لا أعرف نوعية جوائز المهرجان ولا أحب الحكم على الأفلام

كشف رئيس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الفيلم العربي مرزاق علواش أنه لا يعرف نوعية الجوائز التي سيمنحها المهرجان مما طرح الكثير من الأسئلة حول الطريقة التي تعاملت بها المحافظة مع الأعضاء، هل تم اطلاعهم مثلا على قانون المسابقة، والتي تتضمن بالضرورة قائمة الجوائز التي سيسديها المهرجان.
وتساءل كل من حضر الندوة عن الهدف من تنظيمها، خاصة وأن أعضاء لجنة التحكيم ملزمون بواجب التحفظ، لكن مرزاق علواش خرج بكل عفوية عن هذا النسق وتساءل عن سبب تغيب فيلم صوفيا جاما من مسابقة المهرجان، حيث قال إن المخرجة اتصلت به و تساءلت عن أسباب استبعاد فيلمها لثاني مرة من المهرجان.
من جهتها قالت عضوة لجنة التحكيم المغربية أمل عيوش عن سبب غياب المدير الفني للمهرجان أو من ينوب عنه للحديث عن اختيار الأفلام.
وفي سياق آخر قال مرزاق علواش إنه لا يحبذ كثيرا الحكم وتقييم أفلام الآخرين، ولكنه يفضل مشاهدة الأعمال عوض الحكم عليها وأضاف علواش على هامش ندوته أنه يفضل
الفيلم الذي يحرك مشاعره لذلك يعتبر هذا الجانب معيارا مهما في ترشيح الفيلم للفوز
وأكد منشطو الندوة أن معايير تقييم فيلم تختلف من عضو إلى آخر حسب طريقة استقبال كل واحد منهم للفيلم والزاوية التي يراها من خلاله، حيث أشار المصري محمد العدل إلى أن الفيلم الفائز المرشح للفوز يتم التعامل معه كموضوع سينمائي وبغض النظر عن الانتماء أو الجنسية، وأشار المتحدث إلى الصعوبات التي تقع على عاتق أعضاء اللجنة، خاصة وأن صناعة السينما في العالم العربي باتت تعرف صعوبات على صعيد التمويل ويتساءل هل سيبهرك الفيلم إذا ما أنتج في ظروف صعبة للغاية.
بدورها، أكدّت المغربية أمل عيوش أنّ المهم هو الموضوع المعالج في العمل وطريقة تناوله وليست الصورة فقط أو الإضاءة فقط، ولكن القصة هي معيار مهم لانتقاء أي عمل وفي ذات السياق أوضح يارمك شينار باياف أنّ عالم السينما واسع والتركيز في هذه الحالة سيكون بحسبه على الجانب الإنساني للقصة والواقع الذي تنقله.