الجزائر
حجز 10 الآف وحدة من المفرقعات بسطيف، تفكيك شبكة إجرامية وحجز 15.3 كلغ من الكيف بوهران

أخبار الجزائر ليوم الأحد 17 سبتمبر 2023

الشروق
  • 1034
  • 0

عائلات لم تتخل عن تصبير سمك “الأنشوا” ببني صاف

زهيرة قلعي
تعودت العائلات بمدينة بني صاف بولاية عين تموشنت منذ عقود على عادة تصبير أسماك الأنشوفة أو “الأنشوا”، وهي نوع من الأسماك الزرقاء الشبيهة بسمك السردين والتي كانت المنطقة تشتهر بجودتها ووفرتها.

وخلال مثل هذه الفترة من السنة، وطوال عقود مضت، تعوّد سكان بني صاف على وفرة هذا النوع من الأسماك التي يجود بها البحر، علما أن هذا الصنف من عادته أن يهاجر إلى شواطئ بني صاف بأسراب كبيرة خلال هذه الفترة من السنة، ما يجعل المراكب الصيدية من نوع “السردينيات” تعود محملة بكميات كبيرة من هذا السمك.

وتعود سكان مدينة بني صاف منذ عقود في نظام غذائهم على المنتج السمكي، علما أن تأسيس مدينة بني صاف كان على إثر اكتشاف منجم الحديد بها، وهو ما استدعى بناء ميناء بني صاف سنة 1874، وهذا الأخير كان في بادئ الأمر ميناء تجاريا ترسو به السفن التجارية الكبرى التي كانت تأتي من مختلف دول العالم لنقل معدن الحديد من بني صاف نحو باقي دول العالم، لكنه تحول بعد ذلك إلى ميناء للصيد البحري، ليكون بذلك أول ميناء صيد على المستوى الوطني، ما جعل سكان المدينة وحتى الإسبان يشتغلون في حرفة الصيد البحري خاصة وأن مياه الإقليم عرفت بوفرة المنتج السمكي بشتى أنواعه.

وتعلمت العائلات البني صافية كيفية تصبير هذه الأسماك، التي تكون متوفرة بكثرة خلال موسمها، وتقوم بتخزينها للأيام الشتوية التي تشهد اضطرابات جوية، ما يعني غياب الأسماك، فعادة تصبير الأسماك الزرقاء توارثتها العائلات ببني صاف، فلم يكن يخلو بيت من بيوت بني صاف من علب وبراميل بها كميات مختلفة من الأسماك الزرقاء المصبرة، خاصة سمك “الأنشوفة” معشوقة سكان المدينة، والتي تتميز بطعمها ونكهتها المميزة واللذيذة.

وأسماك الأنشوفة المصبرة كانت ولازالت تحضر بنفس الطريقة التقليدية، إلا أنها أصبحت تصارع الاندثار لندرة هذا النوع من السمك وأسماك أخرى، كما أخبرنا بذلك “عمي قويدر«” الساكن بحي “بوكردان” ببني صاف، وهو حي شعبي عتيق يسكن به غالبية بحارة المنطقة، بحكم قربه من ميناء الصيد، فمُحدّثنا أكد لنا أن العائلات ببني صاف لا تزال تحافظ على تقلدي تصبير سمك “الأنشوا” وإن كان بكميات قليلة جدا مقارنة مع السنوات الماضية التي كانت تتميز بوفرة هذه الأسماك.

وأضاف يقول: “أنا بدوري لا زلت أحافظ على هذا التقليد الذي لا يمكنني الاستغناء عنه، حضرت 4 علب من الحجم الكبير، لتخزينها من أجل أن تكون جاهزة للاستهلاك خلال فصل الشتاء وحتى لشهر رمضان المبارك، فنحن جميعا نحب هذا السمك، منا من يفضل إدراجه في طبق السلطات، ومنهم من يضيفه لبعض العجائن كالبيتزا.. المهم نعتبره بديلا للسمك أثناء غياب الأسماك الطازجة أيام الإضرابات الجوية التي لا تكون فيها رحلات لصيد الأسماك، فنحن لا يمكننا الاستغناء عن تناول الأسماك”.

وعن طريقة تصبير هذا السمك يضيف عمي قويدر: “لتصبير الأنشوا يشترط أولا عدم غسل السمك بمياه الحنفية، ما يعني أن الأسماك نحضرها وننظفها من دون استعمال المياه الحلوة، بل كما يتم جلبها من مياه البحر، يتم تنظيفها، بعد ذلك نكون قد حضرنا علبا نظيفة وجافة، نفرشها بكميات معتبرة من مادة الملح الخشن ونقوم بترتيب أسماكنا التي نظفناها، وبعد ذلك نواصل العملية بنفس الطريقة إلى غاية امتلاء العلب، بعد ذلك نقوم بوضع غطاء ثقيل للضغط على العلب وحفظها في مكان جاف ونظيف وتركها تنضج، طبعا دون لمسها بالمياه، بعد ذلك يتم تنظيف كميات حسب الرغبة وغسلها من الملح ومن ثم استهلاكها.

وأوضح أن هذا السمك يباع بأسعار مرتفعة سواء محليا أو حتى بالدول الأوروبية كإسبانيا التي تستورد كميات كبيرة من بني صاف لجودة أسماكها المُصبرة على الطريقة التقليدية.

وتصل أسعار الكيلوغرام الواحد من سمك الأنشوفة المصبرة إلى أكثر من 3000 دج وأحيانا تزيد عن ذلك، خاصة خلال فصل الشتاء وشهر رمضان المبارك، أين يشتهيها سكان بني صاف على موائدهم، وهو ما أكدته لنا السيدة فاطمة التي أخبرتنا أنها “تشتهي سمك الأنشوا كثيرا خلال شهر رمضان المبارك لتضيفها إلى أطباق السلطة المميزة التي تشتهر بها موائد سكان بني صاف، فهي بديل للسمك من جهة، ولها نكهة تقليدية مميزة أيضا تذكرننا بسنين خلت وأوقات عشناها مع أهلنا وأحبتنا منذ صغرنا.. أنا أشتري كميات قليلة حسب ميزانيتي، علما أن سعرها يرتفع خلال الشهر الفضيل وأيام الشتاء.. المهم اشتريها أفضل من شراء الأسماك المعلبة التي تباع في المحلات والتي بها مواد مضافة مضرة بالصحة”.

وتصبير سمك “الأنشوا” هو تقليد حافظت عليه العائلات البني صافية منذ عقود، فهو يربطها بتاريخ المدينة والحياة البسيطة التي عاشها سكانها وتمسكوا بها، فرغم قلة منتج السمك الأزرق بمياه الإقليم، إلا أن العائلات البني صافية خاصة عائلات البحارة لا تزال تحافظ على التقليد، لأنه لا يمكنها الاستغناء عن الأسماك في موائدها اليومية.

حجز مواد غذائية موجهة للتهريب بعين قزام

ف. ع
تمكن أعوان الفرقة المتنقلة للجمارك التابعة لمصالح مفتشية الأقسام للجمارك بإن قزام بإقليم اختصاص المديرية الجهوية للجمارك بتمنراست في إطار عملية مشتركة تم تنفيذها بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي،  من حجز كمية “معتبرة” من المواد الغذائية كانت موجهة للتهريب،  حسب ما علم الأحد لدى ذات الهيئة النظامية.

ويتعلق الأمر بـ140 كيس سكر وزن 25 كلغ و72 كيس فرينة (25 كلغ)، بالإضافة إلى ثلاث سيارات رباعية الدفع استعملت في نقل البضائع الموجهة للتهريب، مثل ما جرى توضيحه.

وأشار ذات المصدر إلى أن هذه العملية تكرس تنسيق الجهود الميدانية بين أجهزة الدولة في مكافحة شتى أشكال الجريمة العابرة للحدود لاسيما تهريب المواد المدعمة وذات الاستهلاك الواسع.

المخدرات والعنصرية والاغتصاب مواضيع تلقي بظلالها على عروض مهرجان سعيدة

زهية. م
تواصلت بقاعة سينما دنيا زاد عروض الأفلام القصيرة المتنافسة على جائزة الخلخال الذهبي في الدورة السادسة من مهرجان سعيدة لأدب وسينما المرأة، حيث عرضت أمس الأول أربعة أفلام قصيرة تمحورت حول المشاكل التي تواجه المجتمع الجزائري، منها مشاكل المخدرات والاعتداءات الجنسية والعنصرية.

وفي هذا الصدد، اقترح فيلم “حرة” للمخرج الشاب حمادي عبد القادر العودة إلى حرب التحرير أين تقرر “حرة” الأخذ بثأرها وقتل الضابط الفرنسي الذي اغتصبها في أثاء اقتحام جنود الاحتلال قريتها وبيتها، بحثا عن زوجها الذي تمكن من الفرار من سجن الاستعمار، بعدما ألقي عليه القبض ليلة عرسه. كما قدم فيلم “فلة” للمخرج عطية بلال صورة عن المرأة في المجتمع الجزائري، من خلال قصة الشابة فلة التي تتعرض إلى اغتصاب على يد شاب قام باختطافها عندما رفضت الحديث إليه، وهو يتعرض لها في طريق العودة إلى بيتها، ويظهر الفيلم الأحكام المسبقة التي تواجه النساء في المجتمع، حيث لم يكلف الأب نفسه عناء البحث عن حيثيات الحادثة التي وقعت لابنته، لكنه طردها مباشرة من البيت محملا إياها المسؤولية في ما حل بها.

وفي إطار عروض المهرجان، يفتح فيلم “يوما ما” للمخرج أحمد رقاد موضوع العنصرية التي يعرفها المجتمع الجزائري تجاه الآخر المختلف البشرة، حيث يرفض أب تزويج ابنته من شاب دق باب بيته ليطلب يدها لمجرد أنه أسمر البشرة. ورغم كون الأب فنانا، لكنه يرفض الشاب بمجرد ما دق بابه دون حتى أن يتعرف عليه. أما فيلم “عالم الأوهام” للمخرجة لينا عزوز، فقد غاصت صاحبته في عالم المخدرات وتأثيرها السلبي على تدمير حياة الشباب.

وبقدر ما أظهرت هذه الأفلام تحمس ورغبة الشباب المشاركين في هذه الدورة من خلال التطرق لمواضيع ذات علاقة بواقع مجتمعه، لكن في ذات الوقت أظهرت هذه الأعمال مدى حاجة الشباب إلى تكوين في المهن السينمائية وامتلاك أرضية وقاعدة في الكتابة الدرامية والتأسيس فنيا لقصصهم، لكن ورغم هذا، فقد حملت بعض هذه الأعمال جرأة في الطرح وحاول أصحابها تلمس طريقهم في التعامل مع الكاميرا وطرق باب الإخراج.

بلقاسم حجاج يعبر تاريخ الجزائر من أحداث أكتوبر إلى بداية 2019

زهية. م
قدم المخرج بلقاسم حجاج، السبت، العرض الأول لآخر أفلامه “التهويدة الحمراء”، على هامش الطبعة السادسة لمهرجان أدب وسينما المرأة بسعيدة.

حاول بلقاسم حجاج في هذا العمل الإحاطة بأهم مراحل تاريخ الجزائر منذ حرب التحرير إلى حراك 2019 عابرا مراحل مفصلية في تاريخ البلاد على غرار أحداث أكتوبر 1980 ومرحلة الإرهاب.

يروي فيلم حجاج الذي أدى فيه هو شخصيا دور البطولة في عمله قصة طبيب ذاكرته مثقلة بالأحداث التي عاشها منذ أن كان طفلا، اغتصب العسكر الفرنسي والدته أمام عينيه ثم وهو طالب مناضل في حركة الطلبة اليساريين، ألقي عليه القبض وسجن تارك حبيبته التي أعدمت شنقا من طرف عائلتها، عندما اكتشفت أنها حامل.

يغرق الطبيب كسار في يومياته وصمته إلى أن يلتقي بهدى التي يساعدها في التخلص من الوساوس التي تطاردها منذ أن قتل والدها ذبحا أمام عينيها، تحاول هدى إعادة التوازن لحياة الطبيب كسار وتحاول إقناعه بالنزول إلى الحراك. يجاهد البطل نفسه في مجارات تيار هؤلاء الشباب بعدما كان في السابق يعتقد أن الوقت قد فاته وأن الفرصة خذلته.

يسوق الحجاج من خلال فيلمه ليس فقط تاريخ الجزائر السياسي لكنه يتحدث أيضا عن التراث الجزائري من خلال الموسيقي التي رافقت الفيلم، التي عكست ثراء التراث الموسيقي للجزائر بكل تفرعاته ومن خلال رسومات وزخارف وأبواب القصبة وقرى القبائل.

اعتمد حجاج في رواية قصته على لوحات أعطى كل لوحة عنوانا “المقدمة، غدر النسيان، العذاب الساحر، المنفي الحميمي، الخلاص الصعب، النهضة والخاتمة”. وبرر حجاج هذا الخيار خلال المناقشة التي أعقبت العرض بقاعة دنيا زاد كون الفيلم يحمل الكثير من القصص المتداخلة والمتخمة بالأحداث فعمد من خلال هذه المداخل إلى فتح نوافذ يتنفس عبرها المشاهد وتقدم له في ذات الوقت مفاتيح تساعده على قراءة العمل.

جاء فيلم حجاج مختلفا عن أعماله السابقة والتي كان يركز فيها على الثقافة والذاكرة الجماعية لكنه اختار في “التهويدة الحمراء” تقديم رؤيته وقراءته لأبرز المحطات التاريخية للجزائر منذ حرب التحرير وإلى غاية حراك 2019، لكنه من جهة أخرى، أثقل عمله بالكثير من الأحداث إذ رغب المخرج بالحديث عن كل شيء دفعة واحدة الشيئي الذي أوقعه في الخطاب المباشر، كما حدث مع المقاطع التي تحدث فيها عن الحراك والذي اعترف المخرج أنه أضافه لسيناريو العمل الذي انطلق في تصويره قبل الحراك ثم توقف بسبب الكوفيد. وقال حجاج إنه من غير المعقول الحديث عن تاريخ الجزائر بأبرز مراحله والقفز على حراك 2019.

الفرقة الصيينة “سوتشو” في جولة فنية بالعاصمة وقسنطينة

زهية. م
تصل الفرقة الصيينة سوتشو للباليه هذا الاثنين إلى الجزائر للقيام بجولة فنية السياحية إذ ستزور عدة وجهات في البلاد بهدف التعرف على الثقافة والتراث الجزائري والتبادل الفني والثقافي حيث تندرج هذه الزيارة في إطار الاحتفاء بالذكرى الـ65 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والصين، حيث ستقدم الفرقة عروضا في كل من ولايتي قسنطينة والجزائر العاصمة.

وأفاد بيان للديوان الوطني للثقافة والإعلام بأن الفرقة الصينية ستبدأ جولتها من قسنطينة، أين ستقدم حفلا فنيا بقاعة أحمد باي وستكون المناسبة فرصة أمام الفرقة الصينية للوقوف خلال جولة سياحية على أرز معالم المدينة، على أن يلتقي جمهور أوبرا الجزائر بالفرقة الصينية يوم الجمعة 22 سبتمبر في حفل فني يسبقه تنظيم “ماستر كلاص” وجولة سياحية ستقود الفريق الصيني إلى ساحة الشهداء القصبة وقصر الرياس.

وستقدم الفرقة خلال حفلاتها بالجزائر، وفقا للبرنامج المعلن عنه ستقدم الفرقة الصينية عرض راقص من جزأين يضم الجزء الأول مقطوعات بعنوان مطر ضبابي في جيانغنان، لا ينام في الليل، رابطة، المستجدة الوداع ويضم الجزء الثاني من الحفل بحيرة البجع وعرض طقوس الربيع.

للإشارة، تأسست فرقة مسرح سوتشو للباليه على يد مركز سوتشو للثقافة والفنون في عام 2007، وتحولت في فترةٍ وجيزة إلى أحد أشهر فرق الباليه في العالم نظراً لأسلوبها المبتكر في عروضها الحائزة على عدة جوائز، والتي تتناغم فيها وبكل انسيابية عناصر من الفنون الكلاسيكية. ومن بين الأعمال الكلاسيكية التي قدمتها الفرقة “بحيرة البجع”، “لا سيلفيدي”، “الحسناء النائمة”، “كوبيليا”، وعرض هذا الموسم “كسارة البندق”، بينما تشمل عروضها الأصلية أعمالاً مثل “السعادة المزدوجة”،” قصيدة شوبان”، “الرقص على الصخرة”، “وسو شو” المخصص لنشر الوعي حول ثقافة إقليم سوتشو.

حازت الفرقة على إشادةٍ واسعة من النقاد في جميع أنحاء العالم، ورسخت إرثها كفرقةٍ رائدة في تاريخ الباليه الصيني بفضل الرؤية الإبداعية لمديريها الفنيين لىيينغو جيابين بان، وهما راقصان مخضرمان ومرموقان. تخرجا من أكاديمية بكين للرقص.

وفاة الأستاذة “دحاوي فاطمة” بعد شهر من وفاة زوجها

سيد احمد فلاحي
بعد شهر من المعاناة والصمود، توفيت نهار السبت الأستاذة “دحاوي فاطمة” حرم الراحل عبد الرحيم العربي، الذي قضى نحبه في حادث انفجار قارورة غاز بسوسة التونسية في 17 أوت الماضي، متأثرا بحروقه الخطيرة.

السيدة دحاوي، مربية الأجيال، تخلفت لأول مرة عن الدخول المدرسي الذي كانت شغوفة باستقباله وبداية موسم دراسي جديد، فالقدر كان أسرع، وغادرت الحياة الدنيا تاركة خلفها أربعة أبناء، سافروا إلى تونس من أجل السياحة ليعودوا أيتاما من هناك.

مأساة هذه العائلة التي كانت الشروق السباقة في نشر حيثياتها قبل شهر، وقعت بتونس التي قررت العائلة قضاء العطلة بها، الأسرة مكونة من الأب الموظف بجامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان، والأم المعلمة في الطور الابتدائي، إلى جانب أربعة أبناء أكبرهم في الـ17 عشر من العمر، العائلة تحصلت على فرصة السفر إلى تونس وتحديدا مدينة سوسة الساحلية، في إطار رحلة استجمامية نظمتها مصلحة الخدمات الجامعية، ولم يكن يدري أحد أنها ستكون رحلة الموت وبداية الوجع، وتشتيت عائلة كانت تعيش استقرارا وانسجاما، والسبب هو تسرب من قارورة غاز بيتان، داخل السكن الذي منح لهم لقضاء أيام عطلتهم.

وبعد قضاء ليلة في التجول واكتشاف جمال المنطقة، عاد الجميع للبيت، وفي الصباح الباكر، حاولت السيدة دحاوي تحضير وجبة الفطور، لكن الموقد لم يتفاعل مع ولاعة النار، وهنا تدخل الزوج لإشعاله، وما هي إلا ثوان معدودة حتى حدث انفجار مروع، كان كفيلا بإدخال الزوج في غيبوبة مدة 24 ساعة، ليغادر بعدها الحياة متأثرا بحروق خطيرة، بينما قاومت الأم لأكثر من شهر تحت العلاج المكثف، لكن فشلت كل المساعي الحثيثة في إنقاذها، رغم تدخل وزارة الصحة الجزائرية والتواصل مع عائلة الضحايا.

وسيتم نقل جثمان الراحلة إلى مسقط رأسها بتلمسان لمواراتها الثرى بعد استكمال الإجراءات الإدارية لتنتهي قصة زوجين حلما معا وتقاسما ظروف الحياة معا ليدفنا في الأخير معا.

وفاة سيدة ورضيعها في حادث مرور وانتشال جثتين بباتنة

ط. حليسي
لقيت، ليلة السبت، امرأة في الأربعينيات، ورضيعها البالغ من العمر سنة واحدة، حتفهما في حادث مرور أليم على مستوى الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين ولايتي باتنة وخنشلة.

وأسفر الحادث الذي وقع إثر تصادم سيارتين سياحيتين جريحين يبلغان من العمر 19 و30 سنة تم نقلهما لعيادة تيمقاد القريبة، فيما حولت الجثتان لمصلحة حفظ الجثث للمستشفى الجامعي بباتنة.

في سياق آخر، انتشلت صبيحة أمس مصالح الحماية المدنية جثة شاب 28 سنة من الطريق إثر سقوطه سقطة قاتلة من الطابق الثاني لبناية سكنية بحي المجاهدين، فيما انتشلت أول أمس مصالح الحماية المدنية، جثة امرأة 68 سنة، من مسكنها الواقع بمدينة مروانة عقب العثور عليها في حالة متقدمة من التعفن، ليتم نقلها لمشرحة مستشفى علي النمر بغرض إجراء تشريح طبي لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة.

حجز 10 الآف وحدة من المفرقعات بسطيف

عصام بن منية
مع بداية العد التنازلي للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بدأت تجارة المفرقعات والألعاب النارية تنتعش في مختلف أسواق المدن الكبرى، ما استدعى تدخل المصالح الأمنية لوضع مخطط أمني يهدف للحد من ظاهرة تجارة الألعاب النارية والمفرقعات التي تخلّف مع كل احتفال بالمولد النبوي الشريف عشرات الجرحى أغلبهم من فئة الأطفال والمراهقين عبر مختلف ولايات الوطن. وفي السياق تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف من حجز كمية معتبرة من تلك المواد المحظورة تقدر بـ 9922 وحدة من الألعاب النارية والمفرقعات من مختلف الأنواع والأحجام، كانت بحوزة أربعة اشخاص.

عملية حجز تلك الكمية المعتبرة تمت على إثر خرجات ميدانية لعناصر أمن دائرة العلمة بولاية سطيف، استهدفت معظم الفضاءات والأماكن التجارية التي تعرف تداول تجارة بعض المواد المحظورة، خاصة منها شارع دبي الذي يعتبر واحدا من أكبر الأماكن التجارية في الشرق الجزائري، ويقصده المتسوقون من مختلف أنحاء الوطن، حيث مكّنت العملية من توقيف أربعة أشخاص، كانوا يعرضون كميات معتبرة من المفرقعات والألعاب النارية الموجهة للبيع خاصة للأطفال والمراهقين قدرت بـ9922 وحدة، ليتم على الفور إتمام إجراءات الحجز وتحويل أصحابها الأربعة إلى مقر أمن الدائرة للتحقيق معهم وتكوين ملفات قضائية جزائية ضدهم، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تمثلت في حجز تلك المواد الممنوعة من التداول، وتسليمها إلى المصالح المعنية بغرض إتلافها. ومع اقتراب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من كل سنة، تباشر الأجهزة الأمنية ومصالح الحماية المدنية، حملات توعية وتحسيس بهدف التقليل من استعمال المفرقعات والألعاب النارية، لما تتسبب فيه من أضرار لدى مستعمليها، حيث كثيرا ما يتم تسجيل اندلاع حرائق في المنازل، التي تتسلل لها تلك الألعاب النارية، أو تخلف إصابات وحروق خطيرة قد تنتهي بفقدان البصر أو بتر بعض الأصابع.

تفكيك شبكة إجرامية وحجز 15.3 كلغ من الكيف بوهران

ق. ج
أفاد، نهار الأحد، بيان لخلية الاتصال لأمن ولاية وهران، أن فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، نجحت في الإطاحة بشبكة إجرامية تورط أفرادها في ارتكاب جناية استيراد، الحيازة، التخزين للمخدرات مع عرضها للبيع ضمن جماعة إجرامية باستعمال مركبات ذات محرك، التهريب على درجة من الخطورة تهدد الاقتصاد الوطني والصحة العمومية، مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، أسفرت العملية عن توقيف 03 أشخاص، من بينهم شخصان محل بحث طبقا لـ03 أوامر بالقبض، وحجز 15 كلغ و300 غرام من الكيف المعالج، مبلغ مالي من عائدات الترويج بالعملة الوطنية يفوق 439 مليون سنتيم، 01 مركبة تستعمل في نقل هذه السموم.

مجهولون يضرمون النار في محطة ـ ترامواي ـ وهران

سيد احمد فلاحي
أثار الحريق الذي استهدف إحدى محطات مؤسسة ـ سيترام ـ وهران الأسبوع الماضي، حالة من السخط والاستياء وسط المواطنين، خاصة أن الاعتداء نفذ ليلا من طرف مجهولين، في محاولة جديدة لتخريب المنشآت العمومية، أين التهمت النار السلالم المصنوعة من الزجاج السميك، الذي لم يصمد أمام حرارة ألسنة اللهب، ليتحول إلى ركام، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا لتحديد هوية الفاعلين.

وحسب ما تم استقاءه من معلومات، فإن الحادث وقع، على مستوى محطة الركاب الكائنة بحي الدار البيضاء، أين تم التبليغ على حريق مفتعل، مسّ السلالم التي يستعملها المسافرون للصعود والنزول إلى القاطرات، هذه النقطة بالذات صارت مرتعا للمخربين والمفسدين، بدليل الكتابات الحائطية الخادشة للحياء المرتسمة على طول الجدار، مغتنمين فرصة خلو الموقع المتواجد بمنحدر أرضي، ولحسن الحظ أن الحريق تم التحكم فيه من طرف المصالح المختصة، ولم تمتد ألسنة النيران إلى أجزاء أخرى من المحطة التي يستعملها الركاب لحماية أنفسهم من الحر وأمطار الشتاء، فيما تنقلت مصالح الأمن بعد الحادث إلى عين المكان، أين عاينت مخلفات الجريمة، وتفقدت الوسائل التي استعملت في ارتكابها، بهدف جمع أكبر قدر ممكن من المعطيات الكفيلة بالوصول إلى هوية الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة.

في مقابل ذلك، أفادت مصادر من خلية الإعلام التابعة لمؤسسة ـ سيترام ـ وهران، أن الحادث لا زال لغزا، خاصة أن الموقع الذي تعرض للتخريب لا ترصده عدسات الكاميرا، ما يؤكد أن الفاعل تعمد التواجد بتلك النقطة حتى لا تحدد هويته، حيث يرجح أنه استعان بمادة حارقة مثل البنزين مثلا، لمساعدة النار على الاشتعال بالزجاج المقوى، الذي سيكلف الخزينة العمومية ميزانية من أجل إعادة تجديده.

وتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة العمليات التخريبية التي تعرضت لها المؤسسة، حيث سجل بلغة الأرقام وقوع 166 عمل تخريبي خلال الثلاث سنوات الماضية، ما ألحق أضرارا مادية وخيمة بميزانية المؤسسة، فيما ينتظر ما ستسفر عنه تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالأمن من أجل تتبع المشتبه في تورطهم في الحريق الأخير سالف الذكر.

إحباط محاولة هجرة سرية بتيزي وزو

رانية. م
أوقفت مصالح فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص لدى أمن ولاية تيزي وزو، ستة أفراد كانوا بصدد التحضير لعملية هجرة غير شرعية انطلاقا من سواحل تيزي وزو، وبمقابل مادي، حيث تم ضبطهم مع إحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة تيقزيرت الذي أمر بوضعهم رهن الحبس الاحتياطي عن جناية تهريب المهاجرين.

القضية التي عالجتها فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالاشخاص التابعة للفرقة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تيزي وزو، جاءت حسب ما ورد في البيان الصادر عن خلية الاعلام والعلاقات العامة لدى أمن الولاية، تتمثل في ورود معلومات لدى ذات الفرقة مفادها وجود شخصين بصدد التحضير لهجرة غير شرعية عبر سواحل تيقزيرت والاتصال بالشباب قصد ركوب أمواج الخطر على متنها، مقابل مبالغ مالية، حيث تم ضبط شخصين قبل التوصل لشركائهما الآخرين وتتراوح أعمار المعنيين ما بين 22 و25 سنة منحدرين من ولاية تيزي وزو.

فرار عشرات العائلات واللهيب يغلق طريق بجاية – سطيف

ع. تڤمونت
تواصل الرعب لليلة الثانية على التوالي بولاية بجاية، وذلك اثر نشوب حرائق جديدة أخطرها سجلت هذه المرة بالجهة الشرقية للولاية، حيث عاش سكان قرى ملبو وسوق الاثنين ودرقينة، ليلة السبت إلى الأحد، على أعصابهم جراء هول مشاهد اللهب الذي أتى على غابات المنطقة ما أجبر السكان على قضاء ليلة سوداء في الخلاء، فيما فضل آخرون الفرار رفقة أفراد عائلاتهم نحو أماكن آمنة حفاظا على أرواحهم.

وعاش في هذا الصدد سكان قرى أحريق وتاريكت وتيزي وار وبوحيان وتاحميلت وأقمون بإقليم بلدية ملبو شرق بجاية، لحظات من الرعب والخوف الشديدين، وذلك بعد ما حاصرت النيران منازلهم، الأمر الذي أجبرهم على المغادرة والفرار، جماعات، نحو أماكن أكثر أمنا، وهي نفس المشاهد التي عاشها سكان قرية آيث عنان بأعالي بلدية درقينة أين أتت النيران على الأخضر واليابس لليوم الثاني على التوالي، وسط استنفار لدى رجال الإطفاء الذين لا يزالون يصارعون، إلى غاية كتابة هذه الأسطر، جبال اللهب وسط درجة حرارة فاقت الـ40 درجة مئوية.

واستيقظ، الأحد، سكان القرى الواقعة على الحدود بين بلديتي أوقاس وتيشي، دائما شرق الولاية، على وقع مشاهد من الرعب، أين حجب الدخان المتصاعد الرؤية، فيما تسبب الحريق المهول الذي شب بحدود البلديتين المذكورتين، وبالضبط بمنطقة “هرسوس” أو ما يعرف بالنقطة الكيلومترية رقم 20، في غلق الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين بجاية وولاية سطيف، لقرابة ساعة من الزمن، وذلك بعد ما وصل اللهب إلى أطراف الطريق قبل زحفه أسفل جسر وادي الجمعة باتجاه مزارع المواطنين، أين كانت الخسائر في الزراعات جد فادحة، كما انتشر اللهب من جهة أخرى صوب غابات “باكارو” عند المدخل الشرقي لبلدية تيشي، أين الرعب والخوف كانا حاضرين بعد ما لامست النيران منازل السكان الذين أجبروا على مغادرتها حفاظا على أرواحهم، ولسوء الحظ فقد خلفت النيران خسائر كبيرة في ممتلكات المواطنين وذلك بعد ما تفحمت السيارات والشاحنات، كما ظلت سيارات الإسعاف تنقل المصابين، المغمى عليهم، إلى المستشفى وسط ازدحام مروري رهيب مع انقطاع للتيار الكهربائي بعد تضرر شبكة النقل، فيما لا يزال الوضع جد خطير ومقلق إلى غاية كتابة هذه الأسطر.

علما أن والي الولاية قد تنقل صبيحة الأحد إلى مركز التنسيق العملياتي المنصب على مستوى الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لبجاية وذلك بهدف الوقوف عن كثب على العمليات الميدانية لأجل إطفاء الحرائق المسجلة بإقليم الولاية، علما أن المركز المذكور يشرف على قيادته مدير العمليات وتنسيق الإسعافات بالمديرية العامة للحماية المدنية إلى جانب المدير الولائي للحماية المدنية ومحافظة الغابات.

وسجلت بجاية، في اليومين الأخيرين، العديد من الحرائق، أخطرها شبت ليلة السبت بالجهة الغربية لمدينة بجاية، أين لا يزال رجال الإطفاء يصارعون اللهب بمنطقة عش الباز لليوم الثاني على التوالي، فيما سجلت الأحد أخطر هذه الحرائق بالجهة الشرقية للولاية أين الخسائر كانت فادحة في حين لا يزال الوضع مقلقا إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وسط تجند وطوارئ حقيقية لدى رجال الإطفاء الذين تم تدعيمهم – للتذكير – بأرتال ثلاث ولايات على غرار سطيف وبرج بوعريريج والبويرة بالإضافة إلى الدعم الجوي، علما أن الولاية تعيش على وقع موجة حر استثنائية في عز فصل الخريف.

جمعيات حماية البيئة بالعاصمة تطلق حملات تحسيسية لتدوير النفايات المنزلية

مريم زكري
تسعى جمعيات مختصة في حماية البيئة وتدوير النفايات المنزلية والرسكلة بولاية الجزائر، بالتنسيق مع عدة مؤسسات ناشئة من أجل تنظيم حملات تحسيسية وورشات بيداغوجية، لترسيخ الثقافة البيئية بالمجتمع وحماية المحيط، من خلال استغلال النفايات وإعادة تدويرها ورسكلتها، عبر دورات تكوينية بالفضاءات والنوادي الخضراء، إلى جانب الحث على إدراج التربية البيئية بالمؤسسات التربوية، خاصة بالطور الابتدائي بالتزامن مع الدخول المدرسي.

وفي السياق، كشف رئيس جمعية “الياسمين” لحماية البيئة لولاية الجزائر، محمد عينين، في حديثه مع “الشروق”، عن الجهود المبذولة من أجل المساهمة في برامج التوعية والتحسيس حول أهمية الحفاظ على البيئة والمحيط، ونظافة الأحياء والأماكن العمومية، خاصة في ظل ما تشهده أغلب الأحياء بالعاصمة من انتشار رهيب للنفايات وتراكمها على حواف الطرقات والأرصفة، مشيرا إلى دور الجمعيات المختصة في خلق نواد بيئية وتسييرها ومتابعتها للحفاظ على نظافة المحيط، وكذا الاستثمار في مشاريع مصغرة بمجال الرسكلة وإعادة تدوير النفايات المنزلية.

وأضاف المتحدث أن الجمعية التي تأسست سنة 2012 تعمل حاليا على تنظيم دورات تكوينية في مجال تقنيات الردم والرسكلة، بالإضافة إلى برامج وورشات تحسيسية من أجل غرس ثقافة الفرز الانتقائي وتدوير النفايات المنزلية في المجتمع، إلى جانب برمجة عدة نشاطات بالفضاءات والنوادي الخضراء، تتمثل في ورشات بيداغوجية تثقيفية وتعليمية وترفيهية لغرس الثقافة البيئية لدى الطفل، وورشات للتدوير الفني للنفايات.

ونوه رئيس الجمعية بأهمية تلك الدورات التكوينية، التي تشمل– بحسبه- عملية تسيير مراكز الردم التقني وكيفية اعتماد آلية الفرز الانتقائي للنفايات بهذه المنشآت البيئية، باعتبارها الآلية الوحيدة الكفيلة بتحقيق رسكلة “منتجة” للنفايات، وتحويلها إلى فضاءات استثمارية ناجعة لرسكلة النفايات باعتماد آلية الفرز الانتقائي بما يؤهلها لتكون مؤسسات منتجة تساهم في حركية الاقتصاد الوطني.

وصرح المتحدث بأن الجمعية تسعى للمشاركة في عدة مهرجانات وصالونات وطنية وولائية، في مجال تدوير النفايات المنزلية، وكذا مرافقة وزارة البيئة في برامج التوعية والتحسيس حول الحرائق ونظافة الشواطئ، إضافة إلى العمل على إدراج التربية البيئية في المؤسسات التربوية خاصة بالطور الابتدائي ومنحها أهمية كبيرة للحفاظ على البيئة، عن طريق فتح أبواب المؤسسات التربوية للجمعيات المختصة في مجال التربية البيئية من أجل القيام بالعمليات التحسيسية والتوعوية.

حجز 30 ألف قرص مهلوس و4 صفائح من الكيف و5 ألآف قارورة خمر

طارق. م
تمكنت مصالح أمن ولاية خنشلة ممثلة في فرقتي البياري والفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، في ثلاث عمليات متفرقة من حجز كميات معتبرة من المؤثرات العقلية والكيف المعالج بالإضافة غلى كمية معتبرة من المشروبات الكحولية، بلغت حسب مصادرنا قرابة 30 ألف قرص مهلوّس، وعدد من صفائح الكيف المعالج بالإضافة إلى قرابة 5000 قنينة من مختلف اصناف الخمور، ومبالغ مالية من العائدات الإجرامية، وسيارات نفعية، استعملها الموقوفون في نقل الممنوعات.

وحسب ما ذكرت مصالح الأمن فإن العملية الأولى تمت على إثر تلقي الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن الولاية لمعلومات مفادها عزم محموعة من الأشخاص على عقد صفقة لنقل وبيع كميات معتبرة من المؤثرات العقلية، قادمة من ولاية الوادي، نحو خنشلة، وأن شخصا يبلغ من العمر 37 سنة، سيقوم بجلبها باستعمال مركبة، وعلى الفور تم تنشيط عنصر الاستعلامات، ليتم تحديد مسار المركبة، وتم وضع كمين بمدخل بلدية بابار جنوب الولاية، ما اسفر عن توقيف شاب يبلغ من العمر29 سنة، ضبطت بحوزته 17250 كبسولة بريقابلين 300 ملغ، ومبلغ 24000 دج من عائدات الترويج، كانت مخبأة باحكام داخل سيارة نفعية.

كما احبط عناصر فرقة مكافحة الجرائم الكبرى، بخنشلة، صفقة لبيع كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، بأولاد رشاش، بعد كمين تم نصبه بالمخرج الشرقي للبلدية، اسفر عن توقيف 04 اشخاص تتراوح اعمارهم بين 27 و47 سنة، كانو على متن شاحنة صغيرة، متلبسين بحيازة 11205 كبسولة بريقابلين 300 ملغ، ليتم تحويلهم الى مقر الامن، وتحرير محاضر جزائية ضدهم.

كما تمكنت فرقة البياري، من تم توقيف ثلاثة اشخاص وحجز 04 صفائح من المخدرات، و300 كبسولة مخدر وما يقارب خمسة الاف علبة خمر من مختلف الأنواع والاححام، تم ضبطها بعد استغلال معلومات، بخصوص ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تم استصدار إذن بتفتيش مسكن عائلي، ومع مواصلة التحقيق تم توقيف شخصين آخرين بكل من حمام أكنيف وطريق عين الطويلة، يبلغان من العمر 31 و35 سنة احدهما مسبوق قضائيا، يستغلان مسكن ومركبة سياحية لنقل وتخزين المشروبات الكحولية، بغرض بيعها بدون رخصة حيث تم حجز 6545 وحدة من مختلف الأنوع والأحجام، ومبلغ 16200 دج من عائدات البيع، أين تم توقيفهما واخضاعهما التحقيق.

تزايد حالات الغرق والقضاء على عصابات الشواطئ أهم ما ميز موسم الاصطياف بالشرق

عصام بن منية
شهدت شواطئ الشرق الجزائري خلال موسم الاصطياف من هذه السنة العديد من حوادث الغرق التي صنعت مآسي العديد من العائلات بعدما ابتلعت مياه البحر عدد معتبر من الأشخاص أغلبهم من المراهقين والشباب الذين قصدوا البحر من مختلف الولايات الداخلية.

وعرف هذا الصيف حرارة استثنائية تجاوزت فيها مقياس المعدل الفصلي بكثير بل أن بعض الولايات الداخلية في الشرق شهدت على مدار عدّة أيام من شهر جويلية الماضي وحتى شهر أوت موجات حر تجاوز فيها مقياس درجة الحرارة عتبة الـ 57 درجة مئوية، وبلغ حتى 48 درجى مئوية مع ساعات الصباح، ما دفع بسكان تلك الولايات للفرار نحو المدن الساحلية بحثا عن أجواء منعشة.

ومع تزايد الإقبال على الشواطئ ارتفعت حصيلة الغرقى، خاصة في اوساط الشباب والمراهقين، الذين التيارات البحرية، وتسببت في وفاتهم غرقا عبر مختلف الشواطئ، وحسب إحصائيات مصالح الحماية المدنية في الولايات الساحلية بشرق البلاد، فإن حصيلة الغرقى أو أولئك الذين تم إنقاذهم من الموت المحقق كانت جد ثقيلة منذ مطلع فصل الصيف لهذه السنة، عبر شواطئ الطارف، سكيكدة، عنابة، وجيجل، بعدما بلغ عدد الوفيات أرقاما مرعبة، لشباب وأطفال ينحدرون أغلبهم من ولايات داخلية وحتى جنوبية، فيما تم إنقاذ أكثر من 3000 شخص من الغرق من طرف حراس السواحل للحماية المدنية، عبر مختلف شواطئ الولايات الساحلية.

وفي خضم تلك المآسي وتزايد حوادث الغرق وعدد الضحايا، سارعت مختلف السلطات العمومية وفي مقدمتها وزارة الداخلية ومديريات الحماية المدنية عبر مختلف الولايات، للقيام بحملات توعية وتحسيس، عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي أو من خلال تواجد الأعوان في الميدان لحث المواطنين على ضرورة توخي الحيطة والحذر عند التوجه للبحر بغرض السباحة وعدم المجازفة بالسباحة في الشواطئ الصخرية غير المحروسة، مع التقيد بتعليمات أعوان الشواطئ خاصة عندما تكون الراية حمراء والسباحة ممنوعة، خاصة وأن اغلب حوادث الغرق المسجلة منذ بداية موسم الاصطياف، قد سجلت في الشواطئ غير المحروسة والممنوعة من السباحة، والتي أضحت تستهوي الشباب والمراهقين خاصة، لممارسة هوايتهم في القفز من أعلى الصخور باتجاه مياه البحر في مشاهد استعراضية غالبا ما تنتهي بحوادث غرق أو إصابات خطيرة قد تنتهي بإعاقة جسدية أو كسر على مستوى الرقبة وسط قاصديها.

وأكدت مصالح الحماية المدنية، بأن أغلب أسباب حوادث الغرق، تتعلق بعدم أخذ المواطنين للون الراية الموضوعة في الشواطئ من طرف جهاز الحماية المدنية، خاصة منها الراية الحمراء التي تعبر عن هيجان البحر ومنع السباحة، بالإضافة إلى عدم معرفة المواطنين بخصوصية الشواطئ التي يقصدونها، وغيرها من الحالات الأخرى، ودعت في السياق إلى ضرورة تقيد قاصدي البحر بتوصيات مصالح الحماية المدنية لتجنب أية حوادث.

وعلى الرغم من ان حصيلة الحوادث المؤسفة قد طغت على مسم الاصطياف إلاّ ما يمكن الإشادة به هو سهر السلطات العمومية في مختلف الولايات الساحلية بشرق البلاد على توفير الظروف المواتية للمصطافين من خلال تجسيد تعليمة وزارة الداخلية التي تقضي بمجانية الشواطئ مع تجنيد فرق من الدرك والشرطة لمراقبة الشواطئ، ووضع حد لأية تجاوزات حيث تمكنت في عمل مشترك من توقيف عشرات الأشخاص الذين ظلّوا يفرضون قبضتهم على الشواطئ لابتزاز المصطافين وإجبارهم على تأجير الشمسيات والطاولات والكراسي، أو تلقي مبالغ دون وجه حق نظير ركن سياراتهم، قبل أن تتصدى الأجهزة الأمنية بكل قوة لهذه الظاهرة وحجز كل ما عثرت عليه لدى هؤلاء في الشواطئ مع إحالتهم على العدالة.

وفاة شخصين وجرح 4 آخرين إثر انقلاب سيارتين

م. ع
شهدت طرق ولاية بسكرة، منذ مطلع الأسبوع الجاري، عودة ملحوظة للحوادث المرورية المميتة، بعد تسجيل وفاة شخصين وإصابة 4 آخرين، إثر انحراف وانقلاب سيارتين سياحيتين في حادثين منفصلين، وقعا على مستوى إقليم بلدية امزيرعة شرقي الولاية، وبين الحاجب ومدينة بسكرة غربي الولاية، الحادث الأول سجل أول أمس على مستوى الطريق الوطني رقم 83 بالنقطة الكيلومترية 275 ببلدية امزيرعة، أين لفظت سيدة أنفاسها متأثرة بخطورة إصابتها بعد انحراف وانقلاب سيارة سياحية كانت تقلها رفقة 4 أفراد من عائلتها تتراوح أعمارهم بين 10 و42 سنة، حيث أصيبوا إصابات تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة، وقد أجلوا إلى مستشفى الشهيد علاق الصغير بزريبة الوادي فيما تم نقل الضحية المتوفاة إلى مصلحة حفظ الجثث

.أما الحادث الثاني فوقع أول أمس أيضا بالطريق الوطني رقم 46 في شقه الرابط بين مدينتي بسكرة والحاجب، وقد أسفر عن وفاة شخص ثلاثيني في مكان الحادث اثر انحراف وانقلاب سيارته السياحية من نوع بيجو 208 على مستوى المنحدر الخطير الكائن بهذا الطريق، وبسبب خطورة الإصابة على مستوى الرأس فقد توفي الضحية مباشرة في مكان الحادث.

توقف 62 شخص وحجز 4500 قرص مهلوس خلال شهر بأم البواقي

ج. ل
أحصت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ام البواقي، خلال شهر أوت المنقضي، تسجيل 43 قضية تتعلق بالمتاجرة واستهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية تورط فيها 62 شخصا، من الذين اتخذت في شأنهم الإجراءات القانونية بالتنسيق مع النيابة المختصة عبر إقليم الإختصاص، وقد مكنت تلك العمليات الأمنية من حجز 4508 قرص مهلوس من أدوية مختلفة ذات تأثير عقلي و846.85 غرام من المخدرات، كيف معالج، بالإضافة إلى 11.02 غرام من مسحوق المخدرات الصلبة كوكايين.

وكانت مصالح أمن ولاية ام البواقيقد باشرت منذ مطلع فصل الصيف المتزامن مع العطلة المدرسية، مخططا أمنيا، يعتمد أساسا على تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة لرجال الشرطة في الوسط الحضري بالزي الرسمي والمدني، بالإضافة إلى شنّ مداهمات أمنية مفاجئة، استهدفت أساسا النقاط السوداء وبؤر الإجرام التي يلجأ إليها اللصوص والمنحرفون وتجار المخدرات للإختباء، بعيدا عن أعين رجال الأمن، ما مكّن من توقيف العشرات من الأشخاص المبحوث عنهم من طرف الجهات القضائية، لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، كما تم القاء القبض على أشخاص آخرين مبحوث عنهم بعد صدور أحكام وقرارت نهائية ضدهم بالحبس. وقد استحسن سكان المناطق الحضرية تلك العمليات الأمنية والتي تهدف اساسا غلى الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم ودحر مختلف أشكال الجريمة.

حريق في مؤسسة لصناعة الإسفنج بباتنة

ط. حليسي
اندلع، عصر السبت، حريق مهول في مصنع للإسفنج متكون من سبعة مستودعات بقلب المنطقة الصناعية ببريكة أقصى جنوب ولاية باتنة.

وشبّ الحريق الذي تجهل أسبابه، في مستودع كبير في مؤسسة لصناعة الإسفنج والصوف المنتوف، على مستوى مصنع العواني، ما خلف انتشار سحب دخانية كثيفة وروائح فوسفورية، شوهدت من كل جهات المدينة والطريق الوطني الرابط بين بريكة وبسكرة.

وكانت مصالح الحماية المدنية استنفرت 7 وحدات عملية لمحاصرة الحريق ومنع انتشاره وتوسعه خارج المستودع الملتهب ما مكن أول وهلة التحكم فيه وإطفائه والعمل على تبريده، منعا لوصول ألسنة النيران نحو 7 مستودعات أخرى المشكلة للمصنع والمليئة بالمواد الإسفنجية سريعة الالتهاب.

وفتحت مصالح الأمن المخولة إقليميا تحقيقات لتحديد أسباب الحريق، في وقت زارت السلطات الولائية التي تزامن وجودها مع زيارة ميدانية للمنطقة، للإطلاع على الأضرار المسجلة.

فرار لاعبين للمصارعة الجزائرية في مطار فرانكفورت الألماني

ع. ع
أكد رزقي آيت حسين مدير الفرق الوطنية للمصارعة، خبر فرار عنصرين من الفريق الجزائري للمصارعة، الخميس الماضي، في مطار فرانكفورت الألماني، أثناء رحلة العودة من اليونان، مشيرا “انتبهنا لعدم التحاقهما بالطائرة المتوجهة للجزائر”.

وقال آيت حسين في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن المصارعين استغفلا الفريق المرافق وبدل صعود الطائرة المتوجهة للجزائر دخلا مطار فرانكفورت بحكم أنهما يحوزان فيزا “شنغن”، ومازالت صلاحيتها سارية، علما بأن الحجز كان عبر طيران “لوفتهانزا”.

وأكد آيت حسين أن المصارعين الفارين تواصلا مع بعض زملائهما وأخبراهما أنهما بخير وعلى ما يرام، وتحفظ المتحدث عن منح تفاصيل إضافية.

وتأسف آيت حسين على التصرف الذي قام به المصارعان، متخوفا أن يصبح الموضوع شائعا ويستهوي الشباب من المنتمين للفرق الرياضية والفريق الوطني في مختلف الرياضات ممن يسافرون للمنافسات الدولية. وقال: “اللاعبان تجاوزا الـ25 سنة، لا يمكننا الحجز على حريتهما في التنقل داخل المطار أو مصادرة جوازات سفرهما”، مؤكدا أنه لم يكن هنالك أي مؤشرات تلفت الانتباه منهما قائلا: “أجريا المنافسة في هدوء تام ودون أي مشكلات”.

توقيف 5 مسبوقين قضائيا ينظمون رحلات “الحرقة” بالعاصمة

نوارة باشوش
أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في مقاطعة الشرطة القضائية 01 الجزائر الوسطى خمسة 5 أشخاص مشتبها فيهم، مسبوقين قضائيا، أحدهم محل أمر بالقبض، كانوا بصدد التحضير لعملية تهريب مهاجرين غير شرعيين مع توقيف المدبرين الرئيسيين لهذه المحاولة.

قضية الحال التي كانت تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا مكنت عناصر ذات الفرقة من توقيف المشتبه فيه الرئيسي، الذي اتضح أنه اشترى قارب نزهة بمبلغ مالي يفوق 100 مليون سنتيم، من دون الحيازة على رخصة قيادة القوارب البحرية مع عدم تسجيله على مستوى المحطة البحرية لحراس السواحل، أين قام بإخفائه بأحد الشواطئ الصخرية.

من خلال مجريات التحقيق وباستعمال الوسائل التقنية، تم التعرف على باقي عناصر الشبكة وهم بصدد التحضير للهجرة غير الشرعية، ليتم حجز قارب نزهة طوله 6.10م، محرك بقوة 85 حصانا، مبلغ مالي بالعملة الأجنبية يقدر بـ80 أورو، مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ60000 دج.

تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المختصة إقليميا وفق ملف إجراءات جزائية عن قضية محاولة تهريب المهاجرين ضمن شبكة إجرامية منظمة، من بينهم شخص مبحوث عنه من طرف العدالة بموجب أمر بالقبض، المساعدة على محاولة مغادرة التراب الوطني عبر البحر، تعريض حياة وسلامة الأشخاص للخطر، مساعدة وعدم التبليغ عن الجريمة.

مقالات ذات صلة