-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حلف الناتو: لم نرصد أي تحرّكات لمقاتلي “فاغنر” نحو بيلاروسيا

الشروق أونلاين
  • 19818
  • 0
حلف الناتو: لم نرصد أي تحرّكات لمقاتلي “فاغنر” نحو بيلاروسيا
أرشيف
الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ

 قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ يوم الثلاثاء، إن الحلف لم يرصد أي تحرّك لمقاتلي فاغنر إلى بيلاروسيا.

وأكد ستولتنبرغ في تصريح للصحفيين على هامش قمة الناتو في ليتوانيا:”حتى الآن، لم نشهد أي انتشار أو تحرك لقوات فاغنر في بيلاروسيا”. متابعا:”لكننا بالطبع نتابع عن كثب ما يحدث”.

وأضاف المسؤول يقول:”حلف شمال الأطلسي مستعدّ للدفاع عن نفسه ضد أي تهديد محتمل”. فيما يبدو ردّا على مراسلة وجهها قادة ليتوانيا وبولندا ولاتفيا بشأن “وجود مقاتلي فاغنر في بيلاروسيا”.

ووافق مؤسس مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين يوم 24 جوان الماضي، على اقتراح رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بوقف تمرّد مسلحيه على الجيش النظامي في موسكو.

ونقلت وسائل إعلام محلية، أن الرئيس الروسي اقترح على مقاتلي “فاغنر” التعاقد مع القوات النظامية، أو مغادرة الأراضي الروسية نحو بيلاروسيا”.

الكرملين يكشف عن لقاء بين بوتين وقائد “فاغنر”

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية يفغيني بريغوجين في العاصمة موسكو في 29 جوان الماضي، أياما قليلة بعد أحداث التمرّد.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في بيان صحفي يوم الإثنين، إن “الرئيس بوتين دعا 35 شخصا بمن فيهم مؤسس “فاغنر” إلى الاجتماع، لبحث أحداث 24 جوان الماضي”.

وأضاف بيسكوف أن قادة “فاغنر” أكدوا في الاجتماع الذي استمر 3 ساعات مع الرئيس بوتين، “ولاءهم للجيش ولقيادة البلاد. وأعربوا عن استعدادهم لمواصلة القتال والدفاع عن روسيا”، على حدّ تعبيره.

وتابع المتحدث يقول:”لقد استمع بوتين إلى قادة فاغنر الذين أطلعوه على حيثيات الأحداث، كما طرح عليهم المزيد من خيارات العمل العسكري”.

وكالة “تاس”: بوتين يؤكد تمويل موسكو لمجموعة “فاغنر” بالكامل

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد يوم الثلاثاء 27 جوان، أن روسيا كانت تموّل مجموعة “فاغنر” الأمنية الخاصة بشكل كامل.

وقال بوتين في اجتماع مع وزارة الدفاع، حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية:”أودّ أن يعلم الجميع بأن تمويل مجموعة فاغنر بالكامل، كانت تضمنه الحكومة الروسية”.

وتابع الرئيس الروسي يقول:”بين ماي 2022 وماي 2023، أنفقت 86.2 مليون روبل روسي (نحو 1 مليار دولار)، كأجور وأتعاب للمقاتلين”.

وتشارك مجموعة “فاغنر” في العملية العسكرية المتواصلة التي أطلقتها روسيا في الأراضي الأوكرانية منذ فيفري 2022.

بعد محاولة التمرّد.. بوتين يخيّر “فاغنر” بين 3 خيارات

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد مقاتلي “فاغنر”، في كلمة متلفزة يوم الإثنين، إلى التعاقد مع وزارة الدفاع كمقاتلين نظاميين.

جاء هذا بعد أزمة تمرّد المجموعة العسكرية الخاصة، التي تقاتل إلى جانب القوات النظامية في أوكرانيا، وسعيها لاقتحام العاصمة موسكو. قبل تراجع قائدها بوساطة بيلاروسية.

وقال بوتين في كلمته:”أشكر مقاتلي وقيادات فاغنر على قرار حقن الدماء”. قبل أن يضيف:”لديهم اليوم فرصة للتعاقد مع وزارة الدفاع لخدمة روسيا”.

متابعا:”إذا لم يتعاقدوا مع القوات النظامية، سيكون عليهم العودة إلى منازلهم (كمدنيين)، أو مغادرة الأراضي الروسية نحو بيلاروس”.

رئيس بيلاروسيا ينجح في التهدئة

ووافق مؤسس مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، يوم 24 جوان، على اقتراح رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بوقف تحركات مسلحيه نحو العاصمة موسكو.

فحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، عن قناة تلغرام الرسمية للرئيس البيلاروسي، قام لوكاشينكو بالاتفاق مع رئيس روسيا، على إجراء محادثات مع رئيس “فاغنر” بريغوجين.

“واستمرت المفاوضات مع بريغوجين طوال اليوم، قبل التوصل إلى اتفاق بوقف حركة الأفراد المسلحين التابعين لشركة “فاغنر” على أراضي روسيا، ضمن إجراءات أخرى للتهدئة”، يضيف المصدر.

وبالفعل، أعلن بريغوجين في وقت لاحق من مساء السبت، عبر تسجيل صوتي، أنه أعطى أوامر لقواته بالعودة إلى قواعدها “تجنّبا لإراقة الدماء”.

صحيفة أمريكية: هكذا ستتعامل واشنطن مع الأزمة 

وادّعت صحيفة “وول ستريت جورنال” يوم السبت، أن الخارجية الأمريكية أوعزت لكافة سفاراتها بضرورة التزام الصمت إزاء الأحداث الجارية في روسيا.

فلا نية لدى الحكومة الأمريكية للانخراط بأي شكل، في أزمة تمرّد قوات فاغنر العسكرية الخاصة ضد الجيش النظامي الروسي. حسب الصحيفة.

وقالت “وول ستريت جورنال” إن الخارجية الأمريكية وجّهت رسالة إلى سفاراتها عبر العالم، تطلب فيها عدم التواصل مع الدول المضيفة بشأن الأحداث الجارية في روسيا.

وفي حال تواصل المضيفون معها حول الموضوع، سيتوجب على السفارات التصريح فقط بأن الولايات المتحدة “تراقب تطورات الوضع عن كثب”. وأنه “لا نيّة لديها لإدخال نفسها في هذه المسألة”.

أردوغان يعرض المساعدة للتوصّل إلى “حلّ هادئ”

بالمقابل، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت، اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وتناول الاتصال التطورات الأخيرة في روسيا، بعد إعلان قائد قوات فاغنر العسكرية الخاصة، عن تمرّده على الجيش النظامي للبلاد.

وشدّد الرئيس أردوغان خلال الاتصال على “ضرورة التحرك بعقلانية. وعدم محاولة أحد الاستفادة من الأحداث الجارية في روسيا”.

وقال الرئيس التركي إن بلاده “مستعدة لفعل ما يترتب عليها من أجل إيجاد حل لما يجري في روسيا بيسر وهدوء بأقرب وقت”.

أول تعليق من الاتحاد الأوروبي

من جهته، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الأحداث الدائرة بين قوات فاغنر العسكرية الخاصة والقوات النظامية الروسية هي قضية داخلية.

وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في تغريدة على تويتر إن الاتحاد “يراقب الوضع عن كثب”. مضيفا أن الأمر هو “بشكل واضح قضية داخلية لروسيا”.

وتابع المتحدث أنه على اتصال بالزعماء الأوروبيين والشركاء في مجموعة الدول السبع. أي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان.

وقد وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دخول مجموعة فاغنر إلى مدينة روستوف جنوب غربي البلاد، ومحاصرة قواتها النظامية بـ”التمرد المسلح”.

وقال بوتين في خطاب متلفز:”نواجه خيانة، الطموحات المفرطة والمصالح الشخصية أدت إلى خيانة البلاد والشعب”. مؤكدا أن كافة المتورطين في هذه المحاولة “سيعاقبون حتما”.

وأعلنت السلطات الروسية سريان نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مدينة موسكو، ومنطقتي موسكو وفورونيج من أجل منع وقوع “هجمات إرهابية محتملة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!