-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
القمامة والردوم تغزوان المواقع الأثرية في تبسة، مديرية التجارة تنفي ندرة السكر

أخبار الجزائر ليوم الأحد 20 أوت 2023

الشروق
  • 690
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الأحد 20 أوت 2023
أرشيف

مديرية التجارة تنفي ندرة السكر بسيدي بلعباس
م. مراد
نفت مصالح مديرية التجارة لولاية سيدي بلعباس، الإشاعات التي روّجت مؤخرا حول ندرة مادة السكر بالسوق المحلية، ما أحدث حالة من القلق وسط المواطنين الذين قاموا باقتناء كميات مضاعفة من هذه المادة وتكديسها.
وقال مدير التجارة لولاية سيدي بلعباس إن ما روّج عبر وسائط التواصل الاجتماعي من ندرة في مادة السكر، مجرد إشاعات المراد منها خلق بلبلة وسط الرأي العام، مضيفا أن مادة السكر متوفرة بالكميات الكافية عبر كامل أسواق الولاية، وهو ما أثبتته الخرجات الميدانية لفرق الرقابة التابعة للمديرية، يقول المدير، الذي كشف عن توزيع ما يزيد عن 140 طن من هذه المادة خلال الأربعة أيام الأخيرة فقط، مضيفا أن جميع التجار ملتزمون بتسويق هذه المادة المدعمة من طرف الدولة بأسعارها المقننة التي لا تتجاوز الـ90 دج للكيلوغرام الواحد، في حين كشف عدد من المواطنين أن الإشاعة التي روجت لها بعض الأطراف، دفعت بالبعض إلى العودة إلى التهافت على اقتناء هذه المادة بكميات مضاعفة وتكديسها خوفا من الأزمة الافتراضية، ما خلق اختلالا في السوق لفترة كانت قصيرة، بينما ثبت بعدها أنها مجرد إشاعة روج لها أصحابها لأغراض شخصية.
وفي الصدد، كشف الموزعون المعتمدون بالولاية، أنه لم تسجل أي أزمة على مستوى مخازنهم، كما أبدوا استغرابهم من ترويج مثل هذه الأنباء الكاذبة في هذا الظرف بالذات، مطمئنين الجميع بأن السوق المحلية يتم تدعيمها بالكميات المعتادة يوميا وفي أحيان أخرى بكميات إضافية، ما يبطل إمكانية تسجيل أزمة في تسويق السكر بالسوق.

السور البيزنطي والأقواس الرومانية الأكثر تضررا
القمامة والردوم تغزوان المواقع الأثرية في تبسة
ب.دريد
تعتبر مدينة تبسة من أندر المدن العالمية، التي تتواجد في قلب المواقع الأثرية، والزائر لمدينة تبسة، لا يبذل أي جهد من أجل مشاهدة الآثار، فهي تقابله منذ أن ينزل ضيفا عبر الحافلة أو السيارة أو حتى القطار، وهو ما يضع هذه الآثار وسط تجمعات شعبية تجعلها عرضة للمخاطر ومنها القاذورات، كما هو حال آثار تبسة.
يقول الأمين العام لولاية تبسة، السيد معطلي بوحجر، للشروق اليومي بأن حال المواقع الأثرية بمدينة تبسة لا يسرّ الناظرين، فهي لا تزال مقصد الكثير من السياح من داخل الوطن ومن خارجه، إلا أن وضعها الحالي أصبح لا يشجع الزوار، نتيجة الإهمال، والرمي العشوائي للفضلات والردوم، رغم محاولات دائرة الممتلكات الثقافية والآثار، بذل الجهود للمحافظة عليها، وهذا رغم قلة الإمكانات المادية والبشرية، ومن أجل إعادة الاعتبار لمختلف المواقع الأثرية المفتوحة، خاصة المدرج الروماني، والسور البيزنطي، والأقواس الرومانية المحاذية لجسر بوحبة، وجب القيام بصورة دورية بعمليات تنظيف واسعة وتوعية المواطنين، وإقحام مؤسسات وشركات في العملية البيئية ذات الأبعاد السياحية والاجتماعية والصحية.
وعندما نعلم بأن آخر عملية تنظيف لهذه المواقع والتي أقيمت، السبت، تم رفع فيها ما لا يقل عن 47 طنا من النفايات والردوم والأتربة والقمامة بأنواعها، فهذا يعني أن المواقع الأثرية قد غرقت فعلا في القمامة، ورغم أن سلطات الولاية، قد أعطت تعليمات صارمة بتفادي الرمي بمحيط المواقع، وإن حصل الرمي والذي عادة ما يكون في أوقات الليل، فالبلدية مجبرة، على رفعه في حينه ومتابعة الفاعل قانونيا، محملا مسؤولية تراكم القمامة والردوم إلى بعض المواطنين والتجار، ومصالح البلدية، التي يجب عليها، أن تتفاعل – كما قال والي الولاية – مع البرنامج المسطر، من طرف السلطات العمومية، لجعل ولاية تبسة منطقة سياحية بآثارها الرومانية النادرة، ولما تتوفر عليه من عوامل طبيعية وآثار تاريخية، ومعابر حدودية، من شأنها أن تجعلها ولاية سياحية بامتياز، لكن الواقع الحالي، لا يعكس هذه الرغبة في ظل غياب الاهتمام بالقاعدة الأساسية للسياحة، وهي النظافة التي اتفق زوار تبسة على أنها غائبة في مواقع أثرية لا نراها في بلدان أخرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!