤلاء، مناسبة وفي المتناول، ومنهم من يبيع حتى الدجاج الحي، ويجد الكثير من الزبائن بعد أن صار الدجاج المباع في الأسواق المعروفة ليس في متناول الجميع.

تبقى الإشارة إلى أن هذه المنطقة، رغم أننا في عز الخريف، تمنح منظرا أخضر دليل على خيراتها التي تمنح البائع والزبون شهية التجارة بأنواعها.

انطلاق المسابقة التصفوية للأسبوع الوطني الـ25 للقرآن الكريم

ك. ل
انطلقت، الأحد بدار الإمام، المحمدية، بالجزائر العاصمة، المسابقة التصفوية الوطنية المؤهلة للأسبوع الوطني للقرآن الكريم في طبعته الـ25، بمشاركة أزيد من 200 متسابق من جميع ولايات الوطن، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

وأوضح نفس المصدر أن “المسابقة التصفوية الوطنية المؤهلة للأسبوع الوطني للقرآن الكريم في طبعته الـ25، تجرى عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد وتخص ستة فروع، ويشارك فيها أزيد من 200 متسابق من جميع ولايات الوطن، وذلك بإشراف لجنتين للتحكيم في المسابقات القرآنية الوطنية والدولية”.

وستفضي هذه التصفيات “لاختيار 10 متسابقين في كل فرع من فروع المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي ستقام هذا العام بولاية بني عباس، وتتضمن ستة فروع تخص حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد والتفسير وحفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد وحفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد لصغار الحفظة وحفظ القرآن الكريم كاملا بالقراءات القرآنية السبع مع حفظ متن الشاطبية”.

كما تشمل التصفيات – حسب نفس البيان – “فرع المسابقة النسوية لحفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد، وكذا مسابقة محو الأمية لحفظ ما تيسر من القرآن الكريم مع التجويد لمن سنهم أكثر من 50 سنة مع حفظ 10 أحزاب”.

حملات تحسيسية لتنظيف البالوعات والمجاري المائية

ق. م
أطلقت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وإرشاده “أبوس” حملات تحسيسية لتنقية البالوعات وتوعية المواطنين بخطر انسداد البالوعات والمجاري المائية وعدم الرمي العشوائي للنفايات، خاصة مخلفات المحلات التجارية وضرورة التحلي بالمواطنة، كما دعت المنظمة إلى المراقبة الدورية لتجار المعادن ومحاربة ظاهرة سرقة أغطية البالوعات في سلوك مشين ورواجه في المدة الأخير ولما تشكله من خطر في الطرقات.

وتسعى المنظمة من خلال هذه الحملة إلى توعية المواطنين والسلطات الوصية بضرورة التنظيف اليومي للبالوعات والمجاري المائية تفاديا لوقوع فيضانات جراء انسداد المجاري المائية وهو ما شهدته العديد من ولايات الوطن السنوات الماضية، بعد هطول كميات معتبرة من الأمطار، ما تسبب في خسائر بشرية ومادية، تسعى منظمة المستهلكين إلى تفاديها هذا العام، خاصة ونحن على أعتاب بداية فصل الخريف وما يشهده من تقلبات جوية ونزول الأمطار بكميات معتبرة.

ومن جهة أخرى بادرت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وإرشاده “أبوس” إلى تنظيم حملات توعوية لتفادي استعمال المفرقعات، وما تسببه كل مولد نبوي من إصابات خطيرة وسط الأطفال، داعية الأولياء إلى ضرورة تفادي شراء الألعاب النارية والاعتماد على أجواء احتفالية هادئة jميزها مواعظ دينية وتجمعات عائلية لاستذكار سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

مقتل ثلاثة من عائلة واحدة في حادث سير بالمدية

ب. عبد الرحيم
شهد مساء السبت، الطريق الوطني رقم 18 في شطره المار ببني سليمان شرق المدية بالمكان المسمى فرقة سيدي عبد العزيز حادثا مروريّا مميتا بعد ما انحرفت سيارة سياحية من نوع سبارك شيفروليه إثر عطب حصل بإحدى عجلاتها، حيث اصطدمت بشاحنة من نوع “سوناكوم ـ كا 120” كانت تسير في الجهة المقابلة ما خلّف وفاة أخوين يبلغان من العمر تواليا 58 سنة و61 سنة وهما “س.ل” و”س.ع” وزوجة أخ لهما متوفى، تبلغ من العمر 51 سنة وذلك في طريق عودتهم من عيادة ابن السيدة المتوفاة والذي كان قد دخل مستشفى المدية إثر سقوطه بإحدى ورشات بناء بالمدية، كان يشتغل بها عاملا يوميا ليعيل أمّه وأخيه الأصغر، الذي يدرس في المتوسط ولم يبق له من أسرته الصغيرة سوى أخيه عصام الذي يرقد في مستشفى المدية بعد ما فقد أمّه ومعها عمّاه في هذا الحادث وقبلها بسنوات فقد والده ما جعل بئر بن عابد تعيش حالة من الحزن خيّم على كلّ زاوية من زواياها. وجرى تشييع جنازة الضحايا بمقبرة سيدي الغزالي ببلدية بئر بن عابد أقصى شرق ولاية المدية وسط حضور كبير للمشيّعين الذين قدم كثير منهم من البلديات المجاورة.

حجز 1500 قرص مهلوس بالجلفة

ف. ن
تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة حد الصحاري (شمال الجلفة) من حجز 1548 قرص مهلوس وتوقيف مروجها، حسبما علم الأحد، من خلية الإعلام لأمن الولاية.

وجاء في بيان لخلية الإعلام بأن هذه العملية جاءت إثر تلقي عناصر ذات الفرقة لمعلومات مؤكدة مفادها دخول كمية من المؤثرات العقلية والمخدرات إلى مدينة حد الصحاري على متن سيارة أجرة. وفورا تم نصب كمين محكم أفضى إلى توقيف المشتبه فيه (ثلاثيني) داخل سيارة أجرة وعثر بداخلها في أمتعة الموقوف بعد عملية تفتيش دقيقة، على 1584 قرص مهلوس بالإضافة إلى 16 قرصا من المخدرات الصلبة وكذا قطعتي مخدرات (كيف المعالج) قدر وزنهما بـ64.70 غرام، كما تم العثور على مبلغ مالي يمثل عائدات الترويج قدر بـ171 ألف دج.

وبعد استكمال كافة الإجراءات الجزائية لذات القضية، تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المختصة إقليميا، استنادا لذات المصدر.

حجز 2.6 كلغ من الكوكايين بغليزان

ن. بلقاسم
حجز درك غليزان 2.6 كلغ من “الكوكايين”، وكمية معتبرة من الأقراص المهلوسة قدّرت بـ 15.787  قرص مهلوس من نوع “بريغابالين 300 ملغ” و21 غرام من الكيف المعالج وكمية من الزئبق الأبيض إضافة إلى مبلغ 390 مليون سنتيم كانت مخبأة بإحكام داخل مركبة سياحية، في العملية التي قام بها أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بجديوية مؤخرا، وهذا أثناء قيامهم بنقطة مراقبة على مستوى السد الثابت بوادي أرهيو بالطريق السيّار شرق- غرب.

وجاءت هذه العملية بعدما لوحظ على سائق المركبة ارتباك، الأمر الذي لفت انتباه أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، ليتم بعد ذلك توقيف المعني ومرافقه واقتيادهما إلى مقر الفرقة، وأشار البيان إلى أنه بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم تقديم المعنيين أمام الجهات القضائية.

الغرفة الجزائية بقسنطينة تؤجل قضية ميناء سكيكدة

ب. يعقوب
قررت، الأسبوع الماضي، الغرفة الجزائية لمجلس قضاء قسنطينة، تأخير محاكمة ستة أشخاص يتابعون في ملف الثغرة المالية الكبيرة المقدّرة بـ10 ملايير سنتيم لعمال الخدمات الاجتماعية بمؤسسة ميناء سكيكدة إلى غاية 12 أكتوبر القادم، وذلك بطلب من دفاع أحد المتهمين المتابعين في حال إيقاف، بعد أن كانت جلسة الخميس، التي تعد الأولى على مستوى محكمة الاستئناف، جاهزة لتمرير واحدة من أبرز قضايا الفساد المالي في قطاع الموانئ الجزائرية.

وشهدت قاعة المحكمة حضورا لافتا لكامل الأطراف المدنية ممثلة في مؤسسة ميناء سكيكدة، وكيل الخزينة العمومية وكذا مجمع “سير بور”، إضافة إلى المتهمين الموقوفين وغيرهم، قبل أن يقدم أحد المحامين ملتمسا تأجيل الفصل في الملف إلى تاريخ جديد، رغبة في الإعداد والإلمام الجيّد بالملف، تمهيدا لجلسة المحاكمة، ووافقت هيئة الغرفة على تأخيرها بعشرين يوما، لأجل تمكين الدفاع من التحضير الجيّد لمحاكمة كبار المسؤولين في ميناء سكيكدة وكذا الرئيس المدير العام السابق لمجمع تسيير الموانئ “ع. ج” المحكوم عليه في السابق بعقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في الملف الشهير الخاص بخروج 311 حاوية محمّلة بسيارات مستوردة من كوريا من ميناء مستغانم لصاحبها الملياردير الموقوف محيي الدين طحكوت.

ويتابع المحالون الستة أمام الغرفة الجزائية لمجلس قضاء قسنطينة، بتهم ثقيلة جدا تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه 01/06، لاسيما المادة 33 منه، التي تخص جنح التزوير واستعمال المزوّر في محرر مصرفي، اختلاس أموال عمومية، تبديد أموال عمومية، إساءة استغلال الوظيفة، تلقي هدايا، المشاركة في تبديد أموال عمومية وجنحة عدم الإبلاغ عن جريمة حال وقوعها.

وكانت محكمة القطب الجزائي المتخصص في الجرائم المالية والاقتصادية في قسنطينة، أصدرت أحكاما ابتدائية بتاريخ 08/08/2023 في حق ستة أشخاص، بإدانة الرئيس المدير العام السابق لمؤسسة ميناء سكيكدة “ط. ع. ج” بـ6 سنوات حبسا نافذا وفرض غرامة مالية قوامها 1 مليون دج في حقه، وهو ما يجعله يجمع مدة عقوبة السجن لأكثر من 10 سنوات، في أعقاب الحكم عليه العام السابق بعقوبة 5 سنوات في قضية تمويل حملة انتخابية تشريعية لوزير سابق.

كما وقّعت محكمة القطب الجزائي بقسنطينة، حكما بالحبس النافذ لمدة 8 سنوات بحق “ل. ب”، الرئيس السابق للجنة المشاركة وتغريمه بـ1 مليون دينار جزائري، فيما تم الحكم على الرئيس المدير العام السابق لمجمع تسيير الموانئ الجزائرية “ج. ع” بعامين حبسا نافذا وفرض نفس الغرامة ضده، مع العلم أن هذا الأخير تم الحكم عليه بخمس سنوات حبسا نافذا في مجلس قضاء مستغانم، بسبب تورطه في قضية حاويات رجل الأعمال المسجون محيي الدين طحكوت. وقررت هيئة المحكمة إدانة “ع. ط”، إطار بمجمع “سير بور”، وعضو مجلس إدارة ميناء سكيكدة في آن واحد، بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قوامها 200 ألف دج.

وتم الحكم أيضا على المدعو “ب. أ” بعقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة 200 ألف دج بحق رئيس الخدمات الاجتماعية سابقا في ميناء سكيكدة، بينما صدر حكم بالبراءة في حق “ب. ج”، الرئيس السابق لديوان وزير النقل.

وفي الدعوى المدنية التابعة، بخصوص المطالب المدنية المقدّمة في مواجهة المتهمين المدانين في ملف الحال، تم إقرار تعويض للمؤسسة المينائية لسكيكدة بمبلغ 10 ملايير سنتيم، كما التمس ممثل الحق العام، إنزال عقوبات مشدّدة في جلسة محاكمة الجميع بين عامين و10 سنوات حبسا نافذا، لثقل تهم الفساد التي لاحقت المتهمين في توزيع 95 صكا بنكيا ومنح امتيازات غير مشروعة وهدايا وأموال على غرباء عن ميناء سكيكدة، ما كلّف ثغرة مالية قدرها 100 مليون دينار جزائري.

ومعلوم أن النيابة العامة استأنفت الأحكام الابتدائية في حق كامل المتهمين، رغبة في تشديد العقوبات، دفاعا عن المال العام المهدور وكذا ترتيب العقوبات وفقا للتشريع الجزائري، الذي يخول للنيابة بتقديم التماسات برفع العقوبات في مثل هذه الجرائم الماسة بالمال العام.

من جهة أخرى، ذكرت معطيات حصلت عليها “الشروق”، أن الجهات الأمنية في سكيكدة، تشتغل على عدة قضايا فساد إداري ومالي، ضمن قانون الوقاية من الفساد ومكافحته 01 06 وتستعد في الأسابيع المقبلة لإحالة محاضرها على النيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك في سياق الحرب المتواصلة ضد ظاهرة الفساد و”محاكمة” الفاسدين.

يستعد لإخراج فيلمه القصير.. بطل فيلم “الملكة الأخيرة” أحمد زيتوني:
تجربة المسرح أفادتني وهكذا عشت دور مساعد “عروج”

زهية. م
وصف الممثل أحمد زيتوني دوره في فيلم “الملكة الأخيرة” بالتجربة المميزة، التي أضافت له الكثير. وقال زيتوني، على هامش عرض “الملكة”، بمهرجان سعيدة، إنه ورغم كون الدور الذي أداه في الفيلم “مساعد عروج” هو دور ثانوي، لكنه عمل بجد ليعطيه روحا ولونا وإضافة.. وقال الممثل إن الدور اشتغل عليه كثيرا، خاصة في ما يخص اللغة، حيث كان الدور يقتضي الحديث بعدة لغات “الكورس، الصربية، العربية..” شخصية مساعد عروج، هي شخصية مختلفة قال زيتوني إنه عاشها بكل جوارحه، وعمل بجد لتكون شبيهة بالشخصية الرئيسية، وهو عروج. وأضاف زيتوني أن تجربته المسرحية في مسرح الشارع مع عديلة بن ديمراد ساعدته كثيرا في إعطاء هذه الشخصية أبعادها، مؤكدا أن الاتكاء على المسرح في الفيلم لم يضر به، بالعكس خدمه كثيرا، مؤكدا أن اجتماع السينما بالمسرح أعطي ثماره في الفيلم.

وقال أحمد زيتوني إن الفيلم لا يزال يحقق الكثير من المتابعة والمشاهدة حيثما حل، سواء كان في الداخل أم الخارج.. وأضاف أن الجدل الذي أحدثه العمل انطلق من إشاعة تم تضخيمها، لأنه لا توجد أي وثيقة إدارية تمنع عرض الفيلم في الجزائر، ولكن في النهاية الجدل خدم الفيلم، يقول زيتوني، وكان بمثابة شريط دعاية ساهم في جلب المتعطشين لحقبة مهمة من تاريخنا لم يتم التطرق لها إبداعيا من قبل، مبرزا أن دور السينمائيين كمبدعين ليس الدخول أو الحسم في الجدالات التاريخية، لكنهم يضيئون فقط فنيا وإبداعيا، من خلال تقديم قصص خيالية تدور في تلك الحقب.

وأوضح زيتوني أن الجميل في تجربة “الملكة الأخيرة”، أنها كانت بأيد جزائرية بنسبة 95 في المائة، وتعلم منها الجدية والاحترافية والالتزام في العمل، مؤكدا في السياق أن المال وحده لا يصنع الأفلام في ظل غياب الجدية وخطة عمل محترفة.

وكشف أحمد زيتوني أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة عن فيلمه القصير، الذي يدخل من خلاله تجربة سينمائية جديدة بعد سنوات من التمثيل.

“نزهاو.. في الحرب” مسرحية تسلط الضوء على عبثية الحروب

زهية. م
احتضن المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، أول أمس، العرض الشرفي الأول لمسرحية “نزهاو.. في الحرب” لجمعية نوميديا الثقافية، إخراج حليم زدام عن نص عالمي لـ”نزهة في الريف” للكاتب الإسباني فارناندو أرابال.

العرض الذي تابعة جمهور بشطارزي يمثل آخر إنتاجات الجمعية، التي قدمت في إطار البرنامج المسرحي لعروض ستينية الاستقلال، ويعالج تداعيات الحروب على الأفراد، الباحثين عن مساحات للعيش بسلام، والاستمتاع بالحياة.

يجمع حليم زدام في هذا العرض بين العبثية والكاريكاتورية في رسم شخصياته عبر قصة جنديين يتواجدان في الحرب دون معرفة أسبابها ودوافعها. تقودهما غريزة البقاء وحب الحياة وفي لحظة يتساءلان متى تنتهي هذه الحرب؟

من هذا السؤال، تتفرع أسئلة أخرى يجتهد حليم زدام في أن يقدم عبرها إسقاطات وإحالات ورسائل عن الذين يستغلون الحروب للظهور وصنع الأمجاد أو الحصول على مكانة أو وسام. كما اختار زدام إدخال تعديلات تخدم هذه الإيحاءات والرسائل التي اختار آن يشتغل عليها من خلال إدخال شخصين هما العجوزان اللذان يأتيان للبحر للتنزه، بدل الأبوين اللذين يأتيان إلى أرض المعركة لزيارة ابنهما.

وقال مخرج العرض حليم زدام إنه عمد على الاشتغال على دراماتورج، مختلف تماما عن النص الأصلي، باعتماد خياراته التي تخدم رؤيته منها التركيز على الصورة وتقديم مجموعة من اللوحات التي توصل الرسالة الأصلية للعرض للمتلقي وهي عبثية الحرب والبحث عن السلام.

وأضاف زدام، على هامش عرض مسرحيته، أن هذا العمل يضاف إلى عمله السابق مع نفس الفريق” نستناو في الحيط” في انتظار تقديم مشروع ثالث ليكون بذلك قد ختم ثلاثيته مع ذات الفريق.

ويحيلنا هذا العرض إلى عرض آخر سبق وقدم اقتباسا لنفس نص أرابال بعنوان” نزهة في غضب” للمخرج جمال قرمي في سنة 2009 والذي سبق وحازت عدة جوائز في مهرجان المسرح المحترف وجمعت يومها المسرحية بين عدة وجوه منها نبيل عسلي عديلة بن ديمراد وياسمين عبد المؤمن.

نحو تسليم مصنع الزيوت بجيجل في ربيع 2024

ب. منى
من المنتظر أن يتم تسليم مشروع طحن البذور الزيتية واستخراج الزيوت النباتية “كتامة أقري فود” ببازول بالطاهير ولاية جيجل، قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2024 المقبلة. جاء ذلك خلال عرض للمشروع على وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني “علي عون”، عند زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية جيجل أول أمس السبت، أين أكد أهمية دخول هذا المصنع حيز الخدمة في أقرب الآجال والتي حددت بأواخر الثلاثي الأول من السنة المقبلة 2024.

وشدد الوزير على ضرورة مضاعفة فرق وساعات العمل وإعادة تنظيم الورشات، بما سيسمح برفع وتيرة العمل وتقدم الأشغال، مؤكدا أن متابعة هذا المشروع ستكون دورية ومستمرة، ومقدما تعليمات لمسؤولي قطاع الصناعة بالولاية بموافاة وزارته بتقارير أسبوعية تتضمن نسبة تقدم الأشغال والعراقيل التي قد يتلقونها للتمكن من التدخل والمعالجة الآنية لها.

وذكر الوزير بالأهمية البالغة لهذا المشروع، بحكم أنه سيوفر كميات هامة من مادة الزيت النباتية من شأنها تغطية حاجيات السوق الوطنية منها، وحتى التوجه نحو التصدير، خاصة وأن هذه المادة تعرف حاليا بعض الندرة في الأسواق و ارتفاع في الأسعار أيضا، وبالتالي سيساهم في تقليص فاتورة الاستيراد، معرجا على الأهمية الاجتماعية للمشروع من جهة أخرى، بالنظر للعدد الهام من مناصب الشغل التي سيوفرها، ومؤكدا أن السلطات المركزية بما فيها رئيس الجمهورية تؤكد على أهمية هذا المصنع وضرورة دخوله حيز الانتاج في أقرب الآجال.

وكان مشروع مصنع الزيوت قد توقف سنة 2019، وشرع في اجراءات لتسوية وضعيته خاصة ما تعلق بتحويل ملكيته ليصبح تابعا للشركة العمومية الاقتصادية “كتامة أقري فود” التابعة لمجمع “مادار” منذ شهر سبتمبر 2021، فيما ظلت الأشغال بالمشروع متوقفة إلى غاية اعادة بعثها شهر أوت الفارط. هذا وسيسمح المصنع بتلبية 45 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من الزيوت النباتية الخام، و60 بالمائة من الاحتياجات من أعلاف الحيوانات، بطاقة انتاجية تقدر بـ 5000 طن يوميا.

توقيف 9 أشخاص في قضايا الاعتداء الجسدي في ميلة

نسيم. ع
أوقفت مصالح أمن دائرة تاجنانت في عمليات شرطة مختلفة، نهاية الأسبوع المنصرم، 9 أشخاص لتورطهم في عمليات إجرامية مختلفة من بينهم مسبوقين قضائيا وآخرين مطلوبين لدى الجهات القضائية المختصة ومتابعين في قضايا الاعتداء على الأشخاص، حيازة أسلحة بيضاء محظورة، حيازة المخدرات بغرض المتاجرة بطريقة غير مشروعة، كما قامت بمراقبة 125 شخص و55 مركبة ودراجة نارية، مع توقيف 17 منها، فيما تم تحرير 38 مخالفة مرورية بسبب عدم احترام أصحابها قانون المرور، حيث تمكنت عناصر الضبطية القضائية أثناء معالجتها لهذه القضايا من حجز ستة “06” أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام والأنواع وصحيفة كيف معالج قدر وزنها بـ100غ. المشتبه فيهم اتخذت ضدهم كافة الإجراءات القانونية بالتنسيق مع النيابة المختصة.

للأشارة فإن هده العملية تأتي مواصلة للجهود الميدانية المبذولة من قبل مصالح أمن ولاية ميلة في مجال محاربة الجريمة بشتى أنواعها، بهدف بسط الأمن والطمأنينة في المجتمع، من خلال تضييق الخناق على معتادي الإجرام ووضع حد لنشاطاتهم الإجرامية.

“اتصالات الجزائر” تطلق متجرها الالكتروني “Idoom Market”

أحمد عليوة
اطلقت، الأحد، اتصالات الجزائر، متجرها الالكتروني “Idoom Market” والذي يوفر للزبائن ما يقارب 100 منتج وحل بأسعار تنافسية وبطريقة دفع أكثر أريحية.

وتم الإعلان عن هذه البوابة والأرضية الالكترونية، على هامش مشاركة شركة اتصالات الجزائر في صالون التجارة والخدمات الالكترونية الذي تجري فعالياته بقصر المعارض نادي الصنوبر صافكس.

وبالمناسبة، أكد مدير الاتصال بمؤسسة اتصالات الجزائر، عز الدين حريق، “أنه من خلال ولوجها عالم التجارة الالكترونية، وإطلاقها مولودها الجديد “Idoom Market” المبتكر والمتاح عبر الموقع Idoomarket-at.dz تدشن اتصالات الجزائر عهدا جديدا في مجال توفير أجود الخدمات لزبائنها بأسعار تنافسية”، مضيفا “أن هذه البوابة الالكترونية المتوفرة باللغتين العربية والفرنسية والتي تضم أزيد من 100 منتج وحل، ستدخل الخدمة وتكون متاحة للزبائن بداية من اليوم الاثنين، حيث ستمكنهم من اقتناء منتجات وخدمات ذات قيمة بدون تجشم عناء التنقل إلى الوكالات التجارية”.

ومن خلال شراكتها مع فرع بريد الجزائر للتوصيل السريع “”EMS Champion   سيكون بمقدور زبائن اتصالات الجزائر، الاستفادة من خدمة التوصيل إلى المنزل أو إلى أي مكان آخر يختاره الزبون عبر 58 ولاية في ظرف زمني قياسي، يضيف المتحدث.

وفيما يخص عملية الدفع، كشف رئيس دائرة الابتكار بمديرية التسويق، محمد أمين عميار أنها تتم حصريا عبر الانترنت، وذلك لتشجيع المواطنين على التعود على استخدام الانترنت، حيث يمكن للزبون القيام بعملية الشراء عبر “الاشتراك في الموقع وإدخال بياناته الشخصية والرمز السري، ثم يقوم باختيار المنتج بعد التعرف على خصائصه ويضيفه إلى سلة المشتريات، وبعدها يتوجه إلى الصفحة الخاصة بملء بيانات التوصيل ويضغط على زر بطاقة CIB أو البطاقة الذهبية ويملأ المعلومات الخاصة ببطاقته الالكترونية وينهي عملية الشراء بنجاح”.

توقيف مروج للمخدرات بمدينة البويرة

فاطمة. ع
تمكنت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية البويرة، من توقيف شخصين تتراوح أعمارهما ما بين 23 و25 سنة عن فعل الممارسة غير الشرعية لمهنة الصحة بغرض البيع لمواد صيدلانية على الطريق العام.

عملية التوقيف تمت بناء على معلومات توصل إليها عناصر الفرقة مفادها قيام المشتبه فيهما بترويج المؤثرات العقلية وسط المدينة باستعمال دراجة نارية، على الفور تم وضع خطة أمنية محكمة والترصد لهما لتوقيفهما، وأثناء مشاهدتهما لرجال الشرطة قاما برمي كيس بلاستيكي وحاولا الفرار، إلا أن فطنة عناصر الفرقة مكنت من توقيفهما بعين المكان في ظرف وجيز، عند استرجاع الكيس تم العثور بداخله على 23 مشطا من دواء “بريغابالين” 300 ملغ بمجموع كلي قدر بـ345 كبسولة، وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية تم انجاز ملف جزائي وقدما بموجبه أمام الجهات.

حجز سلاح ناري في سطيف

سمير منصوري
وضعت عناصر فرقة الـ”بي آر إي” في سطيف حدا لشبكة إجرامية خطيرة تحترف المتاجرة في المخدرات، تتشكل من أربعة أشخاص وحجزت سلاحا ناريا تقليدي الصنع إلى جانب 9 خراطيش، بالإضافة إلى 4.6 كيلوغرام من المخدرات، وكمية من المؤثرات العقلية ومبلغ مالي فاق الـ62 مليون سنتيم.

وبعد استكماله الإجراءات القانونية، أعد ملف جزائي ضد المتورطين وقدموا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين آزال.

مقالات ذات صلة