-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أجانب لتسيير النفايات!

قادة بن عمار
  • 9207
  • 23
أجانب لتسيير النفايات!

وزيرة البيئة فاطمة الزهراء زرواطي دخلت في “ريتم” التسيير الحكومي بسرعة وفهمت اللعبة منذ البداية فقررت منح تسيير النفايات في الجزائر إلى مكاتب أجنبية!

الوزيرة لم تأت بجديد ولم تبتدع هذا الأسلوب الذي يستعين بالخارج والأجنبي مباشرة دون منح الفرصة لمكاتب دراسات محلية ووطنية، لكنها وهي تعلن عن هذا القرار من ولاية تيارت، قالت إن الأجانب وتحديدا الكوريين نجحوا في تسيير النفايات بوادي الحراش، فلماذا لا نمنحهم الفرصة في بقية الولايات؟!

وبالمناسبة، فإن القرار يأتي في نفس المدة التي طالعتنا فيها الصحافة بخبر منح شركة فرنسية صفقة إعادة ترميم الأرصفة على مستوى الجزائر العاصمة، بمعنى أننا شاطرون جدا في “راديو طروطوار”، لكننا فاشلون في ترميم “الطروطوارات”!

وهنالك قرار آخر، تم الإعلان عنه قبل فترة بخصوص منح شركة اسبانية مسؤولية تخليص الجزائر العاصمة من مشكلة الازدحام المروري، ناهيك عن ملفات تسيير المياه والنقل عبر الترامواي والميترو.. وغيرها من الخدمات التي يبدو أن الحكومة استقالت عن تسييرها وباتت تستورد تلك الخدمات من الخارج وتستعين بالشركات الأجنبية ومكاتب الدراسات الدولية، وليت الأمر نفع، فما زلنا حتى الآن نعاني كثيرا من تلك القطاعات وأبرزها الازدحام المروري، حيث لا يمكن حتى “للجنّ والعفاريت” وليس فقط للإسبان أن يحلوا المشكلة في عاصمة لا تتوفر على مقاييس العاصمة!

أمام هذا الواقع، ليس عجيبا ولا غريبا أن تكون المشكلة الأولى التي تعاني منها السلطة حاليا هي ضبط رخص الاستيراد، ذلك أن البلاد تحولت في سنوات ماضية وبفعل البحبوحة إلى ما يشبه “المزبلة” لكل السلع والخدمات الرديئة القادمة من أوروبا وآسيا، والوصف ليس من عندنا، لكن من عند السيد تبون قبل الإطاحة به.

حتى السلطة عندما قررت منح الشباب “الزوالية” فرصة للثراء فاعتمدت صيغة وكالات التشغيل وفي مقدمتها “لونساج”، منحت القروض البنكية بيد وفتحت باليد الأخرى الباب لكل المنتوجات الصينية الرخيصة، فوجد الشباب أنفسهم أمام ثلاثة اختيارات لا رابع لها: إمّا المنافسة غير الشريفة وشبه المستحيلة، أو الإفلاس، أو سرقة المال العام بحجة أنه جزءٌ من حقه الطبيعي في البترول!

عجيب جدا أن تثار كل هذه السجالات حول استيراد اللاعبين في الفريق الوطني لكرة القدم ولا تثار الضجة نفسها حول استيراد السلع والخدمات وفتح الباب أمام التسيير الأجنبي ولا نقول الاستثمار الأجنبي، بل إن كرة القدم كانت دائما المجال الذي يسمح بكل ما هو محظور تمهيدا لتعميمه في بقية القطاعات، على غرار ما قام به رئيس الاتحادية خير الدين زطشي حين استورد مسؤولا فرنسيا كبيرا لتسيير أمور الكرة في الجزائر، حتى أنه لم يدقق كثيرا في مسار هذا المسؤول وجلب لنا عنصريا لا يحب العرب والأفارقة وسلّمه “الجمل بما حمل”!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
23
  • halim

    la ministre à raison Parceque les autres ont beaucoup'avance sur nous. On a accumulé beaucoup de retard dans tout. croyé moi, je suis venu en Algérie pour former des ingenieurs dans une grande entreprise nationale . Oualahi, ils savent rien de rien.Parcequ ils sont pistonnés.
    Il faut libérer les entreprises. moins d'état. et vous allez voir

  • الأستاذ مختار

    هذا ليس جديدا ،فنحن من العالم الثالث (مرسخة في أذهاننا ).منذ متى اعتمدنا على أنفسنا في شيء .فالفريق الوطني نجلب له اللاعبين من الدول الغربية بصفة محترف جزائري وهو في الأصل (..........)ونريد منه الروح القتالية والوطنية .و مشاريعنا الكبرى تسيرها أيادي أجنبية .ومسؤولونا يقضون عطلتهم السنوية عندهم .وأرصدتهم في بنوكهم وأبناؤهم يدرسون هناك ليعودوا فيما بعد وزراء جاهزون ..وتحدثني عن القمامة .إنها عقدة لا يمكن حلها عندنا ولو اجتمع جن وانس العالم إنها أزمة تسيير قبل أن تكون أزمة أخلاق .إننا نحب أشياءهم .

  • لعموري

    السلام الاخ قاده
    المشكل لا يكمن في نفايات او مزابل الشارع( اكرمك الله) ولكن المشكل يكمن في نفايات ومزابل الاداره هده النفايات المتراكمه منذ الاستقلال او قل قبل الاستقلال لقد تركها الاستعمار وتنامت دارت جذور ضربت في اعماق الجزائر ولا واحد من حكامنا استطاع تنظيف الاداره خوفا من تدخل فرنسا لان الذين في الاداره الجزائريه معروفون بفكرهم التغريبي وتقديسهم لامهم العكري كما يقال . بومدين رحمه الله حاول ولكن في نهايه المطاف اعترف بان الاداره هزمته وعند مجيء الشادلي توسعت هذه الشريحه صارت هي ربها

  • بدون اسم

    و بعد 20 سنة من الآن سيذهب الذين سيرثون الحكم إلى الاستعمار القديم يستدعونه ليحكم البلد و يركعون أمامه ليقبل بذلك لأنهم فشلوا في تسيير المزابل فما بالكم بالشؤون الكبيرة؟؟؟؟

  • بدون اسم

    الذي لا يستطيع تسيير النفايات التي حولت البلد إلى مزبلة كبيرة حيث تولي وجهك تجد مزبلة تنبعث منها روائح "معطرة" للجو؟؟؟ قلت الذي لا يستطيع إيجاد حل للنفايات لا يمكنه تسيير دولة؟؟؟

  • محمد

    باختصار يا سي قادة : البلاد في يد القياد ، بمعنى في يد أبناء فرنسا ، فماذا ننتظر منهم غير الحياة الضنك

  • مواطن

    نحن امام نضام يعطي كل شيء الى الخارج ويمنع عن الشعب اي شيء(حتى الحرية)

  • Hassan

    ارحم بلدوارخس هم الاتراك وهم اهل لهذاالعمل.
    قدمت مشروع من السويدلكن جاء الرفظ اليدالعاملة جزائرية
    والتقنية والتدريب على حساب الشاركة.
    لكن بدون رشوة وشكارة.

  • العربي

    مسؤولينا لا يلمون أنفسهم أبدا ولا يراجعون أنفسهم، ضميرهم ميت ولا يهمهم إلا المنصب والامتيازات والجاه والبزنسة مقابل تنفيذ الأوامر ولو كانت ضد مصالح الجزائر وترهن مستقبل الجزائر وتوقف التنمية البلاد لصالح الغير!
    ملف معالجة النفايات ورسكلتها هام للغاية للبيئة وقضية رابحة اقتصتديا وماليا خاصة ويهم كل التراب الوطني.. لو أرادوا خيرا للجزائر لوجهوا مشاريع Ansej و ما شابهها نحو هذه المشاريع بإمكانيات جزائرية والاستعانة بالخبرة الأجنبية عند الحاجة... ولكن مسؤولينا لا ينظرون إلى الجزائر نظرة مُحب لوطنه.

  • حمزة

    أنا في رأي كان على الوزيرة تعمل مناقصة دولية لتسيير النفايات و تفرض شروطها فيها مما يؤكد حسن التسيير و كذا الحفاظ على العملة الصعبة من خلال جعل العملة الوطنية هي عائدات الصفقة هكذا نحافظ على بلادنا و الشيء المعلوم أن إعادة تدوير النفايات فيها أموال طائلة ..........أي الكل يتهافت عليها

  • كريم

    حكام البلاد فاشلين من الطراز الأول ...لو حبدى أن نقوم بجلب مسؤولين صينين أو روس لتسير البلاد

  • حمزة

    المشكل ليس فس الأجانب المشكل فينا يجي لبلادنا يخدمو و نخلصوه بالأرور علاه ما يديهمش بالدينار و علاه هاد الأجانب كي يروحو لدول أخري يخلصو بالعملة المحلية ..................هذي هي إستنزاف العملة الصعبة بطرق قانونية نخونك و نفلسك و عينيك تشوف

  • حسين

    قالها قادة ((حكومة حصلت في تطلع سروالها))

  • أ.حداد (بفتح الحاء وشد الدال

    يبدو لي سي قادة المحتلرم/ أن زميلتك الصحافية معالي الوزيرة زرواطي قد أصابت في سلوكها طريق اللجوء للأجانب ، على الأقل هؤلاء يستنزفون العملة الصعبة حقا ولكن لا يستخدمون أموال اشكارة الفاسدة للوصول بها إلى مراكز القرار في الاستحقاقات المختلفة من البلدية إلى الولائية و التشريعية ، أما الرئاسية فمعلقة على شرط واقف.
    لذلك/ يبدو لي أن أموال الشعب أصبح الأمر أهون عليه أن تكون بيد الأجانب بدل أصحاب اشكارة الفاسدين الذين عاثوا في مراكز القرار فسادا والتعميم طبعا لا ولكن الأغلبية من هؤلاء هم كذلك.

  • مجبر على التعليق

    نعطيك معلومة صغيرة يا سي قادة :
    الطروطورات اللي راك مستهزئ فيهم مكان حتى شركة وطنية للحد الأن رأيتها تخدم طروطوار على المقاس و لكي تتأكد و تعلم بأننا امة لا تعمل، امشي وين كاينة خدة تاع ترميمات و ستتأكد بأن الدولة أحيانا عندها الحق تستعين بالخبرة الأجنبية و لو في الطروطورات.

    امة تتكلم كثيرا و لا تعمل إطلاقا، و ما اكثر الثرثرين فيها و غنتقاد كل شيء من أجل لا شيء

  • بدون اسم

    انها بلد البهائم بكل المواصفات يا سي قادة...الم اقول لكم الجهال والجهلة عقوبة الهية على الجزائر..الجهال قدر الشعب الجزائري يا سي قادة

  • نورالدين الجزائري .

    إسترجاع النفايات في الحقيقة ليس بالأمر الهين،في دول متقدمةله هيئات و مرافق،مثلا إسترجاع نفايات الأوراق/ الزجاج/ الألات الإلكترونية ربما على مستوى أوروبا قل ما يوجد إلا في ألمانيا... و لكن بعيدا عن النفايات و أضرارها، و قريبا من الفكر و فوائده لو فكرنا مثل دول الخليج أن نستثمر في أموال الأمة باليد الأجنبية الرفيعة المستوى لتنشأ لنا بنية تحتية صلبة قوية متينة و متقنة! و نلغي ــ نفايات ــ ما بني و ما أعطي للونساج لأن الشباب يتعلم لا يشتغل و نرفع شعار: تعليم الشباب! حتى الآن لم نفلح فيما مضى فالنجرب

  • بدون اسم

    يقال:" خبز الدار ياكلو البراني " وهذا ما يحدث فعلا فكل شيء في الجزائر تسند المهمة فيه للاجانب .

  • صالح بوقدير

    اترك البير بغطاه ياسي بن عمار فالتفاؤل قضي نحبه ولم ينتظر

  • عمر بن عمر العموري

    انت تعلم يا اخ قادة وانا اعلم وكما اصبح يعلم الجميع ان النفايات الفكرية هي اشد خطراعلى المجتمع من نفايات الشوارع وما نفايات الشوارع الا نتيجة حتمية لنفيات الفكرية والفكر النقي هو الذي يخلق شوارع نظيفة وليس العكس لقد لوثوا سمعنا وافكارنا ومجتمعنا بافكارهم الغير قابلة للتحلل ....

  • Kada .Dz

    2/قوانين التسيير الجماعية وصنع القرار من قبل العلماء والمتفقهين في امورالقوانين والتسيير الحديثباعتمدهم عن المعارف والعلوم.فهنانعرف بعدنا الساحق عن القرارات الصائبة ما يسارع في وتيرة الاتجاه نحو الفساد والكساد لاقدر الله الشيء الذي لانتمناه لوطننا الذي ضحى من اجله انبل واشرف واحسن ابناء الشعب بدفعهم النفس والنفيس لتحريره من براثين المفسدين في الرض المستعدمرين الفرنسيين وتبعهم من الحركى و لفرنكوفيل والبعض منهم اليوم نافذون في دواليب المؤسسات الذين قدوتهم في كل شيء بلاد ديغول ونابليون ومااكرون.

  • Kada .Dz

    1/ صحيح ماتقول ازمتناساسيةتسبب فيهاالرداءات لاننا ابعدنا الاخلاق من قاموس المعاملات الرسميةوالشعبية ما ادى الى ظهور فسادلم يسبق له مثيل اتى على الاخضر واليابس في بلاد تعدغنية بمواردهاالبشرية والمقدرات الماديةوجغرافيا خرافيةليس لهامثيل في الجوار ولامن وراءالبحارالتي ياتي لنامنها الدمارولافي بلادالعجم اوالعربان.لمانرى ان سياسةامةوبلادبحجم قارةوموردللعقل واليدالعاملةالشبانية ومقدرات ماليةقارونيةتختزل في فكرمسيرواحد ولاحديث الاعلى تطبيق ما يقوله و خاصة ونحن في القرن الواحد العشربن الذي يعتمد فيه ...

  • abdeslam

    روى أبو داود في "سننه" عن أبي محذورة رضي الله عنه قال: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علمه الأذان تسع عشرة كلمة، والإقامة سبع عشرة كلمة،
    الأذان: الله أكبر ، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله…. الح