-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أثناء كلمته في الذكرى الـ48 للوحدة الوطنية :

إبراهيم غالي : نجدد تضامن الشعب الصحراوي مع شقيقه الفلسطيني

الشروق أونلاين
  • 546
  • 0
إبراهيم غالي : نجدد تضامن الشعب الصحراوي مع شقيقه الفلسطيني
وكالة الأنباء الصحراوية
ذكر الرئيس الصحراوي والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب "البوليساريو"، إبراهيم غالي، بالتزام "البوليساريو" بالتعاون مع الأمم المتحدة وذلك لحل قضية الصحراء الغربية وفق الشرعية الدولية.

ذكر الرئيس الصحراوي والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب “البوليساريو”، إبراهيم غالي، بالتزام “البوليساريو” بالتعاون مع الأمم المتحدة وذلك لحل قضية الصحراء الغربية وفق الشرعية الدولية. هذا في كلمته التي ألقاها خلال إشرافه على الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ48 للوحدة الوطنية.

إبراهيم غالي استهل كلمته التي ألقاها اليوم، الخميس 12 أكتوبر، بولاية أوسرد “في حياة الشعوب، هناك أيام وأحداث متميزة، تمثل نقطة تحول تاريخي ومنعطفاً حاسماً في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، في وجودها ومصيرها ومكانتها بين الأمم.  ومما لا شك فيه أن عيد الوحدة الوطنية الصحراوية، التي نخلد اليوم ذكرى قيامها الثامنة والأربعين، في مقدمة تلك الأيام الخالدة على مر تاريخ الشعب الصحراوي.” ليضيف “إنه باختصار اليوم الذي قرر فيه الشعب الصحراوي رص صفوفه وتوحيد جهوده وأهدافه والانضواء تحت لواء واحد، والالتفاف حول ممثل شرعي ووحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، لتقود معركته الوجودية المصيرية من أجل الحرية والكرامة وتقرير المصير والاستقلال“.

ذكرى الوحدة الوطنية مناسبة متجددة لرص الصفوف

الرئيس الصحراوي قال أن “بعض الدواعي الأساسية لقيام الوحدة الوطنية لا تزال قائمة، وستظل كذلك ما لم تتحقق الأهداف النبيلة التي قامت من أجلها، وفي مقدمتها الاستقلال الوطني.”

كما أشار إلى أن “التهديدات والمخاطر” التي عجلت بقيام الوحدة الوطنية ماثلة اليوم، خاصة المرتبطة بالتطورات المتسارعة التي تشهدها القضية الصحراوية. “ولا يقتصر الأمر على التطور الأبرز، وهو استئناف الكفاح المسلح منذ الخرق المغربي السافر لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020، ولكن أيضاً حجم المؤامرات والتحالفات المشبوهة مع قوى الشر والطغيان التي لجأت إليها دولة الاحتلال المغربي.” يبين رئيس الجمهورية الصحراوية.

كي يضيف أن “ذكرى الوحدة الوطنية هي دائماً مناسبة متجددة لتعزيز اللحمة الوطنية وتمتين عرى التماسك ورص الصفوف، بمشاركة شاملة، لنبذ الظواهر السلبية وإفشال مخططات دولة الاحتلال المغربي التي تتربص بالأمن والنظام العام وتسعى لتدمير أجيال المستقبل بكل الأساليب الخبيثة، بما فيها المخدرات والمهلوسات وغيرها.والمجلس الاستشاري، كمكون أساسي في تنظيمنا الوطني، مطالب بحضور متميز وريادي في خضم معترك التصدي لدسائس العدو وسياساته التخريبية، وخاصة تلك التي تستهدف الجبهة الداخلية.

البوليساريو ملتزمة بالتعاون مع الجهود الأممية

كما استغل الرئيس الصحراوي المناسبة لتذكير، الدولة المستعمرة سابقا للصحراء الغربية، إسبانيا “بمسؤوليتها القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير والاستقلال“.

ليطالب مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة “بإنهاء الاحتلال العسكري المغربي اللاشرعي لأجزاء من ترابنا الوطني، وحماية شعبنا وحقوقه وثرواته الطبيعية ورفع الحصار المضروب على الأراضي المحتلة من بلادنا.

ابراهيم غالي أكد أيضا أن “جبهة البوليساريو ملتزمة بالتعاون مع جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي لحل النزاع مع المملكة المغربية، في إطار سياسي وقانوني واضح، منسجم مع الشرعية الدولية، كقضية تصفية استعمار، يتم حلها عبر تمكين الشعب الصحراوي من حقه في الاستقلال، مثل كل البلدان والشعوب المستعمرة، وبالتالي الشروع فوراً في استكمال خطة التسوية الأممية الإفريقية لسنة 1991، والتي هي الاتفاق الوحيد الذي حظي بتوقيع طرفي النزاع، الصحراوي والمغربي، ومصادقة مجلس الأمن الدولي.

وفي ختام كلمته، الرئيس الصحراوي قام بتوجيه “تحية ملؤها التقدير والعرفان إلى كل أشقاء وأصدقاء الشعب الصحراوي، من كل قارات العالم، الذين وقفوا ويقفون مع قضيته العادلة، وفي مقدمتهم الجزائر الشقيقة، بقيادة السيد الرئيس عبد المجيد تبون. هذا البلد الذي لا يتردد لحظة في التعبير عن موقفه المبدئي مع كل القضايا العادلة في العالم، وفي مقدمتها القضيتان الصحراوية والفلسطينية. وإننا ونحن نشهد التطورات الخطيرة التي تعيشها فلسطين لا يمكن إلا أن نجدد تضامن الشعب الصحراوي مع شقيقه الفلسطيني في كفاحه من أجل حقوقه المشروعة في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!