-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

منع ارتداء “الكوفية الفلسطينية” خلال امتحانات البكالوريا بتونس!

الشروق أونلاين
  • 4701
  • 0
منع ارتداء “الكوفية الفلسطينية” خلال امتحانات البكالوريا بتونس!
شبكات التواصل
تعبيرية

كشفت تقارير إخبارية أن السلطات التونسية منعت ارتداء “الكوفية الفلسطينية” خلال امتحانات البكالوريا، التي تجرى الأربعاء المقبل، بعد الحملة التي اجتاحت شبكات التواصل الاجتماعي ومست عديد الدول العربية. 

وجاء في بيان رسمي لوزارة التربية التونسية، الأحد، أنه “يحظر ارتداء الكوفية الفلسطينية أو أي نوع من اللباس يثير شبهة في سلوك المترشح (المتقدم) إلى امتحان البكالوريا داخل قاعات الامتحان”.

وشددت الوزارة على أن هناك محاولات “لاستغلال مواقف وتوجهات الدولة التونسية لمساندة فلسطين وكل الشعوب المقهورة في العالم، من خلال محاولة البعض استغلال هذه القضية لإدخال إرباك على سير الامتحانات الوطنية”.

واعتبر البيان أن هناك من قد يستغل هذه الأمور لارتكاب عمليات غش في الامتحانات.

ودعت الوزارة أولياء أمور الطلبة إلى ضرورة تفهم القرار وتشجيع أبنائهم الذين سيجتازون الامتحان “للنأي بأنفسهم عن كل ما يُعرضهم لشتى أنواع العقوبات، التي لن تتوانى وزارة التربية عن تطبيقها حفاظا على مصداقية شهاداتنا العلمية”.

دعوة لاجتياز امتحان البكالوريا في الجزائر بالكوفية الفلسطينية

في ذات السياق انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي منشورات مماثلة تدعو الطلبة لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا في الجزائر بتوشح الكوفية الفلسطينية نصرة للقضية.

ويسعى أصحاب الحملة إلى تعميم الفكرة كي تمس جميع الطلبة المسجلين لاجتياز الامتحان المصيري في الفترة الممتدة من الأحد 9 جوان إلى الخميس 13 جويلية 2024، ما أثار جدلا بشأن جدواها بين من يحسبها أضعف الإيمان لنصرة فلسطين ومن يراها نوعا من التمادي في مقاومة إسرائيل بالفلكلور، عوضا عن العلوم والاختراعات والاعتماد على العقل.

وقال نشطاء إن الفكرة تستحق التشجيع، خاصة وأن الحملة التي مست دولا عربية كتونس ومصر، جاءت تحت شعار “أنصر القضية بنجاحك”.

وشكك البعض في نوايا الطلبة وقال إنها ستستخدم في التغطية على الغش في البكالوريا، بينما ارتأى آخرون أنها مجرد حيلة للربح في التجارة بالشعارات.

يذكر أن الكوفية أصبحت رمزا عالميا للهوية الفلسطينية ومقاومة القمع وانتشرت خلال الاحتلال البريطاني لفلسطين، لتنتشر بعدها عبر العالم في كل المسيرات الداعمة لغزة ضد العدوان الصهيوني المستمر.

أخذت الكوفية الشكل النضالي والثوري في فلسطين، فأصبحت جزءاً من مكوّن الحياة فيها، وتحديداً منذ الثورة العربية الكبرى في فلسطين عام 1936.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!